بالصور.. في ظل غياب الوقود الكارو وسيلة نقل وانتقال بغزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قصف وقتل ودمار، ومع كل ذلك -أيضا- حصار تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتمنع به وصول احتياجات الناس من الغذاء والدواء والوقود.
أزمة شح الوقود دفعت سكان غزة إلى العودة إلى الاعتماد على وسائل النقل البدائية؛ ومنها: عربات "الكارو"، تلك العربات الخشبية التي تجرها الحمير أو البغال أو الخيول، لعلها تساعد في تخفيف المعاناة عبر قضاء بعض الاحتياجات.
وفي الوقت نفسه، يستغلها بعض الناس كي تكون مصدر رزق له، عبر نقل الركاب والبضائع في ظل عدم إمكانية الاعتماد على السيارات إلا قليلا.
هذه العربات، تنقل الناس واحتياجاتهم، وتساعد -كذلك- في نقل الجرحى وإجلاء الشهداء، في ظل وضع مأساوي وصل فيه عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 24 ألف شهيد، ونحو 62 ألف جريح، فضلا عن نزوح أكثر من 85% (نحو مليون و900 ألف شخص) من سكان القطاع، حسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
وبعد أيام من اندلاع الحرب على غزة، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فرض حصار شامل على غزة، قائلا "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود" (سيصل للقطاع)، وفق ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية.
(رويترز)
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
طالب والد أسير إسرائيلي في غزة ، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إنهاء الحرب بالقطاع لاستعادة نجله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يهودا كوهين والد الجندي الأسير لدى حركة حماس نمرود كوهين، دعوته الرئيس الأمريكي إلى "إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة لأنها الطريقة الوحيدة لرؤية ابنه المحتجز".
وقال كوهين مخاطبا ترامب: "أرجوك، أجبر نتنياهو على إنهاء الحرب، إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها رؤية ابني على قيد الحياة".
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس، مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة عائلات الأسرى الإسرائيليين: الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو مقترح ويتكوف الأكثر قراءة تحقيقات: هكذا دفعت إسرائيل بخطة سرّية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة استمرار الحرب استخفاف بمعاناة الناس حوار هادئ مع حركة حماس ...! الأونروا: هذا السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025