وفد من «حماس» يجري مشاورات مع نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت حركة «حماس» أن وفدا عنها التقى اليوم، في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وأفاد بيان للحركة على «تلغرام»: «أجرى وفد قيادة حركة حماس مشاورات سياسية مع الخارجية الروسية لبحث سبل وقف إطلاق النار بما يحقق إنهاء العدوان على شعبنا الفلسطيني، وتوضيح موقف وسياسات الحركة للتعامل مع ملف الأسرى لدى المقاومة».
باكستان تدعو إلى تعاون أوثق مع إيران في القضايا الأمنية منذ 30 دقيقة الادعاء السويسري: تقديم شكوى جنائية ضد الرئيس الإسرائيلي خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي منذ 33 دقيقة
وأضاف: «أشار وفد قيادة حماس إلى أن جرائم الاحتلال الصهيوني، وسلوكه ضد شعبنا وشعوب المنطقة، تشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين، وأكد الوفد على حق شعبنا الفلسطيني في تحقيق الحرية والعودة، وحقّه في مقاومة الاحتلال الصهيوني بالسبل المتاحة كافة».
وتابع البيان: «بدوره، عبّر السيد بوغدانوف عن موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني، وسعي بلاده مع الأطراف المعنية للوصول إلى وقف إطلاق النار، وقد أثنى الوفد على هذه الجهود الديبلوماسية، والمساعدات الإنسانية الروسية الرسمية والشعبية لإغاثة شعبنا في قطاع غزة».
وترأس وفد «حماس» رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة موسى أبو مرزوق.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس ، المواقف الصادرة عن المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، والتي أكّد فيها أنّ "إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب في غزة، اعترافًا مهمّاً يدين الاحتلال ويؤكّد جرائمه، ويكشف محاولات الإدارات الأمريكية التعمية عن حقيقة هذه الحرب الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس، في بيان لها: لقد كشف ميلر بوضوح أنّه لم يكن مسموحًا له قول الحقيقة وهو في منصبه، وأنه كان مضطرًا للالتزام بالرواية الرسمية للحكومة الأمريكية حول ممارسات الاحتلال، وهو ما يفضح التواطؤ السياسي العميق للإدارات الأمريكية مع الاحتلال وتستّرها الإجرامي على انتهاكاته الوحشية.
وأضافت حماس: إنّ هذا الاعتراف لا يُدين الاحتلال وحده، بل يضع واشنطن أمام مسؤوليتها المباشرة كشريكٍ فعلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، عبر التمويل والتسليح وتوفير الحماية السياسية والدبلوماسية، والتغطية الإعلامية المضلّلة.
وختمت حماس البيان بالقول: نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات القضائية الدولية بترجمة هذه الاعترافات الخطيرة إلى تحقيقات وإجراءات قانونية عاجلة، ومحاسبة كل من تورّط أو تواطأ في هذه الجرائم، سواء من مجرمي الحرب الصهاينة، أو من وفّر لهم الدعم والغطاء.