الخلايا الجذعية يمكن أن تعالج مرض باركنسون.. دراسة تكشف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اقترب علماء من جامعة كيوتو في اليابان من تطوير أول علاج فعال على الإطلاق لمرض باركنسون، للقيام بذلك استخدموا الخلايا الجذعية.
قد يصبح العلاج الفريد باستخدام الخلايا الجذعية أول علاج فعال حقًا لمرض باركنسون، وفي تجربة سريرية شملت قرودًا معملية، تمكن العلماء اليابانيون من استعادة الخلايا العصبية التي تم تدميرها في الحيوانات بسبب حالة مشابهة لمرض باركنسون في البشر، يسبب هذا المرض التنكس العصبي الفقدان التدريجي للخلايا العصبية التي تنتج الناقل العصبي الدوبامين، الذي يتحكم في الحركة.
وبما أن التجارب على الحيوانات كانت ناجحة، فإن العلماء اليابانيين يستعدون الآن لاختبار هذه التقنية في الدراسات السريرية التي تشمل البشر، وعلى مدار الخمسة عشر شهرًا القادمة، سيتم إجراء بحث للعثور على المرضى المناسبين الذين سيصبحون أول المستفيدين من العلاج.
استخدمت المرحلة الأولية من الدراسة 11 قردا تم تحريضهم بشكل مصطنع لتطوير نوع من مرض باركنسون وبعد عامين من حقن الخلايا الجذعية الخاصة التي تعزز إطلاق الدوبامين في الدماغ.
أظهرت القرود تحسنا ملحوظا قبل العلاج، أظهروا جميعًا نفس الأعراض التي تظهر لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، بما في ذلك الارتعاش وعدم الاستقرار، تم إعطاء بعض القرود خلايا تم الحصول عليها من كل من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون والمتبرعين الأصحاء.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه الخلايا كانت تعمل كما هو متوقع ولم تسبب أي ضرر في استجابة الجهاز المناعي.
والنتيجة الرئيسية الأخرى للبحث هي حقيقة أن الخلايا الجذعية لم تسبب ظهور أي أورام، وهذا عامل خطر لأي علاج بالخلايا الجذعية، ويصف الخبراء نتائج هذه الدراسة بأنها واعدة للغاية، حيث أظهرت إمكانية تقليل أعراض مرض باركنسون لدى المرضى عن طريق استعادة الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الخلايا الجذعية الخلايا العصبية الدوبامين الدماغ الارتعاش الجهاز المناعي الخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
الجوز قد يحميك من سرطان القولون.. دراسة تكشف
#سواليف
يعتبر #سرطان_القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.
كما يصيب بشكل أساسي الأفراد الأكبر سناً، إذ تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق.
إلا أن #تناول #وجبة_خفيفة يومية بسيطة من #الجوز يمكن أن يلعب دوراً هاماً في الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون، حسب ما أكدت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة كونيتيكت.
مقالات ذات صلةفقد كشفت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية Cancer Prevention Research، والتي أُجريت بقيادة عالم الأدوية البيئية بجامعة كونيتيكت، دانيال روزنبرغ، وبدعم من المعهد الأميركي لأبحاث السرطان، ولجنة الجوز في كاليفورنيا، والمعهد الوطني للسرطان الأميركي، أن السر يكمن في “الإيلاجيتانين”، وهي مركبات نباتية طبيعية موجودة في الجوز.
كما أوضح روزنبرغ أن بكتيريا الأمعاء تُحوّل المركبات الطبيعية في الجوز إلى جزيئات قوية مضادة للالتهابات تُسمى “اليوروليثينات”، خاصة اليوروليثين A، مضيفاً أن “الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز توفر خصائص مضادة للالتهابات والسرطان، وهي الخصائص المهمة التي تظهر لدى المرضى في أبحاث التجارب السريرية”.
كذلك بينت نتائج تلك الدراسة أن الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم كميات أكبر من مركب اليوروليثين A بعد تناول الجوز كانت لديهم مستويات أقل من الالتهاب – خاصة أولئك الذين يعانون من السمنة، وهي فئة أكثر عرضة لمشاكل القولون.