هيئة صحية في بريطانيا تحذر من تفشي الحصبة بمعدل خطير
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة الصحة العامة في بريطانيا، الجمعة، أن مرض الحصبة في وسط إنجلترا قد ينتشر إلى مدن وبلدات أخرى، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل زيادة الإقبال على تلقي اللقاح.
وأكّدت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، على حالة الطوارئ الوطنية، محذّرة من إمكانية تزايد المخاطر على الصحة العامة. فيما أشارت إلى أن هناك 216 حالة مؤكدة و103 حالات محتملة في وست ميدلاندز منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأغلبها لأطفال تقل أعمارهم عن 10 سنوات.
وفي هذا السياق، قالت الرئيسة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي، جيني هاريس: "مع انخفاض معدل تلقي اللقاح في بعض المجتمعات، تزداد خطورة تفشي الفيروس في مدن وبلدات أخرى".
من جهته، أفاد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، في تشرين الثاني/ نوفمبر بأنه كان هناك زيادة سنوية "صادمة" في حالات الحصبة والوفيات الناجمة عنها على مستوى العالم في عام 2022.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس الحصبة يعتبر أحد أكثر الفيروسات قدرة على نقل العدوى في العالم، ولكن يمكن الوقاية منه عن طريق أخذ جرعتين من اللقاح. غير أن جهود التطعيم الروتينية، قد تأثرت بشكل كبير بسبب جائحة كوفيد-19 على مستوى عالمي، حيث كانت عملية الانتعاش بطيئة في هذا الصدد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة بريطانيا الحصبة اللقاح بريطانيا الحصبة اللقاح المزيد في صحة سياسة من هنا وهناك صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. منظومة صحية تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، في التاسع من مايو من كل عام، بيوم الإمارات الطبي، وذلك تقديراً لجهود الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية، وتُجدد عهدها في دعم مسيرة الصحة وجودة الحياة.
ويُمثل هذا اليوم فرصة لتكريم العاملين من الرجال والنساء الذين اختاروا مهنة الطب والتمريض والرعاية الصحية طريقاً لحماية الأرواح ومصدراً للرحمة وجسراً للأمل في مواجهة الأمراض والتحديات الصحية.
وشكّلت رؤية القيادة الرشيدة حجر الأساس في بناء منظومة صحية متكاملة تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة البشرية، ونجحت في تحويل التحديات الصحية إلى فرص للتطوير والابتكار، ما انعكس على مؤشرات الصحة العامة ورضا المتعاملين ورفاه المجتمع.
وقال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة بأبوظبي: «نحتفي بالإنجازات وبأولئك الذين أسهموا في تحقيقها لصياغة مستقبل الصحة في الإمارات، حيث تُرسخ أبوظبي مكانتها بصفتها وجهة رائدة للابتكار والتميز في قطاع الرعاية الصحية، فقد حققت إنجازات نوعية وأرست دعائم منظومة صحية من بين الأكثر ذكاء وكفاءة على مستوى العالم».
من جهتها، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة بأبوظبي: «نحن نواصل وضع صحة وسلامة أفراد المجتمع على رأس أولويتنا من خلال توفير أفضل الخدمات الصحية على مستوى العالم وفق أرقى المعايير وأفضل الممارسات وبما يلبي الاحتياجات الشخصية لأفراد المجتمع وإرساء نموذج صحي متميز يرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية.
وأشادت بالجهود التي تبذلها كواردنا الصحية في الإمارة والذين يشكلون أساس نجاحنا بفضل تفانيهم والتزامهم وخبراتهم العالية ويقدمون أفضل مستويات الرعاية لينعم كل مريض بتجربة صحية استثنائية وبفضل جهودهم نواصل الارتقاء بمنظومتنا الصحية نحو آفاق أكثر تميزاً وضمان تمتع الجميع بمستقبل صحي وحياة صحية مديدة».
(وام)