تعد العقود الابتدائية عمود الأساس في كافة تعاملات البيع والشراء سواء في العقارات أو المركبات كونها تتميز بالسهولة والسرعة ولا تحتاج سوى أطراف البيع، وذلك قبل تسجيلها في الشهر العقاري، وتشرح «الوطن» في السطور التالية خطأ دارجا في شراء الشقق قد يؤدي إلى فقدان المشتري لشقته أو العقار الخاص به.

قال رجب البياع المحامي والخبير القانوني إن هناك خطأ فادحا يقع فيه من يشتري شقة وهو كتابة عقد البيع دون توقيع زوجة البائع على عقد البيع كشاهدة على هذا العقد مما يتسبب في مشكلات لاحقا قد تصل لفقدان المشتري لشقته.

قرار تمكين على الشقة المبيعة 

وأوضح البياع أن المشكلة تكمن في أن زوجة البائع قد تتخذ الشقة المبيعة حال اختلافها مع زوجها لاحقاً كمسكن حضانة لصغارها وتحصل على قرار تمكين وتقوم بطرد المشتري وذلك بعد سماع شهادة الشهود والذي غالباً ما تتطابق مع ادعاء الزوجة بأنها كانت تسكن في هذه الشقة.

مراجعة التوكيلات وتسلسل الملكية 

ولفت المحامي إلى أنه يجب مراجعة التوكيلات وتسلسل الملكية في كل الأحوال وخصوصاً التوكيلات بالرجوع للشهر العقاري الصادرة منه للتأكد من أنها سليمة وصادرة من مكاتب الشهر العقاري المذكورة، مشدداً على أنه ينصح في كل الأحوال بالتوجه لمحام مختص حتى يتم عملية الشراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيع والشراء الشهر العقاري شهادة الشهود قرار تمكين أحوال اختلاف اطراف بيع عقار

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا: شنيع جدا أن تتعرض غزة للتجويع فيما الإمدادات على الحدود

وصف مفوّض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الأربعاء، آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية في قطاع غزة بأنها "بغيضة وتزهق الأرواح".

جاء ذلك في كلمة ألقاها المفوض العام للأونروا خلال اجتماع افتراضي عبر الانترنت عقدته اللجنة الاستشارية الأممية المكلفة بتقديم النصح ومساعدة المفوض العام للأونروا في تنفيذ مهام الوكالة.

ووفق بيان للأونروا، قال لازاريني في كلمته: "في غزة، يتعرض مليونا شخص للتجويع في الوقت الذي تقبع فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود. هذا أمر شنيع جدا".

وأوضح أنه جرى تأسيس ما يُسمى "آلية مساعدات" في غزة لتحل محل المساعدة الدولية القائمة على مبادئ الأمم المتحدة، والتي تُعد الأونروا جزءا أساسيا منها.


وقال إن الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة "آلية بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح وتُذلّ وتُهين الناس اليائسين، وتُركّزهم في تجمعات أشبه بالغيتوهات، والتي يُمكن تهجيرهم منها بسهولة أكبر".

ووصف الوضع الحالي في غزة بأنه "الذروة المقيتة لعشرين شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، والتي تم خلالها الإبلاغ عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".

وفي السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، في بيان الأربعاء، إن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ "آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا".

وحذر من "جريمة منظمة" ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة تحت غطاء المساعدات.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت دولة الاحتلال وواشنطن منذ 27 أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبخصوص الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال لازاريني في كلمته أمام اللجنة الاستشارية الأممية المكلفة بتقديم النصح ومساعدة المفوض العام للأونروا، اليوم، إن الضفة "تقبع حاليا تحت الإغلاق، حيث تُفاقم القيود على حركة الأشخاص والبضائع من تأثير عمليات عسكرية وحشية تشنها قوات الأمن الإسرائيلية، والعنف المتفشي للمستوطنين".

وذكر مفوض الأونروا أن "الفلسطينيين في شمال الضفة نزحوا من المخيمات بمستويات لم نشهدها منذ عام 1967، حيث تُدمر البنية التحتية العامة بشكل منهجي حتى لا يتمكن الفلسطينيون من العودة، وتُغير التركيبة السكانية للمخيمات بشكل دائم".

وأضاف: "تجري عملية الضم (للضفة الغربية إلى إسرائيل) على قدم وساق".

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم.
وقال لازاريني إن من الأمثلة المؤلمة على ذلك الحرمان "الإغلاق القسري لمدارس الأونروا في القدس المحتلة، قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أي بديل لما يقرب من 550 فتاة وفتى".

وشدد على أن "حرمان الأطفال من التعليم ليس عملا لاإنسانيا فحسب، بل غير قانوني أيضا".

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 983 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة
  • الأهلي يدرس إعارة أحمد عبدالقادر مع رفض فكرة البيع النهائي
  • مدير الطاقة الذرية: تعاون إيران مع الوكالة "واجب قانوني"
  • جروسي: تعاون إيران مع الوكالة الذرية «واجب قانوني» رغم تعليق البرلمان
  • في زحلة.. تفكيك وإخلاء مخيم غير قانوني
  • الأردن.. جدل حول بدء تنفيذ نص قانوني يمنع حبس المَدين
  • مفوض الأونروا: شنيع جدا أن تتعرض غزة للتجويع فيما الإمدادات على الحدود
  • مصرع شخص إثر حريق شقة سكنية فى حلوان
  • مريم البحر ترد على عبدالله بوشهري: سأتخذ إجراءً قانونيًا بعد اتهاماتك لي .. فيديو
  • رئيس غرفة التطوير العقاري: نطالب بقانون ينظم البيع التشاركي