من الخانكة للعالمية.. أسرة «سعودي» تعيد أمجاد الخزف الفرعوني بأنامل سحرية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
«عائلة فنانين للخزف، بيحولوا الطين إلى تحف».. بهذه العبارات يصف أهالي الخانكة والمتعاملين مع أسرة أحمد سعودي، فنان تصنيع الخزف والتحف الفرعونية ونجليه محمد وأسماء الذين أسسوا أكبر إتيليه لصناعة الخزف والأواني والتماثيل الفرعونية من الطين؛ إذ نجحوا في افتتاح أول ورشة متخصصة في هذا المجال، لتجد مصنوعاتهم شهرة محلية وعالمية بعد تصديرها للخارج.
قال أحمد سعودي 72 عامًا لـ«الوطن»، إنه من أبناء مدينة الخانكة وصاحب خبرة تصل إلى نصف قرن في تحويل الطين الأسواني إلى أواني خزفية بأشكال وأنواع مختلفة ومجسمات وتماثيل فرعونية من خلال أفران صنعت خصيصًا لهذه المهمة وطلاء هذه الصناعات، وترويجها لجذب محبي هذا الفن.
أضاف «سعودي» أنه خريج كلية الفنون التطبيقية في سبعينيات القرن الماضي، إذ عمل في شركة حكومية متخصصة في مجال الخزف وبعد فترة تركها ليؤسس مع نجليه محمد وأسماء ورشة خزف يعمل فيها حتى الآن وأصبح لها شهرة واسعة في مجال تحويل الطين إلى خزف بفن ونكهة فرعونية وإسلامية تتماشى مع الذوق المصري والخارجي المحب للفن المصري.
أوضح «سعودي»، أن نجليه محمد وأسماء تخرجا أيضا في كلية الفنون التطبيقية ويعملان معه كما أن ابنه حصل على جائزة الدولة التشجيعية 2020 ويعملان معه في تشكيل الطين الأسواني باستخدام خامات وألوان آمنة وخاصة في منتجات الأطباق والأكواب الصالحة للاستخدام الآدمي، مشيرا إلى أن نجله ساعده في تصنيع فرن مخصوص لصهر الجليز بدرجة حرارة تصل إلى 1150 يتيح الوصول لون فيروزي فرعوني بدرجاته يساعد في تحقيق فكرة النسخة الواحدة من المنتج.
وأشار «محمد» ابن الحاج أحمد سعودي، أنه التحق بكلية الفنون التطبيقية حبا في الخزف وصناعة التحف التي عشقها من عمل والده حيث حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن مشروع بيت من الخزف مدعم بالحديد.
وأوضح أن الخامة الأساسية في عمله هو ووالده وشقيقته هي الطين الأسواني والبويات الزجاجية، والتي تتميز بأنها ألوان تخطف العين وتساهم في خروج منتجات بأشكال فرعونية وإسلامية متعددة الاستخدام سواء كتحف وأواني الطعام وأكواب إذ يشارك بالمنتجات في عدد من المعارض الخارجية والمحلية من بينها معرض ديارنا للحرف اليدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية الفنون التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
أسرة يوسف محمد لاعب الزهور تتهم طاقم التحكيم ومنقذ حمام السباحة
وجهت أسرة لاعب نادي الزهور يوسف محمد الذى توفى في حمام السباحة داخل استاد القاهرة الدولي خلال مشاركته في منافسات بطولة الجمهورية تحت 12 سنة، اتهامات لـ طاقم التحكيم ومنقذ حمام السباحة.
حيث اتهمت أسرة لاعب نادي الزهور طاقم التحيكم ومنقذ حمام سباحة مجمع حمامات السباحة في استاد القاهرة الدولي بالإهمال والتسبب في وفاة نجلهم، من خلال عدم إنقاذه وتركه في المياه وعدم توافر الإمكانيات اللازمة لذلك.
كما اتهمت أسرة اللاعب يوسف محمد، لاعب نادي الزهور، الذي توفى داخل أحد حمامات سباحة استاد القاهرة الدولي، رئيس اتحاد السباحة بالتسبب في وفاة نجلهم جراء الإهمال.
وذكرت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة وتفريغ كاميرات المراقبة أن وفاة اللاعب طبيعية ولا شبهة جنائية في الحادث، حيث تبين أن اللاعب المتوفى تعرض لحالة إغماء أثناء سباق الـ 50 مترا، وسقط داخل المياه فور نهاية السباق.
كما تبين أنه رغم محاولات الإسعاف الأولية ونقل اللاعب إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة، وجرى التحفظ على الجثمان داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى أفادت باستقبال لاعب نادي الزهور يوسف محمد بالغ من العمر 12 عاما متوفى بادعاء غرق في حمام سباحة داخل استاد القاهرة.
بالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن اللاعب كان مشاركا في منافسات بطولة الجمهورية تحت 12 سنة، وأثناء تواجده في أحد حمامات السباحة سقط في المياه فجأة بعد تعرضه لإغماء وتوفى بعدها.
فيما أوضحت وزارة الرياضة أن قرار إحالة الواقعة إلى النيابة العامة جاء في إطار متابعة وزارة الشباب والرياضة الدقيقة للحادث المؤسف المتعلق بوفاة السباح يوسف محمد، لاعب نادي الزهور، وما جرى رصده من معلومات أولية بشأن الحادث، وحرصًا من الوزارة على ضمان إجراء التحقيقات في تلك الواقعة بشفافيةٍ تامة.
في الإطار ذاته، وفور حدوث تلك الواقعة، طالبت وزارة الشباب والرياضة الاتحاد المصري للسباحة بإعداد تقريرٍ شامل وعاجل يتضمن جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الحادث.
كما أمر وزير الشباب والرياضة بتشكيل لجنةٍ ضمَّت مختصين من الشئون القانونية واللجنة الطبية العليا والأداء الرياضي والرقابة الداخلية؛ لمراجعة الإجراءات الطبية والفنية والإدارية؛ وصولًا لبيان مدى تطبيق الكود الطبي الخاص بممارسة الرياضة والمنافسات بالأندية ومراكز الشباب، وكذلك مراجعة المسئولين بالنادي المذكور بما جرى اتخاذه من إجراءات في هذا الشأن.