شوربة العدس.. أكلة المصري القديم تٌبهر السائحين في الأقصر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يعد العدس من الأكلات الشعبية الشهيرة في مصر، ومن أساسيات الموائد خلال فصل الشتاء، لما له من فوائد متعددة في إمداد الجسم بالطاقة والحيوية، وتقوية الجهاز المناعي لاحتوائه على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن المختلفة، كما يٌساعد على تدفئة الجسم لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور والحديد والبروتين والألياف.
تقول سمر ناجي، المرشدة السياحية بالأقصر، أن المصري القديم استعان بأكلة العدس في مواجهة برد الشتاء، منذ عصر بناة الأهرامات، وفَضًّله على الكثير من المأكولات الأخرى، إذ كان يٌخزنه في أوانٍ فٌخارية حتى قدوم الشتاء، والدليل على ذلك العثور على كمية كبيرة من القمح والعدس، محفوظة في أوانٍ فخارية، أثناء أعمال الحفر أسفل قصر أندراوس باشا بجوار معبد الأقصر، بجانب مائدة للقرابين كانت تٌستخدم كحوض لوضع القرابين داخله التي كانت عبارة عن لبن أو مياه.
وأوضحت المرشدة السياحية أن أكلة «هريس العدس»، هي أقدم وصفة في التاريخ المصري القديم، ودونها المصري القديم على ورق البردي في القرن الثالث الميلادي.
يفضله السياح الأجانبوتضيف سمر ناجي، أن السياح الأجانب عند زيارتهم للأقصر، يٌفضلون تناول شربة العدس على شربة «لسان العصفور»، بعد معرفتهم أنها كانت الشُربة المٌفضلة للمصري القديم، حٌبا وإعجابًا منهم للحضارة المصرية القديمة، لأن المصريون القدماء كانوا يأكلون العدس منذ عصور ما قبل التاريخ، ولا يتخلى عنه في أي منزل أو مائدة مصرية.
فوائد العدس متعددةوللعدس العديد من الفوائد منها، تعزيز مناعة الجسم وقدرته على مقاومة نزلات البرد وأمراض الشتاء، كما يٌعتبر وجبة مثالية في جدول الحمية الغذائية، لما له من فوائد في إمداد الجسم بالعناصر الغذائية المختلفة، كما يٌزيد فترات الشبع عند الإنسان، ويٌساعد على التخلص من نوبات الصداع النصفي، ويٌعتبر علاجا مثاليا لأمراض فقر الدم، لما يحتويه من نسبة عالية من الحديد، كما يساعد في بناء العضلات وتقويتها لاحتوائه على البروتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر العدس وجبة العدس أكلة الشتاء المفضلة المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.