تفاصيل مروعة.. القتل العمد لقاتل ابنته بـ ٣٥ طعنة في إربد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تفاصيل مروعة القتل العمد لقاتل ابنته بـ ٣٥ طعنة في إربد، ذلك لشكه بها بعد مشاهدته بيدها هاتف خليوي وتحادث أحد الأشخاصوجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، الاثنين، تهمة القتل العمد لأب أربعيني، طعن .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفاصيل مروعة.
ذلك لشكه بها بعد مشاهدته بيدها هاتف خليوي وتحادث أحد الأشخاص
وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، الاثنين، تهمة القتل العمد لأب أربعيني، طعن ابنته ذات الـ 15 عاما، في قلبها وجسدها 35 طعنة قاتلة، وذلك لشكه بها، بعد مشاهدته بيدها هاتفا خليويا، بحسب مصدر مقرب من التحقيق.
ً : تقرير: ارتفاع كبير في جرائم القتل الأسرية في الأردن
وقرر المدعي العام توقيف الأب المتهم بقتل ابنته 15 يوما قابلة للتجديد على ذمة القضية في مركز الإصلاح والتأهيل.
وفي التفاصيل التي اطلعت عليها "رؤيا"، يوم الخميس الماضي حضرت ابنته المغدورة التي تقيم في منزل جدتها، إلى منزل والدها من أجل زيارته، لكون والديها منفصلين، وتعيش في منزل جدتها.
وأضاف المصدر، أنه أثناء ذلك شاهد الأب المتهم، ابنته تمسك هاتفا خليويا بيدها، وتتحدث من خلاله مع أحد الأشخاص، ما أثار شكوكه حول ذلك، لتتفاجأ ابنته المغدورة باحضار والدها سكين مطبخ، وبدأ بطعنها طعنات جرحية متعددة،حاولت خلالها صد الطعنات،ما أدى إلى إصابتها بطعنة نافذة في القلب، وأخرى أصابت الصدر والأحشاء الداخلية.
تشريح الجثةوقال المصدر، إن والد المغدورة قام بتسليم نفسه للمركز الأمني بعد اتصاله بأحد أقاربه، وأبلغه بالجريمة.
وأجرى طب شرعي إربد تشريحا للجثة، حيث تبين إصابة الفتاة بـ 35 طعنة أصابت القلب والأمعاء والكليتين والطحال والفخذ، إلى جانب وجود جروح دفاعية على يد المغدورة خلال محاولتها الدفاع عن نفسها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حصيلة مروعة.. مسح مستقل: 84 ألف شهيد في غزة منذ بدء الحرب
غزة – وكالات
كشف أول مسح مستقل لعدد الشهداء في قطاع غزة عن استشهاد نحو 84 ألف فلسطيني بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأوائل يناير/كانون الثاني 2025، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا على منصة medRxiv العلمية، أن أكثر من نصف الضحايا هم من النساء (18–64 عامًا)، والأطفال، والمسنين فوق سن 65، ما يعكس الحجم الكارثي للاستهداف المدني.
ومنذ اندلاع الحرب، تولّت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة رصد وتوثيق الشهداء، وقدّرت في أحدث إحصاءاتها بتاريخ 25 يونيو/حزيران عدد الشهداء بنحو 56,200 شهيد. لكن الدراسة الجديدة اعتمدت على بيانات مستقلة، وسط شكوك أثارها بعض الأطراف حول قدرة الوزارة على التحديث الدقيق في ظل تضرر المرافق الطبية واستمرار التصعيد.
منهجية المسح
أُجري المسح بالتعاون مع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، وشمل عينة عشوائية من الأسر في أنحاء متفرقة من القطاع، بمن فيهم النازحون إلى الخيام والملاجئ المؤقتة. وتعذر وصول الباحثين إلى مناطق شمال غزة ومدينة غزة ورفح نتيجة القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء، غير أن العديد من سكان هذه المناطق كانوا ضمن العينة بسبب نزوحهم.
وخلال أسبوع من العمل الميداني بدأ في 30 ديسمبر/كانون الأول 2024، أجرى الفريق مقابلات مع أفراد من 2000 أسرة، طلب منهم تقديم بيانات عن أفراد الأسرة قبل اندلاع الحرب ومصيرهم الحالي، سواء أكانوا أحياءً، شهداء، أو مفقودين. كما فُصلت أسباب الوفاة بين العنيفة (جراء القصف) وغير العنيفة (كالجوع أو المرض).
تقديرات مرعبة
بحسب نتائج المسح، قُدّر عدد الوفيات العنيفة بحوالي 75,200 حالة، إضافة إلى 8540 وفاة غير عنيفة مرتبطة بشكل غير مباشر بآثار الحرب، مثل نقص الرعاية الصحية أو ظروف النزوح القاسية.
وأشارت ديباراتي غوها-سابير، عالمة الأوبئة من جامعة لوفان البلجيكية، إلى أن انهيار النظام الصحي بعد الحرب ساهم على الأرجح في تصاعد الوفيات غير المباشرة. كما شدد الباحث مايكل سباغات من جامعة رويال هولواي بلندن، على أن عدد الضحايا قد يكون ارتفع منذ إجراء المسح، بينما وصف باتريك بول، مدير الأبحاث في منظمة "تحليل بيانات حقوق الإنسان"، المسح بأنه "إنجاز استثنائي في ظروف شبه مستحيلة".
استمرار الإبادة وتفاقم الكارثة
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، شن حرب مدمرة على قطاع غزة، أدت إلى أكثر من 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود لا يزالون تحت الأنقاض.
وانتهى وقف إطلاق النار المؤقت في 18 مارس/آذار الماضي دون تجديد، وسط تصاعد العمليات العسكرية ودمار واسع للبنية التحتية، شمل المستشفيات، ومحطات المياه، وشبكات الكهرباء، في وقت يعاني فيه السكان من نزوح قسري واسع النطاق وشح المساعدات الإنسانية.
وتتوافق نتائج المسح الجديد مع تقديرات سابقة صدرت في يونيو/حزيران 2024، أشارت إلى سقوط أكثر من 64 ألف شهيد خلال المرحلة الأولى من الحرب.