قطر تشارك في المنتدى العالمي للأغذية والزراعة في برلين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شاركت دولة قطر في المنتدى العالمي للأغذية والزراعة، ومؤتمر برلين لوزراء الزراعة المقام تحت عنوان "النظم الغذائية للمستقبل.. معا من أجل عالم خال من الجوع"، ومعرض الأسبوع العالمي الأخضر التجاري الرائد في مجال صناعة الغذاء والزراعة، بوفد ترأسه سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية.
ناقش المنتدى، الذي اختتم أعماله اليوم في العاصمة الألمانية برلين واستمر ثلاثة أيام بمشاركة وزراء الزراعة من 70 دولة، دور التجارة في تأمين الغذاء الكافي لسكان العالم وأهمية الشفافية في سلسلة الإمداد الغذائي وتأثير التجارة الحرة على الزراعة والتنمية الريفية في دولهم.
ويعتبر معرض الأسبوع الأخضر، الذي تنظمه وزارة الغذاء والزراعة الفيدرالية في ألمانيا، من أكبر المعارض الدولية المتخصصة بالزراعة والأغذية، ويشمل مختلف المنتجات الغذائية والحيوانية وقطاع الغابات وزراعة الأشجار المثمرة وتربية الحيوان والبستنة، وأحدث أساليب وتكنولوجيا الزراعة الذكية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات، بهدف بحث مستقبل التعاون الزراعي وصناعة المنتجات الغذائية وأفضل السبل الكفيلة بتسويقها وأساليب الإنتاج الصديقة للبيئة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المنتدى العالمي للأغذية والزراعة
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم مخازن برنامج الغذاء العالمي في مأرب
شبّ حريق هائل، خلال الساعات الماضية، في مخازن التوزيع التابعة لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) جنوبي مدينة مأرب، ما أدى إلى تدمير كميات كبيرة من المواد الإغاثية، وسط غموض يلف أسباب اندلاعه، وتكتم رسمي من قبل السلطات المحلية والمنظمات الدولية.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن ألسنة اللهب أتت على محتويات المخازن بشكل شبه كامل، متسببة بخسائر جسيمة في المواد التموينية والإغاثية المخصصة للنازحين والفئات الأشد فقراً في المحافظة.
ولم تصدر أي توضيحات رسمية حتى لحظة كتابة الخبر، فيما أثار غياب المعلومات والتكتم من الجهات المعنية، تساؤلات في الأوساط المحلية حول طبيعة الحريق وأسبابه الحقيقية.
وتداول ناشطون فرضيات عدة، من بينها احتمال أن يكون الحريق متعمداً بهدف إتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية، لا سيما وأن توقيت الحادثة يتزامن مع موعد الجرد النصف السنوي، الذي كان من شأنه الكشف عن وجود أي مخالفات أو مواد تالفة داخل المخازن.
وأعاد الحادث إلى الأذهان وقائع مشابهة، بينها توزيع منظمة "كير" العالمية مواد غذائية منتهية الصلاحية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، ما أثار حينها موجة غضب واسعة.
كما لم يستبعد مراقبون أن يكون الحريق غطاءً للتخلص من أدلة تتعلق بعمليات فساد أو نهب للمساعدات الإغاثية وبيعها في الأسواق، وهي ممارسات سبق أن تم توثيقها في عدة محافظات خلال السنوات الماضية.
ولا تزال ملابسات الحريق مجهولة، وسط مطالب بفتح تحقيق شفاف وعاجل لكشف أسبابه ومحاسبة المتورطين في حال ثبت وجود شبهة جنائية.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح