أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، إصابة جندي عراقي، جراء إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية من قبل مسلحين في غرب العراق مستهدفين قاعدة عين الأسد الجوية. 

وأشارت القيادة، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، إلى أنه تم اعتراض معظم الصواريخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي للقاعدة ، فيما زالت عمليات تقييم الأضرار جارية.

جدير بالذكر أن واشنطن تنشر 2500 عسكري في العراق ونحو 900 بسوريا، في إطار مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش والذي أنشئ عام 2014.

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد طالب، بوضع جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي، وذلك بعد التوتر الذي أثارته الضربات الأمريكية ضد فصائل عراقية، ردا على استهدافها قواعد تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق

9 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تتلاشى دعوات انسحاب القوات الأمريكية من العراق وسط تأكيدات رسمية على ضرورة استمرار التحالف الدولي لمواجهة تهديدات “داعش”.

ويؤكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي أن أمن العراق وسوريا مترابط، مما يعزز الحاجة إلى الدعم اللوجيستي والجوي الأمريكي.

ويشير صمت الفصائل التي طالبت سابقاً بالانسحاب، إلى تغيرات محتملة في أنساق النفوذ الإقليمي.

وتثير هذه التطورات تساؤلات حول تراجع النفوذ الإيراني في ظل التوترات السياسية والأمنية.

وتكشف الضربات الأخيرة ضد “داعش”، بدعم التحالف، عن أولوية مواجهة الإرهاب على الخلافات السياسية. ويبرز هذا الواقع جدلاً حول توازن القوى بين واشنطن وطهران في العراق.

ويعزو محللون صمت الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق إلى جملة عوامل سياسية واستراتيجية.

ويربط البعض هذا الصمت بالضغوط الأمريكية والإسرائيلية المتزايدة على إيران، خاصة بعد تهديدات واشنطن برد عسكري محتمل.

ويضيف تحليل أن تركيز الفصائل على الاستقرار الداخلي ومواجهة عودة “داعش” قلل من حدة خطابها المناهض للتحالف.

وتشير تقارير إلى أن الحوارات بين بغداد وواشنطن لإعادة تنظيم وجود التحالف ربما خففت التوترات. ويبقى هذا الصمت مؤشراً على حسابات معقدة للنفوذ وسط التحديات الأمنية.

ويأتي هذا المتغير في ظل تأكيدات “لجنة الأمن والدفاع” البرلمانية على استمرار الحاجة إلى الدعم اللوجيستي والجوي الذي يقدمه التحالف. وأوضح عضو اللجنة ياسر إسكندر وتوت أن القدرات العراقية الحالية لا تكفي لضبط الأجواء المشتركة مع دول الجوار، مشيراً إلى نجاحات القوات العراقية في تأمين الحدود السورية بمساندة التحالف.

وكشفت عمليات أمنية حديثة عن تصاعد نشاط “داعش” في مناطق نائية مثل صحراء الأنبار وجبال حمرين. ونفذت القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي، في 31 يناير 2025، ضربة جوية دقيقة في منطقة الزركة بصلاح الدين، أسفرت عن مقتل سبعة إرهابيين، .

ويذكّر هذا التصاعد بأحداث 2014، عندما سيطر “داعش” على مدن مثل الموصل والفلوجة، معلناً “خلافة” مزعومة. وواجهت القوات العراقية، بدعم الحشد الشعبي والتحالف الدولي، التنظيم في معارك استمرت حتى 2017، محققة انتصارات حاسمة مثل تحرير تكريت في مارس 2015. وأسهمت الضربات الجوية للتحالف في استعادة 95% من الأراضي التي سيطر عليها “داعش” بحلول 2019.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق
  • سبب الانفجارات في قاعدة كادينا الأمريكية باليابان
  • 4 إصابات جراء الانفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان
  • إصابة عسكريين يابانيين في انفجار بقاعدة كادينا الجوية الأمريكية
  • انفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان
  • العراق يؤكد الحاجة لبقاء التحالف الدولي
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
  • آفاق العلاقات السورية ـ الأمريكية
  • مشجع عراقي ينهار بالبكاء بعد ضياع حلم التأهل للمونديال .. فيديو
  • العراق يطالب ببقاء قوات التحالف الدولي في سوريا