للمطالبة باستقالة حكومة نتنياهو.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تظاهر الآلاف في تل أبيب في وقت متأخر من ليل السبت للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة، في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة وسط الصراع المستمر في غزة.
وبينما كانت المظاهرة تجري في وسط تل أبيب، تجمع المئات خارج منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة كيساريا الساحلية، وانضموا إلى عائلات أكثر من 100 رهينة متبقين تحتجزهم حماس في الدعوة إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم.
وقد أصر نتنياهو على أن السبيل الوحيد لتأمين عودة الرهائن هو "سحق حماس من خلال الوسائل العسكرية".
وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، معظمهم من النساء والأطفال، خلال وقف إطلاق النار القصير الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابل إطلاق سراح النساء والقاصرين الفلسطينيين الذين تسجنهم إسرائيل.
وقالت إسرائيل إن أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة، ولكن يعتقد أن حوالي 100 منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.
وقال نتنياهو إن إسرائيل يجب أن تقاتل حتى تحقق "النصر الكامل" وأن حماس لم تعد تشكل تهديدًا لكنه لم يوضح كيف سيتم تحقيق ذلك.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب الحرب الإسرائيلية.. النفايات تنتشر في شوارع قطاع غزة مع تعطل الخدمات الأساسية مشاهد خلّابة.. عاصفة في الولايات المتحدة تخلّف وراءها لوحات جليدية طبيعية شاهد: " أعيدوهم الآن " .. عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تحتج مجدداً أمام منزل نتانياهو غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة إسرائيل الجيش الأمريكي احتجاجات شرطة الضفة الغربية فرنسا ألمانيا زراعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة إسرائيل الجيش الأمريكي احتجاجات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأسلحة الصينية تُقلق تل أبيب: مخاوف من تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي أمام مصر
رام الله - دنيا الوطن
حذر تقرير لموقع "ناتسيف نت" العبري من احتمال تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة، في ظل التطور اللافت لقدرات الجيش المصري، خاصة عبر الاستفادة من التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة.
وأشار التقرير إلى تنامي القلق داخل الأوساط الأمنية والإعلامية الإسرائيلية من تعاظم التعاون العسكري بين القاهرة وبكين، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل بتحديث ترسانتها بأسلحة صينية قد تُحدث تحولًا استراتيجياً في موازين القوى الإقليمية.
وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي بار أون أن الصين، التي كانت تحتفظ بتقنياتها المتقدمة لقواتها، بدأت تصدير أسلحتها المتطورة إلى حلفاء جدد، وفي مقدمتهم مصر، مما قد يشكل تحدياً مباشراً لتفوق إسرائيل الجوي، الذي يعد ركيزة أساسية في عقيدتها الأمنية.
ومن أبرز الأسلحة الصينية التي يعتبرها التقرير مصدر تهديد محتمل:
المقاتلة J-10C:
طائرة متطورة تضاهي قدرات مقاتلات F-16 الأميركية، وسبق أن أظهرت كفاءة في اعتراض طائرات "رافال" الفرنسية في نزاعات سابقة. سعرها المنخفض نسبيًا يجعلها جذابة لدول كبرى مثل مصر وإيران.
الصواريخ الجوية بعيدة المدى PL-15 وPL-17:
قادرة على إصابة أهداف على مدى مئات الكيلومترات، وتشكل تهديدًا للطائرات الحربية وحتى المدنية.
الطائرات المسيّرة المتقدمة:
تُستخدم في مهام هجومية واستطلاعية بدقة عالية.
أنظمة الليزر المضادة للمسيّرات:
حصلت عليها السعودية، وتفكر مصر في ضمها لمنظومتها الدفاعية.
المقاتلة الشبحية J-20:
سعرها مرتفع جداً (نحو 110 ملايين دولار) ، لكنها تُعد أخطر التهديدات المحتملة، لمستواها القتالي القريب من F-22 الأميركية، وقدرتها على التخفي وحمل صواريخ دقيقة وبعيدة المدى. وإذا ما اقتنتها مصر، فقد تؤثر مباشرة في توازن التفوق الجوي الإسرائيلي.
ويأتي هذا القلق الإسرائيلي في سياق أوسع من التحولات الجيوسياسية والعسكرية في المنطقة، خاصة مع ميل بعض الدول العربية إلى تنويع مصادر تسليحها بعيدًا عن الغرب، واختيار البدائل الصينية لأسعارها التنافسية وتوفرها دون قيود سياسية.
وختم التقرير بتحذير من أن إسرائيل، التي بنت أمنها القومي على التفوق الجوي، قد تجد نفسها في موقع جديد إذا استمرت هذه التحولات في التسليح والتكنولوجيا، خصوصًا إذا حصلت مصر على مزيد من التقنيات الصينية المتقدمة.