الرئيس الصربي بتعهد بضخ استثمارات ضخمة لبلاده بحلول عام 2027
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وعد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أمس السبت، خلال لقاءه بالحكومة الصربية، بجذب استثمارات بالمليارات لبلاده بحلول عام 2027، بعد شهر على فوزه في انتخابات تطعن بها المعارضة التي لجأت إلى المحكمة الدستورية.
وقال فوتشيتش في خطاب استمر نحو ساعتين عبر التلفزيون الحكومي "لقد عملنا أشهرا لتطوير هذه الخطة التي تحدد ما سنفعله من أجل صربيا على مدى السنوات الأربع المقبلة".
إقرأ أيضا.. تصاعد اقتصاد بكين بـ 5.2% إلى 618.2 مليار دولار العام الماضي
وأوضح فوتشيتش أنه لتحقيق هذه الطموحات، ستحتاج صربيا إلى "الحفاظ على السلام" وبعث رسالة واضحة بأنها "لا تزال على طريقها الأوروبي" بهدف الانضمام في نهاية المطاف إلى الاتحاد الأوروبي.
وتشمل هذه الخطة المسماة "القفزة إلى المستقبل 2027"، استثمارات في البنية التحتية وبناء مئات الكيلومترات من الطرق السريعة والسكك الحديد والمدارس ودور الحضانة والمستشفيات والمناجم.
كما تضم الخطة التي لم يحدد طريقة لتمويلها، مشاريع سبق الإعلان عنها في الماضي، بينها محطة للحافلات في بلغراد ومستشفى جديد للأطفال.
وتطعن المعارضة الصربية في نتائج انتخابات 17 ديسمبر التي فاز بها الحزب الحاكم، وتقدمت بطلب أمام المحكمة الدستورية الخميس لإلغاء النتيجة، بحسب ما قال مسؤول معارض لوكالة فرانس برس.
وتتحدث المعارضة عن حصول عمليات تزوير وشراء أصوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عام 2027 الرئيس الصربي استثمارات ضخمة
إقرأ أيضاً:
مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
طالب اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل خلال لقاء جمعهما بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
مارب برس يعيد نشر نصوص تلك الاتفاقيات ويستعرض أسباب التسمية.
اتفاق إبراهيم ويطلق عليه أحيانا بالاتفاق الإبراهيمي؛وهو اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة. استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع إسرائيل منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع إسرائيل عرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.
مأرب برس يعيد نشر نص إعلان اتفاقات إبراهام (إسرائيل والإمارات والبحرين):
نحن الموقعون أدناه، ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم على أساس التفاهم المتبادل والتعايش، وكذلك احترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.
نشجع على بذل الجهود لتعزيز الحوار عبر الأديان والثقافات للنهوض بثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث والبشرية جمعاء.
نؤمن بأن أفضل طريقة لمواجهة التحديات هي من خلال التعاون والحوار، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يعزز من مصالح السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم.
نسعى إلى التسامح واحترام الأشخاص من أجل جعل هذا العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن عرقهم وعقيدتهم أو انتمائهم الإثني.
ندعم العلم والفن والطب والتجارة كوسيلة لإلهام البشرية وتعظيم إمكاناتها، وتقريب الأمم بعضها من بعض.
نسعى لإنهاء التطرف والصراع لتوفير مستقبل أفضل لجميع الأطفال. نسعى لتحقيق رؤية للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وفي العالم.
وعليه، نرحب بحفاوة بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة بموجب مبادئ اتفاقي أبراهام، وتشجعنا الجهود الجارية لتوطيد وتوسيع هذه العلاقات الودية القائمة على المصالح المشتركة والالتزام المشترك بمستقبل أفضل.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
وأظهر حفل التوقيع الذي انعقد في البيت الأبيض، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، بجانب نتنياهو.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، قبل أن تعلن البحرين خطوة مماثلة الجمعة الماضي.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.