اليوم.. مفتي الجمهورية ومحافظ القاهرة يشاركان في توزيع تأشيرات العمرة بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
تستضيف لجنتا الشئون العربية والخارجية والحج والعمرة بنقابة الصحفيين، برئاسة محمد السيد الشاذلي، فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وذلك ضمن فعاليات الصالون الشهري للجنة، الذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال بتوزيع تأشيرات العمرة.
ويُعقد اللقاء في تمام الساعة الخامسة مساء اليوم الإثنين الموافق 1 ديسمبر، بمقر نقابة الصحفيين.
ويناقش الصالون موضوعًا محوريًا بعنوان: "معركة الهوية وحماية الثوابت في عالم سريع التغيّر"، وهو أحد الموضوعات، التي تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحولات المتسارعة، التي يشهدها العالم.
من جانبه، أكد محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنتي الشئون العربية والخارجية والحج والعمرة بنقابة الصحفيين، أن استضافة فضيلة مفتي الجمهورية تأتي في إطار حرص اللجنتين على مناقشة القضايا الفكرية والدينية الكبرى، وفتح حوار مستنير حول التحديات، التي تواجه الهوية والثوابت في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
وأضاف الشاذلي أن الصالون يسعى إلى تقديم رؤية شاملة تساعد الصحفيين على تناول هذه القضايا بوعي ومسئولية، مشيرًا إلى أن حضور فضيلة المفتي يمنح اللقاء قيمة علمية وفكرية مضافة.
وأوضح محمد السيد الشاذلي أن الصالون سيشهد أيضًا توزيع تأشيرات العمرة للزملاء الصحفيين المشاركين في برنامج العمرة، الذي تنظمه النقابة، إلى جانب مشاركة فضيلة الدكتور أحمد المالكي من علماء الأزهر الشريف لشرح مناسك العمرة للزملاء المشاركين فى عمرة شهر ديسمبر، والمنشد محمود هلال، منشد الشارقة، ومديح لأبناء الطريقة البرهامية لإحياء أجواء الاحتفال بتوزيع تأشيرات العمرة، وتقديم الإعلامى الدكتور وليد الحسيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين محمد السيد الشاذلي الدكتور إبراهيم صابر الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية محافظ القاهرة تأشیرات العمرة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا سلام دون استعادة الحق للشعب الفلسطيني
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام، أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا اليوم يمثل نداءً أخلاقيًا يذكّر العالم بمسؤوليته تجاه الفلسطينيين الذين طالهم القهر والحصار والاعتداء المتكرر.
وشدد المفتي على أن التضامن الحقيقي لا يقتصر على الشعارات الرمزية، بل يتطلب تحركًا عمليًا من المجتمع الدولي لتجاوز المعايير المزدوجة التي شوهت وجه العدالة وزادت من معاناة الشعب الفلسطيني.
أهمية استعادة الحق والعدالة
أكد مفتي الجمهورية أن أي حديث عن سلام حقيقي لا يمكن أن يكتمل إلا بإرجاع الحقوق إلى أصحابها ورفع الظلم الواقع عليهم، واستعادة السيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه. وأضاف أن الصمت أمام الانتهاكات يزيد من وطأة المعاناة ويطيل أمد الأزمة، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون اليوم العالمي للتضامن مناسبة لتحويل المبادئ الإنسانية إلى سياسات فعلية.
نداء عالمي لحماية المدنيين
دعا الدكتور نظير محمد عياد إلى بذل كل جهد ممكن لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين كرامتهم، مؤكدًا أن العمل على تحقيق هذا الهدف يمهّد الطريق لشعبٍ صابرٍ نحو مستقبل يليق بتضحياته وصموده في وجه التحديات.
وأوضح أن موقف العالم يجب أن يكون عمليًا وفاعلاً، بما يعكس الالتزام بالعدالة الدولية ويعيد للأمة الإنسانية دورها في حماية حقوق الشعوب المظلومة.