إزالة 9 عمارات بالسلام .. التنمية المحلية تكشف جهود التصدي للبناء المخالف | صور
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
وسط اهتمام الدولة بتطبيق القانون و ازالة مخالفات البناء للوصول الى الشكل الحضاري للمباني والحفاظ على ارواح المواطنين.. يجري قطاع التفتيش والمتابعة بوزارة التنمية المحلية جولات على المحافظات لازالة المخالفات ومحاسبة المقصرين..
التصدى لحالات التعدي والتعامل الحاسم مع المتغيرات المكانية
تلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، تقريراً اليوم حول جهود قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة بشأن التصدى لحالات التعدي والتعامل الحاسم مع المتغيرات المكانية غير القانونية بكافة المحافظات، في إطار خططه المكثفة للمتابعة الميدانية والتنسيق المستمر مع الجهات المختصة لضمان التطبيق الصارم للقانون.
وأشار التقرير الذي تلقته وزيرة التنمية المحلية من الدكتور سعيد حلمي رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية، إلى أن القطاع يواصل المرور على المراكز والمدن والأحياء ومتابعة آليات التعامل الفوري مع المتغيرات المكانية غير القانونية ، كما يضطلع القطاع بدور محوري في إدارة عمليات الرصد والتحليل الميداني، من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالوزارة و الذي يتولى استقبال البلاغات ومتابعة إجراءات الإزالة عبر منظومة مراقبة متكاملة تضمن سرعة الاستجابة، بالتنسيق مع المحافظات والأحياء والمدن المعنية.
محافظة الشرقيةوأضاف التقرير أنه بالتنسيق مع رئيس مركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية ، نُفّذت حملة مكبرة لمواجهة البناء المخالف، وأسفرت عن: فك جمالون على مساحة 300 م² داخل سور قديم ببندر بلبيس وإزالة سور بالدبش الأبيض والطوب الأحمر بقرية السلام – الوحدة المحلية بغيتة، على مساحة 100 متر طولي وإزالة شدة خشبية بمنطقة بساتين الإسماعيلية – الوحدة المحلية بالزوامل، على مساحة 500 متر، وإزالة سور بالطوب الأحمر وأعمدة خرسانية بطول حوالي 1200 متر طولي بالمنطقة الصناعية أباظة – الزوامل وفك شدة خشبية (قواعد وسملات) بمساحة نحو 700 م² بالمنطقة الصناعية أباظة – الزوامل وإزالة سملات وقواعد خرسانية بمساحة حوالي 20 م² بناحية كفر القديم – كفر إبراهيم وردم جورة على مساحة 70 م² بعزبة رفلة – أنشاص وإزالة بناء بالدبش الابيض مساحة 80 م٢ ببنى عليم عزبة الخشاينة كفر ابراهيم .. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كافة تلك المخالفات .
محافظة القاهرةكما اشار التقرير إلى أنه بالتنسيق مع رئيس حي السلام أول بمحافظة القاهرة ، واصلت الأجهزة التنفيذية حملاتها اليومية لضبط منظومة البناء المخالف، وأسفرت عن إيقاف وإزالة أعمال مخالفة بعدد 9 عقارات بشارع الشهيبي المتفرع من شارع الـ 27 وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
استمرار المتابعة الفورية لحالات البناء المخالف بمختلف المحافظاتووجهت وزيرة التنمية المحلية ، كافة القطاعات المعنية بالوزارة باستمرار المتابعة الفورية لحالات البناء المخالف بمختلف المحافظات وإزالة أي مخالفات في المهد ، والتعامل الحازم مع أي تعديات أو مخالفات بنائية، تنفيذًا لتوجيهات الدولة بالحفاظ على هيبة القانون وصون أملاك الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض ازالة المباني المخالفة محافظة القاهرة التنمیة المحلیة البناء المخالف على مساحة
إقرأ أيضاً:
برلمان الجزائر يؤكد ضرورة ربط التنمية الاقتصادية بالسلام وحل عادل للقضية الفلسطينية
وجه ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، في كلمته خلال أعمال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط: الشكر إلى جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال، مهنئا مصر على رئاسة الجمعية.
ونوه بطيش بأن هذه الجمعية تشكل مناسبة خاصة لنا في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الجزائرية مؤخرا من تطور كبير يعزز العلاقة الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وقال بطيش، إن انعقاد هذا المنتدى يأتي تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط في ظل الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، وهى محطة مهمة وتاريخية.
ولفت إلى أن منطقتنا تواجه اليوم تحديات كبيرة، تؤكد أن الأمن والتنمية مترابطان، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأورومتوسطية ضرورة لا غنى عنها، وتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الأهداف يظل مرهونا بتحقيق السلام والأمن في الفضاء الأورومتوسطي، فالمنطقة تواجه تحديات غير مسبوقة، وتأتي القضية الفلسطينية في صدارة هذه التحديات، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يقوض جهود السلام والأمن في المنطقة.
وقال إن الجزائر تؤكد أن الأمن والاستقرار لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفقا لحدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد على ضرورة مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومواجهة التغيرات المناخية، مشددا على أن الأمن في المتوسط أمن مشترك لا يمكن لأي بيئة أن تحققه بمفردها، ويجب دعم الحلول السياسية للمنازعات واحترام سيادة الدول.
وقال إن تحقيق التعاون الاقتصادي في المتوسط يتطلب تعزيز الجهود لتحقيق هذه الأهداف، ويجب سد الفجوات والاختلالات التنموية بين دول الجنوب والشمال، وتحويل التحديات الاقتصادية من عبء إلى فرصة، وتقاسم المنفعة والمصالح المتبادلة المشتركة.
وأوضح أن الجزائر تؤمن بضرورة إقامة مشروعات اقتصادية تنموية مشتركة، وتولى الجزائر أهمية لتحقيق إصلاحات في الداخل وفتح المجال للاستثمارات واعتمدت قانون الاستثمار الجديد، وتعمل على تعزيز التحول للأخضر، وتحرص على تعزيز التجارة والاستثمارات مع دول المتوسط، مشيرا إلى أهمية تعزيز جهود التكامل والتعاون.
ودعا إلى مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، ومعالجة عميقة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تغزي الهشاشة في المجتمعات والهجرة لدى شبابنا، وتعزيز التعاون والشراكات في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في دول الجنوب، وضمان أن تتحول التبادلات الاقتصادية لمنافع حقيقية للدول والشعوب، وتعزيز الحوار البرلماني الفعال بين الدول.
وأكد أن الاحتفال بذكرى إطلاق عملية برشلونة ليس مجرد دعوة لإحيائها ولكن أيضا لاستمرار وتعزيز الشراكات الأورومتوسطية.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، المنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت، برئاسة النائب محمد ابوالعينين، ويشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية.