أتمت فرق البحث والإنقاذ التركية في ولاية بورصة، استعداداتها لتأمين الحماية اللازمة لزوار مركز أولوداغ للتزلج على مدار الساعة، خلال موسم العطلة النصفية للمدارس.

وتبدأ عطلة منتصف العام، من 22 يناير/ كانون الثاني الجاري ولغاية 4 فبراير/ شباط المقبل.

ويستقبل مركز “أولوداغ” أعداداً كبيرة من الزوار المحليين والأجانب سنوياً في موسم الشتاء، فيما يحرص القائمون على المركز على توفير كافة الشروط والأجواء اللازمة للاستمتاع بالتزلج، بينما تقوم الكوادر التابعة للدرك التركي (الجندرما) بدور كبير في توفير أجواء السلامة.

وينشط عناصر فرق (الجندرما) في عمليات البحث والإنقاذ بمناطق مختلفة من جبل أولوداغ الذي يضم مركز التزلج، على ارتفاع يبلغ ألفين و543 متر عن سطح البحر.

وتتنوع مهام فرق البحث والإنقاذ هذه بين إسعاف المصابين، والبحث عن المفقودين، وإنقاذ المحاصرين بين الثلوج وفي أعالي الجبل، فضلا عن الإسعافات الأولية وتوفير أجواء الأمن والسلامة للزوار.

ومنذ تأسيسها عام 1988، تنخرط فرق البحث والإنقاذ التابعة للجندرما في مئات الحالات والعمليات الخاصة بمجالها.

وتستعين هذه الكوادر خلال أدائها مهمتها، بأحدث الآلات والمركبات التي تلائم ظروف عملهم، لا سيما في الظروف الجوية الصعبة التي تتدنى فيها درجات الحرارة إلى 10 درجات دون الصفر.

كما تشارك طائرات مسيرة في حال دعت الحاجة، خلال عمليات البحث عن مفقودين في مركز التزلج.

ويستعد مركز “أولوداغ” للتزلج ومعه فرق الجندرما للبحث والإنقاذ، لاستقبال الزوار خلال العطلة الانتصافية التي تبدأ بعد أيام.

وفي هذا الإطار، تقوم هذه الفرق بمناورات مكثفة لتعزيز قدراتها والاستعداد لكافة السيناريوهات التي قد تواجههم خلال موسم التزلج.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: السياحة السياحة في تركيا البحث والإنقاذ

إقرأ أيضاً:

مركز التعلّم بـ الموج مسقط.. يُعزّز حضور المتحف الوطني في المجتمع ويُقدّم تجربة تعليميّة تفاعليّة

/العُمانية/ يمثّل "مركز التعلّم" بالموج مسقط، التابع للمتحف الوطني، خطوةً استراتيجية نحو توسيع نطاق الوصول إلى المجتمع، وتعزيز حضور المتحف ثقافيًّا خارج مقره الرئيس، ويُعد نموذجًا متقدّمًا في مجال التربية المتحفيّة، وإيجاد بيئات ثقافية حية قادرة على استيعاب تطلعات الأفراد وتعزيز ارتباطهم بالموروث الثقافي لسلطنة عُمان، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عُمان في جعل الثقافة جزءًا لا يتجزأ من التنمية الشاملة، وبناء إنسان متصل بجذوره ومنفتح على العالم، إذ يوظّف أساليب تفاعلية مستوحاة من مقتنيات المتحف، تجمع بين التعليم، والفن، والترفيه، بما ينسجم مع احتياجات شرائح متنوعة من المجتمع المحلي والزوار الدوليين على حد سواء.

وقالت أمينة بنت عبد الله العبرية، رئيسة قسم مركز التعلّم: "إن مركز التعلّم بالموج مسقط يهدف إلى تقديم تجربة تعليمية مزدوجة للزوار من مختلف الجنسيات، ويسهم في توسيع دائرة الجمهور المستهدف؛ إذ تُقام فيه فعاليات متنوعة تشتمل على حلقات عمل فنية للكبار، وحلقات تدريبية لطلبة الجامعات والكليات، وعروض مسرحية للأطفال، مما يسهم في تقديم تجربة تعليمية وثقافية متميزة ومتكاملة للأطفال ولكافة أفراد الأسرة".

وأضافت: "يقدم المركز فقرة "الحكواتي" ضمن سلسلة أدب الطفل من خلال قراءة السلسلة القصصية (سلطنة عُمان في الزمان والمكان) وهي عبارة عن (٦) قصص باللغة العربية، موجّهة خصيصًا للأطفال وطلبة الحلقة الأولى، وتُبرز مراحل مهمة من حياة شخصيات عُمانية تاريخيّة عاشت في أزمنة وأمكنة مختلفة، بين القرن الثاني الهجري والقرن العشرين الميلادي، كما يقدم برامج فنية متخصصة لفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة، تسهم في دمجهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الفهم والمعرفة لديهم في المجال المتحفي".

وأشارت إلى أن مركز التعلّم بالموج مسقط، وبدعم من شركة (بي بي عُمان)، نفّذ فعاليات البرنامج الصيفي "صيفنا إرثٌ وهويةٌ"، من خلال حلقات عمل فنية متخصصة استمرت أسبوعين، خلال الفترة (من 13 إلى 24 يوليو 2025م). وقد استُوحي محتوى كل حلقة من أحد مقتنيات المتحف أو مما يرتبط بالموروث العُماني، لتكون نقطة انطلاق للطلبة في تنفيذ مشروعاتهم الفنية، باستخدام خامات متعدّدة مثل الورق، والطين، والألوان، والنسيج. ولا تقتصر أهمية البرنامج على الجانب المعرفي فحسب، بل تمتد إلى غرس الهوية الوطنية، وربط الطلبة برموز وتاريخ عُمان.

وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من أنشطة وبرامج فرع مركز التعلّم بالموج مسقط، خلال الفترة من تأسيسه في عام (2023م) حتى (نهاية يوليو 2025م) (3657) مستفيدًا، مما يعكس الإقبال المتزايد على المبادرات الثقافية والتعليمية التي يقدمها المركز، ويؤكد على حضور المتحف الوطني في الفضاء المجتمعي خارج مقره الرئيس.

ومنذ بداية العام الجاري استضاف المركز حلقة فنية حول رسم الطبيعة العُمانية بألوان الباستيل، قدمتها الفنانة الأمريكية "مادلين دياز"، وشارك فيها عدد من الطلبة الذين عُرضت أعمالهم لاحقًا في المعرض الفني "مسارات جديدة" في المتحف الوطني، وهو ما يعكس التكامل بين البرامج التعليمية والمعارض الفنية، كما شهد تنظيم سلسلة من العروض المسرحية بالتعاون مع "موسكو ليزا بارك"، ومسرح الأطفال "سكازكين دوم".

يشار إلى أن مركز التعلم بالمتحف الوطني يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، وهو مجهّز وفق أعلى المقاييس الدولية، ويقدّم برامج تعليمية متنوعة تهدف إلى رفع الوعي العام بالتراث العُماني، وتشمل برنامج الزيارات المدرسية، وبرنامج طلبة الجامعات والكليات، وبرنامج العائلات، وبرنامج التعليم المستمر، وبرنامج الأشخاص من ذوي الإعاقة، وبرنامج قراءات في أدب الطفل، وبرنامج التوعية المجتمعية، مما يوجد المزيد من الاهتمام بين جميع الزوار بالتاريخ الثقافي العريق لعُمان.

مقالات مشابهة

  • مصر تلغي الحج البري لعام 2026 لأول مرة.. خطوة تاريخية في تنظيم الرحلات
  • كيف تسهل موسكو جولات السياح العرب في أرجائها؟.. خدمات جديدة بانتظارهم
  • مركز التعلّم بـ الموج مسقط.. يُعزّز حضور المتحف الوطني في المجتمع ويُقدّم تجربة تعليميّة تفاعليّة
  • المصري للغوص والإنقاذ يكشف سر القضاء على أزمة الغرق بالشواطئ
  • الأحساء.. تسريع تعافي 269 أمًا عبر برنامج "رعاية ما بعد الولادة"
  • عسير تستقبل السياح بالورود: مشاهد تُجسد أصالة الضيافة بالمملكة .. فيديو
  • حلم الاحتراف.. أحمد نبيل كوكا يتصدر محركات البحث| ما السبب؟
  • أبرز الأضرار والعادات التي تسبب ضرر على السيارات في موسم الصيف.. فيديو
  • إجلاء أب وابنتيه علقوا على صخرة بحرية في تيبازة
  • محافظ مطروح يناقش تنفيذ عدد من الأنشطة الرياضية خلال موسم الصيف