تحفظي على “كيف تدار علاقاتنا الخارجية والمنهج الانسحابي” معروف ومنشور، ولكن في الجملة، كسب السودان الجولة ضد الايقاد والمليشيا والامارات.

كانت الأمارات تدخر خروج (حميدتي أو الدوبلير) ليكون المخلص للسودانيين من الحرب، وألا يخرج إلا وفق اتفاق مشهود، ليبدأ بعده شوطا سياسيا يدار خارجيا بالكامل.

تم الاستدارج للظهور بالموافقة على لقاء البرهان، خرج ولم يلتق، تلوثت قحت معه، وباتت شريكة في دماء ود المدني وقرى الجزيرة التي كانت تراق وهي تصفق له، ولم يلتق.


نشطت الدعاوي الجنائية ضد (حميدتي أو الدوبلير) والأمارات .. ولم يلتق.

حتى الآن لم يحدث لقاء ولا اتفاق، واغلق باب الايقاد بالضبة والمفتاح، وبقي منبر جدة فقط على مستوى تفاوضي إنساني فقط لا غير، وهو أيضا غير ملزم طالما المليشيا ترفض تنفيذ مخرجاته.

هم لم يحبسوه طيلة هذه الفترة لمجرد أن يخرج يتمشى على البساط الأحمر، ويلتقط صورا تذكارية مع الرؤساء في لقاءات جانبية في القمم.

لماذا أنا متشكك حوله حتى الآن؟ الجواب: أجمع الناس على فروقات جسمانية واختلفوا في تفسيرها. أما ما أدلى به من حديث ومحاججة .. نعم صحيح تشبه حميدتي تماما .. لكنها مكررة وفي بعض المواضع “حرفيا” لا يعقل أن يختفي شخص ثمانية أشهر ليخرج بكلام مكرر.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شرطة صعدة تضبط أكثر من 31 طن من المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية

يمانيون |
أعلنت شرطة محافظة صعدة عن ضبط وإتلاف كميات ضخمة من المواد المخدرة خلال العام الهجري الماضي 1446هـ، كانت في طريقها من مناطق سيطرة العدوان نحو الأراضي السعودية، في واحدة من أكبر عمليات المكافحة التي تكشف عن تنامي شبكات التهريب المنظمة برعاية جهات مرتبطة بتحالف العدوان.

ووفقًا للإحصائية الرسمية الصادرة عن شرطة المحافظة، تم ضبط 22 ألفًا و707 كيلو جرامات من الحشيش المخدر المهرب من الخارج، إلى جانب 184 ألفًا و935 حبة مخدرة متنوعة، إضافة إلى أكثر من 27 مليون و776 ألف حبة مخدرة من نوع بريجابالين، وهي مادة مصنفة ضمن أخطر أنواع الحبوب المؤثرة على الجهاز العصبي.

وأكدت شرطة صعدة أنه تم إتلاف جميع هذه الكميات خلال العام المنصرم، بإجمالي قدره 31 طنًا و955 كيلو جرامًا من الحشيش الخارجي، جرى ضبطها أثناء محاولات تهريبها من مناطق تخضع لسيطرة قوى العدوان، وكانت موجهة بشكل رئيسي نحو الحدود السعودية.

مصادر أمنية أشارت إلى أن هذه الكميات الهائلة تُعد مؤشرًا خطيرًا على حجم التورط والفساد في المناطق الخاضعة للاحتلال، حيث تحولت إلى بيئة آمنة لتجارة وعبور المخدرات، بدعم وتسهيل من شبكات متعددة لها ارتباطات عسكرية وأمنية بقوات العدوان.

وشددت شرطة صعدة على مواصلة عمليات الرصد والمراقبة وضرب أوكار التهريب، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية في المحافظة تعمل ضمن مسؤوليتها الوطنية والدينية لحماية المجتمع من هذه الآفة، التي تمثل سلاحًا ناعمًا يستخدمه العدو لتفكيك البنية الأخلاقية والاجتماعية لشعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني زيارة نتنياهو للقاء ترامب للمرة الثالثة في أقل من 6 أشهر؟
  • وزير الإعلام: نعمل على إعادة هيكلة الإعلام ضمن الوزارات ليكون قادراً على التواصل مع الجمهور
  • البرهان أمس كان مع حميدتي، وقحت ضدّه؛ اليوم اتبادلوا المواقف
  • الإطار الحاكم: سنشتكي على تركيا عند الإمام”الغايب” ليخرج قواتها من العراق!!
  • لم يخرج عن النماذج الاسترشادية.. آراء طلاب النظامين عن مستوى امتحانات الثانوية العامة اليوم
  • الباخمري يخرج من قائمة الفقراء.. موجة ارتفاع جديدة تثير غضب سكان عدن
  • لقاء مرتقب بين باراك وعبدي لبحث اتفاق جديد.. جهود دبلوماسية لوضع أمني مستقر في سوريا
  • شرطة صعدة تضبط أكثر من 31 طن من المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية
  • “حميدتي” يستقل طائرة شركة خاصة مقرها في دبي
  • رئيس رواندا: لقاء الدوحة سهّل اتفاق واشنطن