بحث الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، إمكانية زيادة القوى السريرية للرعاية المركزة بمستشفى قنا العام، كخطوة أولى مبدئية ضمن الخطة المعدة في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال اجتماع بمديرية الصحة، بحضور الدكتور أشرف الأحمر، وكيل المديرية ومدير عام الطب العلاجى، وكلا من: الدكتور عبدالله حمدى، مدير إدارة المستشفيات و الدكتور أيمن السيد، مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، و الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام، والدكتور ماهر فؤاد، استشاري العناية المركزة بمستشفي قنا العام.

 

إيماناً بدور التوعية الطبية|30 ألف ندوة تثقيف صحي في قنا خلال عام 2023 استجابة للنواب|محافظ قنا يسمح لسيارتين بنقل ركاب «قفط وقوص» من أمام سيدى عبدالرحيم

 

وأوضح وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، أن الإجتماع بحث توفير القوى البشرية ومستلزمات التشغيل بقسم العناية المركزة بالمستشفى العام.

وأشار بدران، إلى أن الاجتماع جاء تنفيذاً لتعليمات الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الرعاية العلاجية بوزارة الصحة و السكان والدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، بشأن زيادة عدد أسرة الرعايات المركزة المتاحة للمواطنين بمستشفيات المحافظة، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، و اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا.

وأضاف وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، أن المديرية لا تألوا جهداً لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين، خاصة فى ظل تزايد واحتياج المواطنين لأسرة الرعاية المركزة فى الفترة الأخيرة.
 

اجتماع صحة قنا IMG-20240121-WA0088 IMG-20240121-WA0083 IMG-20240121-WA0085 IMG-20240121-WA0087 IMG-20240121-WA0089 IMG-20240121-WA0092

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا وزارة الصحة مستشفى قنا العام IMG 20240121

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الرعاية الهاشمية ترجمة لتوجيهات الملك بتوفير الصحة والكرامة لكل أردني

صراحة نيوز ـ من الألم إلى الأمل، خاض أطفال مصابون بالشلل الدماغي وذووهم رحلةً قاسية، لكنّها تحوّلت إلى قصة إنسانية مضيئة، بفضل الرعاية الملكية الهاشمية، التي أحيت الرجاء، وسواعد أطباء امتزجت فيهم الكفاءة بالرحمة والصبر والإنسانية، فكانوا شركاء في الشفاء، وحراسًا للأمل.

تفاصيل تلك الرحلة، كانت محور لقاء هؤلاء الأطفال وذويهم والأطباء المشرفون على علاجهم، اليوم الثلاثاء، برئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، حيث امتزج الامتنان بتجارب مؤثرة، وعبرت الحكايات عن عمق الأثر الذي تركته العناية الهاشمية في نفوس المرضى وأسرهم، وعن نهج لا يلتفت فقط إلى الأرقام، بل ينصت لنبض الإنسان.

ففي مستهل اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، نقل العيسوي، لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، وتمنياته لهم بالشفاء التام ودوام الصحة والعافية.

وخاطبهم بالقول إن “وجودكم في بيت الأردنيين اليوم، وقد تجاوزتم تحديات المرض هو رسالة أمل حقيقية، وشهادة على الأثر العميق للرعاية الهاشمية التي تمس الإنسان في أدق تفاصيل حياته، وتضع صحته وكرامته على رأس الأولويات”.

وأضاف العيسوي “إن الإعفاءات الطبية هي ترجمة لتوجيهات جلالة الملك، الذي يرى في صحة الأردنيين حقًا لا يقبل التأجيل أو التهاون، وهي انعكاس مباشر لنهج ملكي أصيل”.

ونقل العيسوي تحيات جلالة الملك واعتزازه الكبير بالأطفال الأبطال الذين قاوموا المرض بإرادة الحياة، وبذويهم الذين رافقوهم في رحلة الألم والأمل، وبالكوادر الطبية التي لم تدخر جهدًا في توفير الرعاية والعناية، مؤكدًا أن هذه المنظومة المتكاملة تُجسّد المعنى الحقيقي للتكافل الوطني تحت مظلة القيادة الهاشمية.

وأضاف أن الرعاية الملكية لا تفرق بين طفل وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، بل تصل إلى كل من يستحقها، في الوقت والمكان المناسبين، بهمة قيادة لا تغفل عن تفاصيل حياة الناس.

وخاطب العيسوي الأطفال وذويهم قائلا: “أنتم اليوم تمثلون قصص أمل حقيقية، تحمل في طياتها معنى الصبر والانتصار. أنتم أبطال، ولكل منكم حكاية نفاخر بها، لأنها تعكس إنسانية وطن، ودفء قائد لا يترك أبناءه وحدهم في وجه المرض أو الحاجة”.

وعبر عن تقديره الكبير بجهود أهالي الأطفال الذين كانوا سندًا لهم في رحلة العلاج والتعافي، وبجهود وكفاءة الأطباء وإخلاصهم وإنسانيتهم.

وبروح الأمل، تحدث بعض الأطفال عن فرحتهم بتحسن صحتهم، شاكرين جلالة الملك على رعايته التي أعادت لهم الحياة والابتسامة، هؤلاء الأطفال، الذين كانوا في لحظة ما ضحايا لقيودهم الجسدية، أصبحوا اليوم رموزًا للأمل والقوة.

أما أهالي المرضى، فباتت معاناتهم حبيسة الذاكرة ومن الماضي، فبعد أن كانت قصص أبنائهم مملوءة بالألم قد تحولت إلى أمل، مشيرين إلى أن الرعاية الملكية أسهمت في تسهيل رحلة أبنائهم نحو الشفاء، وصنعها كادر طبي أردني يتمتع بكفاءة عالية وإنسانية صادقة، معبرين عن عميق شكرهم لجلالة الملك، على ما قدمه من دعم إنساني وطبي.

وكان لسان حالهم، يقول إن هذه المكرمة الملكية لم تكن مجرد إعفاءات علاجية، بل كانت بصيص أمل تحول إلى واقع ملموس غيّر حياة المرضى وذويهم، ورسالة أمل وإنسانية، أعادت الحياة والابتسامة لأطفال كسروا قيود الشلل، وانطلقوا بخطى ثابتة نحو عالم جديد من الحرية والقدرة.

أما الفريق الطبي المشرف على العلاج، تحدث بلغة الفخر والاعتزاز عن مسيرة الإنجاز، التي تحققت للحالات التي تابعوا علاجها، مؤكدين أن هذا الإنجاز هو وسام فخر لكل طبيب أردني وأداة حية للانتصار على الألم.

وعبّروا عن شكرهم لجلالة الملك على اهتمامه ورعايته، التي وفرت بيئة طبية متقدمة، والتي سمحت لهم بالابتكار وتحقيق نتائج طبية غير مسبوقة، مشيرين إلى أنهم استخدموا تقنيات علاجية متقدمة وأجروا عمليات جراحية دقيقة تُنفذ لأول مرة في المنطقة، مؤكدين أن “ما تحقق هو معجزة طبية صنعها الأطباء الأردنيون، وتجسيد حقيقي لإرادة الحياة”.

وفي ختام اللقاء، أكد العيسوي أن خدمة المواطن ستبقى جوهر النهج الهاشمي، وأن توجيهات جلالة الملك تؤكد دائمًا على ضرورة الوقوف إلى جانبكم وتقديم أفضل الخدمات، لإيمان جلالته أن الإنسان هو غاية التنمية وهدف الدولة.

مقالات مشابهة

  • باجعالة يناقش مع مدير منظمة هانديكاب إمكانية تنفيذ مركز علاجي للمعاقين في إب
  • وزيرا العدل والصحة يبحثان إمكانية تطوير الأعمال المشتركة وتعزيز التكامل المؤسسي
  • محافظ بني سويف يشهد توقيع بروتوكول لتطوير العناية المركزة بمستشفى الصدر
  • توقيع بروتوكولً لتطوير وحدات العناية المركزة بمستشفى الصدر ببني سويف
  • مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بأسوان يناقش الخطة التشغيلية لتعزيز جودة الخدمات الصحية
  • الضراط: يجب خفض الإنفاق على الرعاية الصحية  
  • وكيل أوقاف بورسعيد يلتقي مدير الوعظ بمنطقة الأزهر ويبحثان سبل التعاون
  • وكيل وزارة الصحة بمطروح يتفقد مستشفى التوليد والصحة الإنجابية
  • العيسوي: الرعاية الهاشمية ترجمة لتوجيهات الملك بتوفير الصحة والكرامة لكل أردني
  • لمتابعة الخدمات.. وكيل وزارة الصحة بمطروح يتفقد مستشفى رأس الحكمة