أعربت روسيا عن القلق من إحياء النزعة العسكرية الألمانية وسط أجندة برلين النازية الجديدة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن موسكو "تشعر بالصدمة والغضب" من حقيقة أن الجزء الأكبر من جرائم الرايخ الثالث، بما في ذلك إبادة 27 مليون مواطن سوفيتي، لا تعتبر سببا للتوبة من قبل السلطات الألمانية.

وأكدت: "على العكس من ذلك، برلين غارقة مرة أخرى في دمار سكان جزء كبير من أوروبا بعد ان فشل هتلر في تدميره أو احتلاله". وقالت زاخاروفا: "السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت توبة ألمانيا السابقة صادقة، وما إذا كانت عملية تطهير ألمانيا من النازية تحقق أهدافها".

 وأضافت أن موسكو تعتبر موقف الحكومة الألمانية الحالية “غير مقبول وغير قانوني وغير أخلاقي”.

ويشعر الكرملين بقلق بالغ إزاء "العودة المستمرة للنزعة العسكرية الألمانية على خلفية تأييد برلين لأجندة النازيين الجدد في أوكرانيا. 

وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية من أن هذا قد تكون له عواقب خطيرة للغاية على مصير ألمانيا نفسها، وكذلك أوروبا والعالم، نظرا للتجربة التاريخية المتناقضة للبلاد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على شركات المجمع الصناعي العسكري الروسي

قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء إن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد موسكو تهدف إلى زيادة الضغط على قطاع الصناعة العسكرية الروسي.

إقرأ المزيد وزير المالية الروسي لـ"RT": لدينا الإمكانية للرد بالمثل على مصادرة أصولنا في الغرب

وأضاف كيربي في إفادة صحفية ردا على طلب أحد الصحفيين الكشف عن تفاصيل العقوبات والقيود المقبلة بحق روسيا، قائلا: "هذه العقوبات على وجه التحديد تهدف إلى الضغط على مجمع الصناعة العسكرية الروسي".

ورفض كيربي تقديم مزيد من التفاصيل أو جدول زمني محدد لفرض هذه العقوبات.

هذا وقال رئيس السلفادور نجيب بوكيلة في وقت سابق إن من المستحيل تدمير روسيا من خلال فرض عقوبات عليها.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في وقت سابق خلال محادثة مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية، إن روسيا ستنتج بنفسها كل ما قد ينقصها بسبب العقوبات الغربية، وتابع أن هدفه المتمثل في انضمام روسيا إلى الاقتصادات الأربعة الأهم في العالم قد تحقق.

وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.

إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /11.06.2024/

ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى للغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.

وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.

المصدر: نوفوستي 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على شركات المجمع الصناعي العسكري الروسي
  • تعليق مؤقت لاتفاق التعاون الشامل بين روسيا وإيران
  • موسكو: تعليق مؤقت لاتفاقية التعاون بين روسيا وإيران
  • موسكو: تعليق اتفاقية التعاون الشامل بسبب مشاكل مع الشركاء الإيرانيين
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /11.06.2024/
  • الخارجية الروسية سحب اعتماد من قناة "ORF" النمساوية في موسكو
  • الخارجية الروسية تسحب اعتماد صحفي نمساوي في موسكو ردا على إجراءات مماثلة من فيينا
  • الحكومة الألمانية: برلين لا تفكر ولو لثانية واحدة في احتمال إجراء انتخابات برلمانية مبكرة
  • مصر تطلع روسيا على تطورات الأحداث في غزة وترحب بمقترح موسكو
  • موسكو تعتبر زيارة وفد أرميني إلى مدينة بوتشا في أوكرانيا خطوة غير ودية