البوابة:
2025-06-21@02:52:12 GMT

شاهد: انهيار أرضي يتسبب بدفن العشرات في الصين

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

شاهد: انهيار أرضي يتسبب بدفن العشرات في الصين

أسفر انهيار أرضي في مقاطعة يونان بجنوب غرب الصين يوم الاثنين عن وفاة 47 شخصا، حيث دفنوا تحت التراب وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.

وأفادت قناة "سي سي تي في" CCTV الرسمية، بأن الانهيار وقع في حوالي الساعة 5:51 صباحًا (21:51 غرينتش الأحد) في مقاطعة جينتشيونغ.

وأشارت القناة إلى أن الانهيار أدى إلى دفن 18 عائلة تحت الطين، في حين تم إجلاء أكثر من 500 شخص عاجلا من المنطقة.

تم استدعاء السلطات بشكل سريع للتعامل مع الحادث، حيث أرسلت ما يقرب من 1000 عامل إنقاذ وحوالي 200 سيارة إنقاذ. 

كما قاد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قوه تشينغ مجموعة عمل في الموقع لتنسيق أعمال الإنقاذ، بالإضافة إلى وجود عدة سيارات إطفاء ومعدات أخرى، وفقا لتقرير "سي سي تي في" CCTV.

An unknown number of villagers were buried in a landslide in China's Yunnan early Monday. Search and rescue for the missing is underway. #China pic.twitter.com/QkrTkKwViY

China Xinhua News (@XHNews) January 22, 2024

وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي عمال إنقاذ يبحثون بين أنقاض بناء منهار وسط جبال شاهقة تغطيها بالثلوج.

وذكرت وكالة "شينخوا" الرسمية للأنباء أن الجهود جارية لمعرفة ما حدث، وأن الانزلاقات الأرضية تحدث بشكل شائع في المنطقة التي تحاذي سلاسل جبالها الشديدة الانحدار جبال الهيمالايا.

وتشهد الصين سلسلة من الكوارث الطبيعية في الأشهر الأخيرة، بعضها في أعقاب أحداث مناخية قاسية. 

وفي أغسطس، أودت أمطار غزيرة بحياة أكثر من 20 شخصا في انهيار أرضي بالقرب من مدينة شيان، وفي يونيو، أسفر انهيار أرضي في مقاطعة سيشوان عن وفاة 19 شخصا.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: انهیار أرضی

إقرأ أيضاً:

يوسف عبدالمنان يكتب: كادقلي تحتضر

لمن نكتب؟ ومن يقرأ؟ وما جدوى الكتابة إذا كان مردودها التجاهل والتسفيه ممّن يُفترض فيه المسؤولية؟
بلادنا كلها تحتضر، وليس مدينة كادقلي وحدها، رغم تضحيات القوات المسلحة بكل مكوناتها. لا تزال هناك مدن صامدة في وجه التمرد المليشي، والحصار، والتجويع، والقصف العنيف للأحياء، وقتل الناس بالعشرات.
الفاشر، منذ عام، تنتظر وصول المدد وفك الحصار، وطال انتظارها كما انتظر “صلاح ابن البادية” في ليلة سبتٍ لن تأتي. وهناك بابنوسة… لكن الوضع الأسوأ هو في جبال النوبة، وعاصمتها كادقلي الساحرة، الصابرة، الصامدة، في وجه التجويع والمعصية على “الحركة الشعبية – شمال”، والمستحيلة على مليشيا آل دقلو الوصول إلى “كلمو” و”حجر المك” و”حجر النار”.

+ عامان من الحصار والتجويع

مرّ أربعة وعشرون شهرًا من الحصار والتجويع. وكان الأمل معقودًا على متحرّك “الصياد”، لكن هذا الأمل تبدّد في هذا الصيف، وتراجع “الصياد” من الدبيبات إلى أطراف الأبيض. أما المنافذ التي كانت تغذّي المدينة من جنوب السودان، فقد أُغلقت من قِبل مليشيا آل دقلو، التي سقطت في يدها “أم عدارة” و”لقاوة”، وفشلت كل مساعي تشغيل مطار كادقلي، سواء بالتفاوض أو بتأمينه.
تبعًا لذلك، ارتفعت أسعار السلع الضرورية إلى حدّ الجنون؛ فقد بلغ سعر كوب السكر الأبيض عشرة آلاف جنيه. شحّت السيولة، وانعدم الوقت، وحتى الأمطار التي كانت تهطل بغزارة في يونيو، أمسكت عن الهطول. وساءت أوضاع المواطنين في الأسبوعين الأخيرين كما لم تسُؤ من قبل.

+ تحية للصامدين

مما يُحسب للوالي محمد عبد الكريم، صموده مع المواطنين في كادقلي، وشجاعته في مواجهة الأزمة. لم يجزع، بل ظل صامدًا، مستمدًا من اللواء فيصل السائر روح التحدي والمقاومة. ولو أنصفت الدولة أهل العطاء، لنال فيصل وسام الجدارة، ونال الوالي وسام الصمود، ومعهم الشرطة، وجهاز الأمن، والجبل، والمائة في جبال النوبة. كافي طيارة البدين، الفارس الذي لو وصلت قوات الصياد إلى الدلنج، لوجدت أربعة آلاف من الرجال الأشداء من فرسان جبال النوبة لحماية الأرض وتأمينها، ورفع الحصار اللئيم عن الدلنج، وعودة الحياة إلى طبيعتها.
لكن بكل أسف…
حدث ما حدث في الدبيبات، فعادت المليشيا إلى هناك، وفرضت على الأهالي الهجرة القسرية، إلا من يواليها، أو ارتضى العيش تحت الذل والهوان.
والدبيبات، التي دفعت “الحركة الشعبية” بأكثر من أربعمائة مقاتل للقتال إلى جانب آل دقلو، لم تسأل الحركة نفسها:
من نكّل بالنوبة في الدبيبات نفسها؟
من صادر بيوت النوبة، ونهب أموالهم، وانتهك أعراضهم؟
من كان يقتل النوبة على أساس الهوية العرقية؟
ومن حرّض على استباحة الدلنج؟
أي عارٍ هذا، أيها الرفاق، قد حاق بكم في هذا الزمان؟

+ العار والدعم الخفي

أما الإمارات العربية المتحدة، فإن حكّام أبوظبي لا يدفعون السلاح لعبد العزيز الحلو لإعادة الجنجويد إلى الكلاكلة وشارع الستين، بل من أجل قتل النوبة في “الريكة”، و”طروجي”، و”الدلنج”، و”سوق الجبل”.

+ نداء اللحظة الأخيرة

كادقلي الآن تحتضر جوعًا، وتنتظر هبّة أبناء جبال النوبة جميعًا:
عربًا، وأجانق، وميري، ومورو، وأولاد حميد، وكواهلة، وكنانة، وبرقو، وفلاتة… لتحرير أرضهم بأيديهم، بغض النظر عن تقديرات الحكومة التي لا تشعر مطلقًا بأنين الجوعى، وصراخ المرضى، وتشغلها ما دون ذلك.

يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنقاذ 12 شخصا من أسفل عقار حدائق القبة المنهار واستمرار البحث عن آخرين
  • محافظ القاهرة يشرف على عمليات إنقاذ ضحايا انهيار عقاري حدائق القبة ويوجه بتقديم الرعاية للمصابين
  • هطول أمطار على جبال الحجر والمناطق المجاورة لها
  • يوسف عبدالمنان يكتب: كادقلي تحتضر
  • التصريح بدفن سيدة دهستها سيارة ميكروباص في الهرم
  • بسبب الإعصار ووتيب.. إجلاء 7 ألف شخص من جنوب الصين
  • إجلاء آلاف السكان إثر فيضانات غزيرة في جنوب الصين
  • في بلدة لبنانية.. لغم أرضي ينفجر بأحد الشبان!
  • وفاة شخص نتيجة انفجار لغم أرضي في منطقة أثريا بريف حماة
  • كارلسون يحذر من انهيار أمريكا إذا شاركت في ضرب إيران.. ترامب يصفه بـالمجنون (شاهد)