أخبارنا:
2025-06-01@13:04:01 GMT

فيتامين الشمس... ما هي أعراض نقصه عند الأطفال؟

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

فيتامين الشمس... ما هي أعراض نقصه عند الأطفال؟

فيتامين (د) حيوي للجسم؛ إذ يقوم بوظائف مختلفة في الجسم، أهمها تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الطعام. وهذا أمر بالغ الأهمية لصحة العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، فيتامين (د) ضروري للمحافظة على صحة العضلات والجهاز المناعي وتنظيم مستويات السكر في الدم ووظائف الجهاز العصبي. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين (د) إلى عدد من المشاكل الصحية، مثل هشاشة العظام أو ضعف العضلات أو الاكتئاب، كما جاء في تقرير لمجلة Vital الألمانية.



المصدر الرئيسي لفيتامين (د) هو عادة التعرض لأشعة الشمس، لكن يمكن الحصول على كميات صغيرة من الفيتامين من خلال الطعام كالأسماك الدهنية مثل السلمون والرنجة، والبيض، ومنتجات الألبان.

فيتامين (د) هو عنصر غذائي مهم للأطفال لدوره الحاسم في نمو العظام والأسنان. ويمكن أن يؤدي نقص الفيتامين إلى الكساح. ولكن هذا ليس كل شيء: فيتامين (د) له أيضاً تأثير على جهاز المناعة وقوة العضلات. كما أظهرت دراسات أن الأطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية واحتمال إصابتهم بالربو والحساسية أكثر من غيرهم.

وفيما يلي نجمل أهمية الفيتامين في خمس محاور:

1. صحة العظام: يدعم فيتامين (د) امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الطعام، وهو أمر ضروري للنمو عند الأطفال.

2. الجهاز المناعي: يلعب فيتامين (د) دوراً مهماً في تنظيم جهاز المناعة؛ فهو يساعد في تقوية دفاعات الجسم وتقليل خطر الإصابة بالعدوى، وخاصة التهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال.

3. صحة القلب والأوعية الدموية: تشير أدلة على أن حصول جسم الطفل على مستويات كافية من فيتامين (د) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند التقدم بالعمر.

4. الحالة المزاجية والصحة العقلية: للفيتامين دور في إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر على المزاج والصحة العاطفية، ويمكن أن يؤدي نقص الفيتامين إلى اختلال الحالة المزاجية وأعراض اكتئابية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض العقلية لدى الأطفال.

5. نمو الدماغ: أظهرت الأبحاث أن مستقبلات فيتامين (د) موجودة في الخلايا العصبية للدماغ. ولذلك يلعب فيتامين (د) دوراً أساسياً في تطور ووظيفة الدماغ.


أعراض النقص فيتامين؟

• تأخر النمو أو ضعفه: يمكن أن يؤثر نقص فيتامين (د) على نمو العظام ويؤدي إلى بطء نموها.

• ضعف العضلات: قد يظهر على الأطفال الذين يعانون من نقص الفيتامين ضعف في عضلاتهم، على سبيل المثال عند الإمساك بالأشياء أو التسلق أو المشي.

• تشوهات العظام: فيتامين (د) مهم لامتصاص الكالسيوم والفوسفور الضروريين لبناء العظام وتقويتها. ونقصه قد يؤدي إلى الكساح.

• القابلية للإصابة بالعدوى: قد يكون الأطفال الذين يعانون من نقص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، بما في ذلك نزلات البرد والأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي.

• التعب والإرهاق: يمكن أن يؤثر نقص فيتامين (د) على مستويات الطاقة، مما يسبب التعب والإرهاق أو الضعف العام.

الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية فقط ويعيشون في بلدان تكون الأيام المشمسة قليلة كما في شمال أوروبا معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بنقص الفيتامين. يتعين أن يتعرض الأطفال يومياً لأشعة الشمس من ربع إلى نصف ساعة في الوجه والذرعين والساقين، ولكن لا بد من تجنب وقت الظهيرة وينصح باستخدام واقي مناسب.

وفي دول مثل ألمانيا ينصح أطباء الأطفال بإعطاء الأطفال مكملات فيتامين (د).

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: نقص الفیتامین الأطفال الذین نقص فیتامین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يُعاقبون جماعيا في غزة

 

الأسرة /خاص
مئات الآلاف من نساء وأطفال قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيونية أمام أعين وإسماع العالم بينما يتبنى النظام الأمريكي الجريمة ويتباهى بذلك.
التحذيرات التي تطلقها الوكالات والمنظمات الدولية عن الأوضاع المأساوية والكارثية التي يعيشها سكان غزة -وخصوصا الأطفال والنساء- لا تلقى آذانا صاغية وتقابل بالصمت المريب ما يشجع الجيش الصهيوني على مواصلة جرائمه والتمادي فيها دون خوف من عقاب أو مسائلة.
وتؤكد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الانروا» التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من مليون شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة.. ومن ينجو من صواريخ وقنابل نتنياهو وترامب يقضي جوعا أو بالأمراض المستشرية في القطاع المدمر ويقدر عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في غزة بأكثر من 602 ألف طفل، في ظل استمرار غياب التطعيمات الأساسية وفق مؤسسات حقوقية دولية.
وتوضح مصادر طبية في قطاع غزة، إن 602 ألف طفل فلسطيني باتوا أمام خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، بسبب منع الاحتلال تطعيمات شلل الأطفال المتوقفة منذ أسابيع.
وتضيف المصادر، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ونوهت بأن أطفال غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وتعد حملات التطعيم ضد شلل الأطفال جزءا أساسيا من برامج الصحة العامة التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية، مثل «اليونيسف» ومنظمة الصحة العالمية. وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.
ومنذ عام 2022م، تم إطلاق ثلاث مراحل من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في غزة، استهدفت الأطفال من عمر السنة الأولى حتى 5 سنوات، وحققت تغطية واسعة نسبيا رغم التحديات اللوجستية.
وكانت المرحلة الرابعة مقررة لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من تفشي الفيروس، غير أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات منذ أكثر من 40 يوما، أعاق انطلاق هذه المرحلة، ما يهدد حياة أكثر من 600 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم.
تحذيرات مستمرة وجرائم متواصلة
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، ما فتئت تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية بسبب الانهيار الحاد في الأوضاع الصحية والاقتصادية.
ويوضح مسئولو الوكالة الدولية أن هذا الوضع أدى إلى انعدام المناعة الفردية لدى السكان، مما ساهم في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والالتهابات الصدرية والمعوية، التي أصابت مئات الآلاف من سكان غزة، حيث أن المواطنين فقدوا القدرة على مقاومة أي من الأمراض.
وتؤكد «الانروا» أن القطاع يشهد «مجاعة حقيقية» تضرب شماله وجنوبه، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة الأوضاع الحالية، في القطاع الذي لم يشهد مثل هذا التدهور من قبل، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
في سياق متصل تؤكد الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة بسبب انعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.
تدمير مقدرات العمل الإنساني
لم تتوقف جرائم الاحتلال عند تصفية المسعفين واستهداف المستشفيات بل يعمل بشكل ممنهج على تدمير وسائل ومقدرات العمل الإنساني في القطاع وكذلك قصف آليات ومعدات الدفاع المدني الخاصة برفع ما أمكن من الإنقاض وإخراج جثامين الضحايا من تحتها. ويحذّر المكتب الحكومي في غزة من انهيار إنساني كامل بالقطاع، بسبب الحصار «الإسرائيلي» ومنع دخول المساعدات. من جهته أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازارينى أن مليوني شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تستخدم أداةً للمساومة وسلاح حرب في غزة وهي جريمة حرب بحد ذاتها.

مقالات مشابهة

  • 3 علامات مهمة تشير لتسنين الأطفال
  • منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
  • أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يُعاقبون جماعيا في غزة
  • اليونيسف: مقتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة
  • الإسكندرية تستعد لعيد الأضحى والصيف.. نصائح للمصطافين وتأهب طبي شامل
  • سيدة تصاب بحالة مرضية خطيرة نتيجة الإفراط فى استخدام صن بلوك| اعرف القصة
  • هل يمكن استخراج أكثر من تأشيرة للعمالة المنزلية في حال وجود واحدة ملغاه؟.. توضيح من مساند
  • أعراض نقص الكالسيوم في جسم الطفل
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس