الصين تفعل الاستجابة للطوارئ للمستوى الثالث في مواجهة الانهيار الأرضي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
فعَّلت وزارة "إدارة الطوارئ الصينية" الاستجابة للطوارئ من المستوى الثالث فى مواجهة الانهيار الأرضى الذى ضرب مقاطعة يوننان جنوب غربى الصين فى وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن وزير إدارة الطوارئ وانج شيانج شي أكد أن هناك ضرورة لإجراء عمليات الإنقاذ بشكل علمي وفعال، مع اتخاذ إجراءات مراقبة السلامة لمنع حدوث أضرار ثانوية.
يذكر أن الأنهيار الأرضى وقع صباح اليوم وأظهرت التحقيقات الأولية أن 47 شخصا من 18 أسرة فُقدوا إثر دفن منازلهم عندما وقع الانهيار الأرضي ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، مع إرسال 33 مركبة هندسية للمساعدة في عمليات الإنقاذ في موقع الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
مختصون يكشفون لـ "اليوم" أهم حلول مواجهة العواصف الترابية
أكد عدد من الأكاديميين السعوديين لـ "اليوم" أن مواجهة العواصف الترابية وما تسببه من أضرار بيئية وصحية واقتصادية يتطلب تدخلات استراتيجية مستدامة، أبرزها تعزيز التشجير، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وزيادة الوعي البيئي على المستويين المؤسسي والمجتمعي.
وأشاروا إلى أن الأثر الكبير لهذه الظواهر المناخية على جودة الهواء والصحة العامة وسلامة الممتلكات يستوجب التحرك العاجل من مختلف الجهات، مشيدين في الوقت ذاته بجهود المملكة ضمن رؤية 2030 ومبادرة "السعودية الخضراء”.التصدي للعواصف الترابيةوأوضح الدكتور أحمد صمان، الأستاذ المشارك في قسم العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز، أن من أبرز الحلول البيئية للتصدي للعواصف الترابية إنشاء مصدات رياح طبيعية عبر التشجير، مؤكدًا أن الأشجار تُعد حاجزًا فعالًا يحد من حركة الرمال ويمنع الغبار من الوصول إلى المناطق السكنية والزراعية.
أخبار متعلقة الذكور 62.1% والإناث 37.9%.. عدد سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًارياح وأتربة.. "الأرصاد" يكشف عن توقعات طقس المملكة اليوم الأحدرياح وأتربة على أجزاء من عدة مناطق.. توقعات طقس المملكة اليوموأضاف أن "الحزام الأخضر” حول المدن والطرق يمكن أن يكون خط الدفاع الأول أمام العواصف الغبارية، كما يسهم في تحسين جودة الهواء وتقليل معدلات التلوث.
وأشار الدكتور صمان إلى أهمية إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر، مؤكدًا أن زراعة نباتات مقاومة للجفاف في المناطق الصحراوية تساعد على تثبيت التربة وتقليل تعرّضها لرياح قوية، مما يساهم في الحد من تفاقم ظاهرة الغبار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور أحمد صمان، الأستاذ المشارك في قسم العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز - اليومقضايا التغير المناخيوشدد على ضرورة الحد من الرعي الجائر والاحتطاب، واعتماد أساليب الزراعة المستدامة التي تضمن الحفاظ على التربة ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور صمان على أن تعزيز التعليم البيئي والوعي المجتمعي يمثلان أحد المرتكزات الجوهرية لمكافحة آثار العواصف الترابية، مشيرًا إلى أهمية إدماج قضايا التغير المناخي والتصحر في المناهج الدراسية، إلى جانب إطلاق حملات توعوية وتنظيم ندوات علمية لتسليط الضوء على سبل الوقاية والحلول.
ولفت إلى أن العواصف الترابية تحمل جزيئات دقيقة خطيرة مثل (PM10 وPM2.5) تبقى عالقة في الهواء وتؤدي إلى انخفاض جودة الهواء، تهيج الجهاز التنفسي، إضعاف التمثيل الضوئي للنباتات، وتهيج العينين والبشرة.جودة الحياةوقالت الدكتورة مريم صالح الغامدي، أستاذ مساعد علم البيئة الحيوانية بجامعة جدة، إن الغبار يؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة اليومية.
وذلك من خلال تقليل مدى الرؤية الأفقية وزيادة الحوادث المرورية، إضافة إلى مشكلات صحية مزمنة، لا سيما في الجهاز التنفسي.
وأضافت: "الغبار لا يهدد فقط صحة الإنسان، بل يؤثر أيضًا على سلامة الممتلكات وجودة الأبنية والبنية التحتية، لذلك فإن البحث عن حلول عملية لتقليل هذه الآثار يعد من أهم أهداف تحسين جودة الحياة”.
وأكدت الغامدي أن من الحلول المهمة التي يجب تعزيزها: ( التشجير داخل المدن وخارجها ومنع الرعي الجائر وتقنيات الاستمطار الاصطناعي واستخدام الحواجز ذات الطلاء الخاص لمنع انتقال الغبار لمسافات طويلة).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة مريم صالح الغامدي - اليومرصد ذرات الغبار الدقيقةوأشادت الغامدي بما تحقق ضمن رؤية المملكة 2030 ومبادرة "السعودية الخضراء”، حيث تم رفع الوعي البيئي والتوسع في التشجير، ما أدى إلى تراجع ملموس في نسب الغبار المرصودة داخل المدن خلال العام الماضي.
وأضافت أن من الحلول التقنية المهمة استخدام أجهزة رصد ذرات الغبار الدقيقة (خصوصًا PM2.5) في الأماكن العامة والمغلقة، لمتابعة جودة الهواء والتحكم في مستويات التلوث، وبالتالي تقليل الإصابة بالأمراض التنفسية.
وختمت الغامدي بالتأكيد على أهمية دور الفرد في تقليل التعرض للغبار، من خلال:( استخدام عوازل النوافذ والأبواب وتركيب فلاتر لتنقية الهواء داخل المنازل وزراعة نباتات منزلية قادرة على امتصاص الغبار وتنقية الأجواء).