لجريدة عمان:
2024-06-11@23:22:25 GMT

عُمان في ورشة عمل لإنتاج الأفكار

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

عُمان في ورشة عمل لإنتاج الأفكار

إنَّ أهم ما تحتاجه سلطنة عمان في هذه المرحلة من عمر نهضتها المتجددة هو أن ننخرط جميعنا في «ورشة العمل» المفتوحة على طول ربوع عُمان سواء كان ذلك في مسار الإنتاج والعمل الحكومي أو الخاص أو في مسار إنتاج الأفكار، فالبلاد في أمَسّ الحاجة إلى مختلف الأفكار الذكية التي من شأنها المساهمة في بناء مشروعات جديدة أو تجاوز تحديات مستعصية.

إنَّ حالة الركود التي مرت على العالم خلال السنوات الماضية، ومرت على سلطنة عُمان، تحولت اليوم إلى حالة ديناميكية من العمل تستحق أن نكون جميعا ضمن حركتها ونسهم في إثرائها. وحتى لا يكون الكلام نظريا يمكن القول إن سلطنة عمان تشهد في هذه اللحظة الكثير من المشروعات التنموية في مختلف المجالات، وهي مشروعات يجري الإنفاق عليها بكثير من السخاء، وهناك مشروعات اقتصادية كبرى تعمل برؤوس أموال أجنبية ضخمة سواء في الدقم أو في صحار أو في مختلف محافظات سلطنة عمان، وكلها تحرك الاقتصاد الداخلي في البلاد، وهذه الحركة من شأنها أن تدير عجلة الإنتاج ومعها تدور عجلة التوظيف عبر توفير وظائف مباشرة أو غير مباشرة وعلى الشركات الكبرى أن تفكر بكثير من الذكاء في الإنفاق على مواردها البشرية من أجل استمرار هذا الدوران الذي سينعكس عليها بالكثير من الفوائد، فالوظائف تدفع الموظف الجديد، وغير الجديد أيضًا، إلى الأسواق على اختلافها فتتحرك المؤسسات المتوسطة والصغيرة التي بدورها تحرك الاقتصاد الأكبر منها.

ومنذ سنوات يدور الحديث حول اكتمال البنية الأساسية في سلطنة عمان من موانئ ومطارات وطرق كبرى تربط شمال عمان بجنوبها، وهذا الحديث دقيق جدا، فجاهزية البنية الأساسية مكنت عمان من استضافة الكثير من الفعاليات الكبرى التي تسهم في رفد الاقتصاد المحلي؛ فاستضافة بطولة بحجم كأس العالم لخماسيات كرة الهوكي التي تفتتح فعالياتها هذا اليوم من شأنها أن تحرك اقتصاد قطاع الفنادق والمطاعم ووسائل النقل. كما أن مهرجانات السياحة الشتوية التي تقام الآن في مختلف محافظات سلطنة عمان تقوم بالدور نفسه، وتسهم في تدوير رأس المال ليستفيد منه الجميع، خاصة أن قطاع الخدمات أحد أكثر القطاعات ربحية في العالم.

رغم ذلك فإن الحاجة ما زالت ماسة إلى المزيد من مختبرات الأفكار في سلطنة عمان، ونحتاج من المستثمرين جرأة أكبر للدخول في مغامرات خارجة عن الاستثمارات التقليدية التي عهدناها سابقا. ويمكن أن يقوم صندوق عمان المستقبل بأدوار كبيرة في دعم مثل هذه الاستثمارات.

وفي المجمل فإن عُمان تعيش مرحلة مهمة من مراحل تاريخها التي علينا جميعًا أن نكون جزءًا منها ومن صناعة مساراتها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

تحديد إجازة عيد الأضحى في سلطنة عمان

حددت سلطنة عمان عدد أيام إجازة عيد الأضحى في البلاد للقطاعين العام والخاص، على أن تكون الإجازة بداية من يوم الأحد المقبل إلى الخميس الموافق 20 يونيو الجاري.

وأكدت وزارة العمل، إن إجازة عيد الأضحى المبارك  للموظفين في وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية الأخرى والعاملين في منشآت القطاع الخاص، ستكون  ابتداءً من يوم الأحد 9 من ذي الحجة 1445هـ الموافق 16 من يونيو 2024م وحـتى يوم الخميس 13 من ذي الحجة 1445هـ الموافق 20 من يونيو 2024م، على أن يستأنف الدوام الرسمي يوم الأحد الموافق 23من يونيو 2024، بحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية.

استعداد الحجاج في السعودية

في سياق آخر، احتفالا بعيد الأضحى ولتنفيذ مناسك الحج، يستعد حجاج بيت الله الحرام لتنفيذ الشعائر المختلفة، فيما ستكون متوسطات درجات الحرارة العظمى 44 درجة ورطوبة نسبية 25% معدلات مطرية تقارب الصفر، ويتحرك الحجاج في أماكن مختلفة منها مشعر منى وعرفات، حيث ألقى النبي محمد خطبته الأخيرة المعروفة بخطبة الوداع والتي أوصى فيها المسلمين بعدة وصايا أبرزها التآخي ودعم بعضهم البعض.

مقالات مشابهة

  • ركائز التكامل في سلطنة عمان
  • الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان تنمو بشكل متسارع في حجم الأصول والودائع
  • سلطنة عمان تستعرض تجاربها السياحية في السوق الروسي
  • افتتاح فرع جديد لـ"محلات العبيداني" في صحم
  • صور تحتضن النسخة الثالثة من "معرض النيازك في سلطنة عُمان"
  • إعلان رسمي من سلطنة عمان بشأن اليمن
  • بحث جهود جذب الطلبة الدوليين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي العمانية
  • تحديد إجازة عيد الأضحى في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تدين المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات
  • سلطنة عمان تصدر بيانا حول "مذبحة النصيرات" في غزة