البريكي يصدح بقصائده على مسرح الشباب في دبي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي أمسية شتوية مضمخة بعبير القوافي، استضاف مسرح الشباب للفنون في دبي، الشاعر محمد عبد الله البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، ضمن سهرة أدبية شعرية قدمتها الشاعرة الهنوف محمد، لتكون أولى فعاليات القطاع الأدبي للمسرح، وحضرها جمهور عريض من الأدباء والشعراء والمثقفين.
وفي بداية الأمسية التي شهدها الفنان والكاتب المسرحي ناجي الحاي، رئيس مجلس إدارة مسرح الشباب للفنون، رحبت الشاعرة الهنوف محمد بالشاعر محمد البريكي، وأشادت بتاريخه الأدبي والشعري الحافل، وإنتاجه الشعري الغزير والمتنوع، والذي تنقل فيه ما بين الشعر العمودي والشعر النبطي، وقد ألقى البريكي خلال الأمسية عدداً من قصائده التي لاقت إعجاباً كبيراً من الحضور.
وفي منتصف الأمسية طرحت مقدمة اللقاء الهنوف محمد، سؤالاً على الجمهور العريض الذي كان أغلبه من الشعراء المقيمين في دولة الإمارات والزائرين لها من أقطار الوطن العربي، حول انطباعاته عن مهرجان الشارقة للشعر العربي الذي أسدل الستار على دورته الـ 20 منذ أيام قليلة، فعبر الجمهور عن إعجابه الشديد بالتنظيم والحفاوة وكرم الضيافة والمشاركة الغنية والرائعة للشعراء من كافة أقطار الوطن العربي، مشيداً بجهود إمارة الشارقة ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للشعر والشعراء والأدب والأدباء، وشارك الإعلامي والشاعر يوسف علي الغضبان بأبيات شعرية شكر فيها للبريكي جهوده في تنظيم وإخراج المهرجان بأبهى حلة.
ثم تابع الشاعر محمد عبد الله البريكي إلقاء أشعاره العذبة وقصائده الشجية. وفي ختام الأمسية تقدمت الشاعرة الهنوف محمد بالشكر الجزيل للشاعر محمد عبد الله البريكي، على ما قدمه من أشعار، ليقوم بعدها ناجي الحاي، بتكريم الشاعر البريكي على مشاركته الرائعة، مثنياً على جهوده في خدمة الأدب والشعر محلياً وعربياً، وداعياً حضور الأمسية للتعرف على أقسام مسرح الشباب للفنون، ونشاطاته المختلفة والمتنوعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الشعر الإمارات مسرح الشباب دبي محمد البريكي مسرح الشباب
إقرأ أيضاً:
المرحلة الختامية لـ«الشارقة للمسرح المدرسي 12» تنطلق الاثنين المقبل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةعقد مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي مؤتمراً صحفيّاً للإعلان عن تفاصيل المرحلة الختاميّة للنسخة الثانية عشرة للمهرجان، الذي ينطلق سنويّاً برعاية كريمة من صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف العناية بمواهب المسرح وفتح آفاقهم وتثقيفهم عبر النشاطات المسرحية المدرسية والثقافيّة.
وقالت مريم المعيني المنسق العام للمهرجان: «إنّ يوم الاثنين المقبل سيشهد انطلاقة فعاليات المرحلة الختاميّة للدورة الحاليّة، بمشاركة 15 عرضاً تمثل المدارس الحكومية في الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، حيث تأهلت من مدينة الشارقة لهذه المرحلة مسرحيات: «سوسة وسواسة» لمدرسة الأندلس الحلقة الأولى، «حلم ميثة» لمدرسة النوف الحلقة الثانية، «كوكب الدمى» لمجمع زايد التعليمي السيوح، «بال روح» لمدرسة خولة بنت ثعلبة الحلقة الثالثة، «الشبكة السوداء» لمدرسة العروبة للتعليم الثانوية.
كما تأهلت من المنطقة الوسطى مسرحيات: «سوشي والشباك البالية» لمدرسة الثميد، «حلم مريم» لمدرسة البطائح، «ماخاب من استشار» لمدرسة نزوى، «أديلا» لمدرسة المدام، «مملكة العجائب» لمدرسة المدام.
ومن المنطقة الشرقية تأهلت مسرحيات: «أحلام الفئران» لمدرسة عاتكة بنت زيد الحلقة الأولى، «صوت النوافذ» لمدرسة الهجرة الحلقة الثانية، «نبحث قليلا» لمدرسة أبو أيوب الأنصاري، «للبيع» لمدرسة باحثة البادية الحلقة الثالثة، «انتظار» لمدرسة سيف اليعربي الحلقة الثالثة».
وأشارت المعيني إلى مكان عروض المسرحيات في كلٍّ من بيت الشعر ومسرح قصر الثقافة، حيث تتنافس على ثماني جوائز، في مجالات التمثيل والتأليف والإخراج والأداء الاستعراضي والأداء الجماعي وجائزة لجنة التحكيم الخاصّة وأفضل عرض متكامل، كما ذكرت لجنة التحكيم المكونة من الفنانين جمعة علي وأمل محمد وفيصل علي.
وأشادت بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي، والتي تعدّ الأكبر في بابها محليًّا وعربيًّا، وتحظى بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث فاز في فئة المعلمين والمعلمات:: المعلم أحمد عبدالقادر الرفاعي في المركز الأول، عن نصه «البث الأخير»، والمعلم خالد وليد رسلان، في المركز الثاني عن نصه «إيفو 9»، والمعلم ناصر عبدالله راشد الكنهل، في المركز الثالث عن نصه «مهمة مجهولة الأركان» كما فاز في فئة الطلاب والطالبات بالمركز الأول الطالبة ملاك عمر علوش، عن نصها «الطفلة ملاك والكتاب المسحور»، وفي المركز الثاني: الطالبة شذى عبد اللطيف جابر، عن نصها «يوم صرخت أمي باسمي»، وفي المركز الثالث: الطالبة نور ياسر محمد القصير، عن نصها «لبيئتي أنتمي».