كشف أهم موقع مستهدف.. نص البيان الكامل للولايات المتحدة وبريطانيا و4 دول أخرى بشان الغارات الجوية في اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الزعيم الكوري الشمالي يشعل أجواء التصعيد.. تدريبات عسكرية مكثفة ورسائل نارية للولايات المتحدة

مع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، تواصل كوريا الشمالية استعراض قوتها العسكرية بإشراف مباشر من زعيمها كيم جونغ أون، الذي لا يكاد يغيب عن ساحات التدريبات والمناورات، ومع تحذيرات متكررة من اندلاع مواجهات محتملة، تعكف بيونغ يانغ على تكثيف استعداداتها الحربية، في رسالة واضحة إلى خصومها بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه ما تصفه بـ”الاستفزازات الأمريكية”.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم السبت، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أشرف على تدريبات للقوات الجوية، مؤكداً ضرورة تعزيز الاستعدادات العسكرية تحسباً لأي مواجهة.

وذكرت الوكالة أن كيم تفقد، تدريبات على الضربات الجوية والدفاع الجوي نفذتها الفرقة الجوية الأولى، داعياً “جميع وحدات الجيش إلى تحقيق طفرة نوعية في الاستعداد للحرب”.

وتأتي هذه التصريحات في إطار سلسلة من الأنشطة العسكرية التي قادها كيم خلال شهر مايو، والتي شملت تجارب صاروخية، وتفقد مصانع للدبابات والذخائر، إضافة إلى تدريبات على إطلاق النار من الدبابات ومناورات لوحدات العمليات الخاصة، كما أجرى زيارة نادرة إلى السفارة الروسية في بيونغيانغ، مجدداً تأكيده على متانة التحالف بين بلاده وروسيا.

في سياق متصل، انتقدت بيونغيانغ وزارة الخارجية الأمريكية لإدراجها مجدداً ضمن قائمة الدول غير المتعاونة بشكل كامل في جهود مكافحة الإرهاب، ووصفت الخطوة بأنها “استفزاز خبيث وغير مبرر”.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده “ستتخذ إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأمريكية في جميع المجالات”.

هذا وتُعدّ العلاقة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة من أكثر العلاقات توتراً وتعقيداً في السياسة الدولية، وقد طغت عليها لعقود التهديدات العسكرية، العقوبات الاقتصادية، ومحاولات فاشلة للتقارب.

وبدأت جذور الصراع منذ الحرب الكورية (1950–1953) التي انتهت بهدنة لا تزال قائمة حتى اليوم دون معاهدة سلام رسمية. ومنذ ذلك الحين، دعمت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية، فيما تبنّت كوريا الشمالية سياسة عدائية تجاه واشنطن، معتبرة وجود القوات الأميركية في شبه الجزيرة تهديداً مباشراً لأمنها.

وتصاعد التوتر بشكل خاص منذ تسعينيات القرن الماضي مع تسارع برنامج كوريا الشمالية النووي، الذي اعتبرته الولايات المتحدة خطراً عالمياً. ورغم جولات متعددة من المفاوضات، مثل محادثات “السداسية” وقمم مباشرة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لم تُثمر هذه المحاولات عن اتفاق دائم لوقف البرنامج النووي.

وتفرض واشنطن حزمة من العقوبات القاسية على بيونغيانغ، تشمل قطاعات الطاقة، المال، والتسليح، بينما تواصل الأخيرة تطوير قدراتها الصاروخية والنووية وتتهم الولايات المتحدة “بالعداء والاستفزاز المستمر”.

واليوم، لا تزال العلاقات في حالة جمود، ويغلب عليها الطابع العسكري والتصريحات التصعيدية، وسط مخاوف دولية من تفجّر الأوضاع في أي لحظة.

مقالات مشابهة

  • بقائي: الغارات الصهيونية على اليمن جزء من سلسلة الجرائم ضد الشعوب الإسلامية
  • البيان الختامي للقمة العربية يؤيد مساع التوصل الى حل سياسي شامل في اليمن ودعم المجلس الرئاسي
  • خارجية إيران: الغارات الصهيونية على اليمن جزء من سلسلة الجرائم ضد الشعوب الإسلامية
  • “موديز” تُخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وتوجه ضربة لترامب
  • الزعيم الكوري الشمالي يشعل أجواء التصعيد.. تدريبات عسكرية مكثفة ورسائل نارية للولايات المتحدة
  • موديز تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وسط تصاعد الدين العام
  • وكالات إغاثة أممية: غزة في رعب بعد ليلة أخرى من الغارات الدامية والحصار
  • عدوان صهيوني جديد يستهدف اليمن (تفاصيل)
  • ترامب يعلق على إغلاق مسجد زايد الكبير خلال زيارته: شرف للولايات المتحدة
  • الإمارات.. أهم شريك تجاري عربي للولايات المتحدة