وسط  المؤشرات الأكثر إثارة للخوف، على مدى اقتراب البشرية من كارثة، يستعد العلماء للكشف عن الوقت الذي سيتم فيه ضبط ما يطلق عليها «ساعة يوم القيامة» لعام 2024.

ساعة يوم القيامة، التي تم إنشاؤها عام 1947 من قبل نشرة علماء الذرة، هي ساعة رمزية تحذر الجمهور من مدى اقتراب العالم من الدمار من خلال بعض التقنيات الخطيرة من صنع الإنسان.

إلى ماذا تشير ساعة يوم القيامة؟

صحيفة «دايلي ميل» كشفت الحدث الاستثنائي الذي ينتظره العالم اليوم، إذ يجري في كل عام، تحديث الساعة بناءً على مدى اقترابنا من الإبادة الكاملة للبشرية (منتصف الليل)، بحسب التقرير.

«إذا تقدمت الساعة واقتربت من منتصف الليل، مقارنة بالعام السابق،  يشير ذلك إلى أن البشرية على وشك تدمير نفسها»، هكذا أوضحت الصحيفة.

في المقابل إذا تحركت الساعة إلى الخلف، بعيدًا عن منتصف الليل، فإن ذلك يدل على أن مخاطر الكوارث العالمية الناتجة عن البشر قلت خلال الـ12 شهرا الماضية. 

هل اقترب العالم من الهلاك؟

وتشهد بعض السنوات، عدم تحريك عقارب الساعة لا إلى الأمام أو الخلف، وهو ما حدث في عامي 2021 و2022، ما يعني أن الوضع العالمي في حالة ثبات ولم يتغير به شيئا. 

نشرة علماء الذرة، التي تقوم بضبط الساعة، هي منظمة غير ربحية مقرها في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية. 

ومن المقرر هذا العام، أن تكشف المنظمة عن عقارب الساعة خلال حدث ينتظره العالم ويتم بثه على الهواء مباشرة. 

عام 2023، شهد ضبط عقارب ساعة يوم القيامة على أقرب نقطة من منتصف الليل (90 ثانية)، والذي تم وصفه بأنه دخول البشرية: «الوقت الخطر غير المسبوق». 

جاء ذلك بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، والتي هددت وقتها باستخدام الأسلحة النووية.

نفس الأمر كان في عام 2020، إذ اقتربت الساعة من منتصف الليل (100 ثانية بالقرب من منتصف الليل)، وذلك بسبب مواجهة حكومات العالم خطري الحرب النووية وتغير المناخ.

ومع تصاعد الأحداث في الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة، وتحذير العلماء خلال الأشهر الـ 12 الماضية من المناخ، وتعرض العالم لأعلى درجة حرارة، من المتوقع أن تتجه عقارب الساعة إلى منتصف الليل، مما يدل على أن البشرية على وشك الفناء، واقتراب نهاية العالم بحسب التقرير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ساعة يوم القيامة الكوارث العالمية المناخ حرب غزة ساعة یوم القیامة من منتصف اللیل

إقرأ أيضاً:

الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي

ابتكار من أبوظبي إلى العالم.. كيف تُغير خوذة الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة

يشهد الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة حول العالم، تتجاوز كل التوقعات، وتعيد رسم ملامح مستقبل مختلف في مختلف القطاعات. لكن في قلب هذا التحول التكنولوجي العالمي، برزت الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية تتقدم الصفوف، إذ ينمو فيها الذكاء الاصطناعي “بسرعة الصاروخ”، مدفوعًا برؤية استراتيجية مبكرة وشاملة، جعلت منه شريكًا في صنع القرار الحكومي لا مجرد أداة تقنية.

وفي تصريحات صحفية، يرى محمد علاء، المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، أن الإمارات “استيقظت مبكرًا” لهذا التحول الكبير، وتعاملت مع الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محورية لا بد من توظيفها داخل مؤسسات الدولة.

ويضيف: "العالم كله يتحدث الآن عن الذكاء الاصطناعي، لكنه في الإمارات أصبح واقعًا فعليًا ضمن البنية الحكومية، ومستشارًا يقدّم التحليلات والمقارنات، ويتوقع النتائج، ويساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.

وتابع محمد علاء:"نحن أمام لحظة فارقة في العلاقة بين التكنولوجيا وصنع القرار… بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة بحث، بل مرجعًا لصانع السياسات، وهذا يعكس رؤية إماراتية جادة نحو المستقبل.”

كما يشير الخبير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد حكرًا على المختبرات أو الشركات الكبرى، بل دخلت حياة الناس اليومية بقوة:

ويُبرز محمد علاء أن إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت عام 2017، كانت من أوائل الرؤى الحكومية في العالم التي هدفت إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات، وصولًا إلى استخدام بنسبة 100% بحلول عام 2031.

كما يلفت إلى سلسلة خطوات سبّاقة اتخذتها الدولة، منها: تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتأسيس شركة G42 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقت مؤخرًا أول خوذة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، كأول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.


ويرى أن دولًا عربية أخرى تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الحيوية، وخاصة مصر حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2021، وعقدت شراكات مع اليونسكو، وأطلقت برامج تدريبية موسعة، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والزراعة والتعليم والخدمات.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
  • حدث منتصف الليل| تطبيق إلكتروني بانتخابات الشيوخ.. ومنى الشاذلي تعلق على أزمة اللوحات
  • إحصاء رسمي: 15 مليون فلسطيني حول العالم
  • أوتشا لـعربي21: السودان على حافة الكارثة وملايين الأرواح تواجه خطر الفناء
  • فريق سعودي يبتكر تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت التي تهدد البيئة البحرية
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • حدث منتصف الليل| السيطرة على تجدد حريق سنترال رمسيس.. وشكاوى من انقطاع المياه بمناطق في الجيزة
  • رغم لعبه ربع ساعة فقط.. الهلال يزف خبرا سارا لحمد الله
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • علي جمعة: الدخان من علامات الساعة الكبرى وتسبق يوم القيامة