عاجل. تغطية مباشرةI المعارك تشتد في خان يونس ومقتل مئتي جندي إسرائيلي منذ انطلاق العملية البرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المعارك تشتد في خان يونس ومقتل مئتي جندي إسرائيلي منذ انطلاق العملية البرية
كثّف الطيران الإسرائيلي، الإثنين، من غاراته على خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، بينما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها المكثف للمربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ108، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن عملياته في خانيونس ستستمر عدة أيام "بهدف ضرب مراكز حماس وقدراتها العسكرية في المنطقة"، في حين اعترفت مصادر إسرائيلية بمقتل وإصابة نحو 22 ضابطا وجنديا.
بالموازاة، يزداد الضغط على إسرائيل لتحضير خطة ما بعد الحرب، تشمل إقامة دولة فلسطينية. وفيما يخص شمال إسرائيل، شدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الإثنين، على أن بلاده تسعى لتجنّب "التصعيد" عند الحدود بين إسرائيل ولبنان.
بينما ذكر موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب قدمت مقترحاً بوقف القتال شهرين في غزة لإطلاق جميع الأسرى المحتجزين.
إسرائيل تعلن مقتل 200 من جنودها منذ بدء العملية البرية في غزةأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين مقتل مئتين من جنوده في غزة منذ بدء العملية البرية في القطاع الذي تحكمه حركة حماس في أواخر تشرين الأول/أكتوبر.
وقال متحدث باسم الجيش في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن "عدد الجنود الذين سقطوا في غزة منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر بلغ 200".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "بئيري" اسم مركبة جديدة ستدخل أرض المعركة في غزة.. تسير في المناطق الوعرة وتوفر أقصى مستويات الحماية من 10 نقاط.. تفاصيل الخطة الأوروبية لوقف الحرب على غزة والتمسك بحل الدولتين بوريل: ما تفعله إسرائيل في غزة يزرع بذور الكراهية تجاهها لأجيال أخبارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أخبار حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى لبنان تحطم طائرة معبد حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة العملیة البریة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.