إسرائيل تقترح رحيل قيادة "حماس" من غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
اقترحت إسرائيل حسب قناة "سي إن إن" رحيل قيادة حركة "حماس" عن غزة "بعد فشلها في القضاء أو القبض على أي من كبار قادة الحركة".
وأشارت القناة إلى أنه "على الرغم من حربها التي دامت 4 أشهر تقريبا في غزة، نحو 70% من قوة الحركة القتالية سليمة، وفقا للتقديرات الإسرائيلية".
إقرأ المزيدوأضافت القناة: "رغم أن ذلك المقترح سيوفر ممرا آمنا للخروج من غزة لكبار قادة "حماس" الذين نسقوا هجوم 7 أكتوبر، فإن استنزاف غزة من قادتها يمكن أن يضعف قبضة "حماس" على المنطقة التي مزقتها الحرب، بينما يسمح أيضا لإسرائيل بمواصلة تعقب "الأهداف عالية القيمة" في الخارج".
وأوضحت القناة أن مقترح إسرائيل بمغادرة قادة "حماس" على الرغم من أنه من غير المرجح أن تقبله الحركة، تمت مناقشته كجزء من مفاوضات وقف إطلاق النار الأوسع مرتين على الأقل في الأسابيع الأخيرة، مرة في الشهر الماضي في وارسو من قبل مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) دافيد برنياع، ثم مرة أخرى هذا الشهر في الدوحة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وفي المقابل، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا أشار فيه إلى أن القتال مستمر في قطاع غزة وأن اقتراح "حماس" حول التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مرفوض بشكل قاطع.
أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأنه تم على خلفية المفاوضات المحمومة للتوصل إلى صفقة أخرى لإطلاق سراح الأسرى بين تل أبيب و"حماس"، الكشف عن اقتراح الحركة لإتمام الصفقة.
وأشار التقرير العبري إلى أن "حماس تطالب بوقف كامل للحرب، وبانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع وضمانات دولية للحفاظ على حكمها، وذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى".
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
غزة.. إطلاق سراح محتجز يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت حركة حماس، أمس، سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، والذي يُعتقد أنه آخر محتجز أميركي على قيد الحياة لدى الحركة في غزة، وسلمته للجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس، من دون أي مراسم شعبية أو عسكرية.
وقالت «حماس» في بيان، إنها «أفرجت عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكساندر بعد الاتصالات مع الإدارة الأميركية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة».
وأضافت أن «هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها حركة حماس إيجابية ومرونة عالية».
وذكرت الحركة أن «المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى، وأما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم».