تعليقًا على ما يتعرّض له القطاع الزراعي من اعتداءات مباشرة وأضرار بسبب استهدافات العدو، شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم بعد زيارته مع وفد من بلدية الفرديس في قضاء حاصبيا وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، على "ضرورة ايلاء القطاع الزراعي  في قرى العرقوب والمنطقة الجنوبية الحدودية اهتماما خاصا في ظل ما تعرضت له المنطقة من استهداف للمساحة الخضراء".

  وأكّد هاشم على أن "الزراعة تمثل مصدر الرزق الاساسي لأبناء المنطقة ليستطيعوا الصمود والتشبث بأرضهم رغم النيات الخبيثة للعدو الاسرائيلي الذي يحاول تحويل  المنطقة الحدودية الى ارض محروقة خالية من الحياة،  ما يجب مواجهته بخطة وطنية لدعم المزارعين وهذا ما لمسناه لدى وزير الزراعة الذي يبدي دائما حرصه على تقديم كل ما تحتاجه المناطق والقرى الجنوبية لانها تحافظ اليوم على الكرامة الوطنية".

واعتبر أن "مسؤولية الحكومة ان تكون حاضرة لتلبية متطلبات القطاع الزراعي  في الجنوب على كل المستويات وان تكون هناك مواكبة سريعة لتعويض المزارعين الخسائر التي خلفها العدوان الاسرائيلي المستمر . فما يمارسه من همجية  ينم عن حقد  لا يوفر شيئا". المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القطاع الزراعی

إقرأ أيضاً:

مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بالتعاون مع مؤسسة غيتس يطلق منظومة ذكاء اصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي

أطلق مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة منظومة الذكاء الاصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي في أبوظبي، وتشكل هذه المنظومة منصة عالمية لتوفير حلول الذكاء الاصطناعي في المناطق الزراعية المعرضة لتغيرات المناخ، ودعم المجتمعات الأكثر تأثراً بتقلبات الطقس.

تأتي هذه الخطوة في إطار شراكة مع مؤسسة غيتس بقيمة 200 مليون دولار، أُعلن عنها خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28» لدفع جهود التنمية الزراعية العالمية.

وحضر مراسم إطلاق المنظومة معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة في دولة الإمارات، وبيل غيتس، رئيس مؤسسة غيتس، وشاركا في العرض التفاعلي الشامل لركائز المنظومة الأساسية «معرض شراكة الإمارات - غيتس»، واستعرضا سُبل توظيف قوة البحث العلمي والقدرات التكنولوجية، وريادة الذكاء الاصطناعي في أبوظبي لدعم المجتمعات الزراعية الأكثر حاجة في العالم.

وتجمع المنظومة بين الكفاءات البشرية في أبوظبي، والتميز البحثي، وقدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتعزيز القدرات الزراعية العالمية. وتوفر أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المزارعين أصحاب الأراضي الصغيرة على التكيّف مع الظروف المناخية القاسية وغير المتوقعة، وحماية مصادر رزقهم، وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الأكثر عرضة لتقلبات المناخ في العالم.

وتستند المنظومة على أربع مبادرات رئيسية، هي مركز الذكاء الاصطناعي التابع للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، ومعهد الزراعة والذكاء الاصطناعي (IAAI)، ونموذج AgriLLM، ومبادرة آلية التوسيع في الابتكار الزراعي (AIM for Scale).

وقالت معالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة في دولة الإمارات: «تقود دولة الإمارات جهود توظيف الذكاء الاصطناعي لحماية المزارعين في العالم والمجتمعات الأكثر عرضة لتقلبات المناخ. ومن خلال ربط قدراتنا الوطنية المتخصصة في البحوث والذكاء الاصطناعي بشركاء رواد عالمياً، فإننا نحوّل المعارف والأبحاث العلمية إلى حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع. وتُمثل شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة غيتس محركاً أساسياً لتطوير أدوات زراعية ذكية تدعم ملايين المزارعين من أصحاب المشاريع الصغيرة الذين يواجهون أحوال طقس غير متوقعة، ما يضمن مستقبلاً أكثر استقراراً وأملاً للمجتمعات حول العالم».

وقال بيل غيتس: «يندرج أصحاب الأراضي الزراعية الصغيرة ضمن الفئات الأكثر تضرراً من آثار تغيّر المناخ، فهم لا يملكون ما يكفي من الأدوات اللازمة للتكيّف مع الظروف الجديدة. ومن هذا المنطلق حرصنا على أن تساعد منظومة الذكاء الاصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي في أبوظبي في تغيير هذا الواقع من خلال توفير حلول عملية قائمة على البيانات للمزارعين. وأشكر قيادة دولة الإمارات، فهذه المبادرة تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتدعم المزارعين في مواجهة تبعات الاحتباس الحراري المتصاعدة».

وقالت أسمهان الوافي، المدير التنفيذي للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية: «إن منظومة الذكاء الاصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي في أبوظبي مدعومة بالعلوم ومدفوعة بالشراكات العالمية. ومن خلال الجمع بين خبرات الذكاء الاصطناعي ورؤى الشركاء الدوليين، تستطيع هذه المنظومة ابتكار حلول تعزز جودة عمليات صنع القرار وتوجه السياسات والاستثمارات وتسرّع اعتماد الأدوات الرقمية لدعم المجتمعات الأكثر حاجة في الجنوب العالمي وكذلك مزارعي الشمال الذين يواجهون تحديات مماثلة».

أخبار ذات صلة ختام مميز لكأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور في الكويت نوريس: لا أحب مقارنتي بالآخرين وأعتذر لهاميلتون!

وتعتمد منظومة الذكاء الاصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي في أبوظبي على شبكة تعاون تضم مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة في دولة الإمارات، وعدداً من المؤسسات في أبوظبي، هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وشركة ai71، إلى جانب شركاء دوليين رئيسيين، منهم مؤسسة غيتس، والمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، والبنك الدولي.

ويشكل هؤلاء الشركاء معاً نظاماً موحداً يُحوّل الأبحاث المتقدمة وقدرات الذكاء الاصطناعي إلى حلول عملية للمزارعين والحكومات والمؤسسات التنموية الفاعلة. ويغطي هذا النظام سلسلة الابتكار، بدءاً من الاكتشاف العلمي وصولاً إلى الاستشارات الرقمية، ونماذج الذكاء الاصطناعي الزراعية مفتوحة المصدر، والتطبيق الميداني في المناطق الأكثر عرضة لتقلبات المناخ.

ويذكر أن المبادرات الأربع التي تستند عليها المنظومة، تتضمن:

مركز الذكاء الاصطناعي التابع للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، وهو منصة عالمية للتعاون تستضيفها أبوظبي بالتعاون مع شركة الذكاء الاصطناعي ai71 كشريك تقني أساسي. ويهدف إلى إحداث ثورة في قطاع الزراعة من خلال قيادة التحول الرقمي والابتكار، بالاعتماد على خمسة عقود من البيانات والخبرات الزراعية التي يمتلكها 13 مركزاً بحثياً عالمياً وشبكات شركائها، ما يرسخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي الزراعي الدولي.

ومعهد الزراعة والذكاء الاصطناعي (IAAI): ومقره في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، ويعدّ إضافة رائدة في مجال الزراعة عبر تقديم أدوات استشارية رقمية، وبرامج تدريبية، وفِرق دعم فني للحكومات والمنظمات غير الحكومية. ويكرّس جهوده لتحسين حياة وسبل معيشة أكثر من 43 مليون مزارع من أصحاب الأراضي الصغيرة.

ونموذج AgriLLM: وهو نموذج لغوي مفتوح المصدر طورته شركة ai71 في أبوظبي لتوفير حلول ذكية في القطاع الزراعي على مستوى العالم، وجرى تدريبه باستخدام بيانات زراعية شاملة تشمل 150,000 وثيقة زراعية، و50,000 ورقة بحثية، و120,000 سؤال وجواب واقعي متعلقة بمسائل زراعية. ويمتلك النموذج قدرة على فهم لغات متعددة. وأظهرت الاختبارات قدرته على تقديم إرشادات مخصصة حسب المنطقة والتخصص الزراعي. حيث يساعد في مجالات التكيّف المناخي، وإدارة الموارد، والإنتاج الغذائي. وسيتم طرح النموذج الكامل المدعوم بالذكاء الاصطناعي مجاناً، لاستخدامه أو تعديله أو البناء عليه.

مبادرة آلية التوسع في الابتكار الزراعي (AIM for Scale): وهي منصة مشتركة التمويل بين دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، مقرها جامعة نيويورك أبوظبي، وتقود الجهود العالمية لتقديم توقعات للطقس مدعومة بالذكاء الاصطناعي وخدمات استشارات رقمية تساعد المزارعين. وأعلنت المبادرة مع شركائها خلال مؤتمر الأطراف «كوب 30»، عن هدف الوصول إلى 100 مليون مزارع بحلول العام 2030.  ومن خلال هذه المبادرة نجحت حكومة الهند عام 2025 في توفير توقعات موسمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر الرسائل النصية القصيرة إلى 38 مليون مزارع. وانطلاقاً من هذ التقدم، أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي - بالتعاون مع جامعة شيكاغو - برنامجاً لتدريب كوادر خدمات الأرصاد الجوية في أبوظبي، وشمل التدريب كوادر من بنغلاديش وتشيلي وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا، مع خطط لتوسيع نطاق خدمات البرنامج ليشمل 25 دولة أخرى بحلول عام 2027.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مديرا التعاون الزراعي برشيد وإدكو يتفقدان أعمال الجمعيات ومتابعة صرف الأسمدة
  • مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بالتعاون مع مؤسسة غيتس يطلق منظومة ذكاء اصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي
  • وزير الزراعة: القطاع الخاص سيشغل حديقة الحيوان.. وهذا موعد الافتتاح
  • وزير الزراعة: القطاع الخاص سيشغل حديقة الحيوان وهذا موعد الافتتاح
  • الجيش الأردني يُحبط تسلل 4 أشخاص على الحدود الجنوبية
  • التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري
  • اليمن.. المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن اعتصامًا مفتوحًا في حضرموت للمطالبة بالدولة الجنوبية
  • جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يطلق عملية ترحيل برية منظمة من مدن المنطقة الجنوبية
  • متابعة ميدانية لإدارة التعاون الزراعي بالدلنجات لضبط منظومة الأسمدة
  • وزير الخارجية: يجب على إسرائيل فتح جميع المعابر الحدودية للسماح بتدفق المساعدات لغزة