تريد فواصل إنسانية.. واشنطن ترفض الوقف الشامل لإطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تؤيد وقفا شاملا لإطلاق النار في قطاع غزة، بل تؤيد فقط ما وصفته بـ"الفواصل الإنسانية" بهدف إخراج الأسرى وإيصال المساعدات إلى المنطقة.
جاء ذلك على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي عقد مساء الإثنين بالعاصمة واشنطن.
وردا على سؤال عن تزايد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، قال كيربي: "هذه هي الخطة العسكرية للإدارة الإسرائيلية، الإدارة الأمريكية تدعم النهج الإسرائيلي في القضاء على حماس، ولكن تحض أيضًا على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين".
وأوضح كيربي أن "إسرائيل تحارب ضد حركة حماس ولديها الحق في الدفاع عن نفسها".
ومنذ 108 أيام، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الإثنين "25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة، واشنطن تطالب إسرائيل بمنحها مزيدا من الوقت قبل استكمال احتلال قطاع غزة.
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.