كويتي ينشر شريط فيديو عن تسجيل منطقة في بلاده درجة حرارة "جهنمية".. أكثر من 70 (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
نشر مواطن كويتي مقطع فيديو لدرجة الحرارة التي تجاوزت 70 درجة مئوية بأحد الشوارع في بلاده، وهو معدل غير مسبوق بارتفاع درجات الحرارة في كل الدول الخليجية، بل والعالمية.
وفي الفيديو، يمسك الرجل الكويتي بجهاز قياس درجات الحرارة ثم يبدأ في قياسها داخل المنزل أولا ثم بعد ذلك خارجه وكذلك في أماكن وقوف السيارات.
ويتفاجأ الرجل حين يضع مقياس الحرارة على الأرض حيث يظهر الجهاز رقم 71 وهو درجة عالية جدا.
فيديو / مواطن يوثق وصول درجة حرارة اسفلت الشارع الى 71 درجة مئوية في منطقة العقيلة. pic.twitter.com/z1hb4cTksR
— المجلس (@Almajlliss) July 9, 2023يذكر أن مناطق مختلفة من العالم شهدت هذا الأسبوع درجات حرارة قياسية غير مسبوقة، حيث سجلت إيطاليا 45 درجة مئوية، وسجلت درجات الحرارة في 6 مدن إيرانية أكثر من 50 درجة مئوية خلال الـ24 الماضية، ما يعد أشد أيام الصيف حرارة في البلاد، وفي الولايات المتحدة، سجلت بوادي الموت في كاليفورنيا مستويات قياسية بلغت 54 درجة مئوية يوم الأحد، كما سجلت السعودية ومصر والجزائر أيضا درجات حرارة مرتفعة أكثر من معدلها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
احترس.. الإستحمام بالماء البارد في الحر يضر أكثر مما ينفع
في ظل موجة الحر، لجأ كثيرون إلى الاستحمام بالماء البارد بحثًا عن الانتعاش، لكن خبيرًا بريطانيًا حذر من أن هذه العادة قد تكون خاطئة تمامًا بل وقد تؤدي إلى نتائج عكسية وخطيرة على الجسم.
كيف يؤثر الإستحمام بالماء البارد على الجسم؟وقال البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، في تصريحات نشرها موقع "The Conversation"، إن الاستحمام بالماء البارد بعد التعرض للشمس قد لا يساعد على خفض حرارة الجسم كما يعتقد كثيرون، بل قد يؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجسم بدلاً من التخلص منها.
أوضح البروفيسور أن درجة حرارة الجسم المثالية تبلغ حوالي 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع حرارة الجسم، يعمل على توسيع الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد للسماح للحرارة بالخروج.
وأفاد تايلور، أنه عند التعرض للماء البارد، تنكمش هذه الأوعية، مما يقلل تدفق الدم إلى الجلد ويحبس الحرارة داخل الأعضاء الحيوية.
وقال البروفيسور تايلور، "أنت تخدع جسمك ليظن أنه بحاجة إلى الحفاظ على الحرارة، بينما في الحقيقة هو بحاجة للتبريد"، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وحذر تايلور، من أن التعرض المفاجئ لدرجات حرارة منخفضة جدًا – خاصة في المياه التي تقل عن 15 درجة مئوية – قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صدمة البرد"، وهي استجابة مفاجئة قد تسبب ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم، وتُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل: انسداد الشرايين التاجية.
وتابع تايلور، انه"رغم أن هذه الحالات نادرة، إلا أن من الأفضل تجنب الغطس في مياه باردة جدًا أو أخذ حمامات ثلجية خلال موجات الحر"، أضاف تايلور.
ونصح البروفيسور بعدم الاستحمام بالماء البارد جدًا ولا الحار جدًا، لأن الماء الساخن قد يرفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
بل يُفضل استخدام ماء فاتر أو "مائل للبرودة" بدرجة حرارة تتراوح بين 26 و27 درجة مئوية، حيث تكون هذه الدرجة الأكثر فعالية في التبريد دون صدمات للجسم.
كذلك، حذر تايلور من أن الماء البارد أقل فعالية في تنظيف الجلد مقارنة بالماء الدافئ، إذ لا يساعد على تفكيك الزيوت الطبيعية (الزهم) أو إزالة البكتيريا من المسام، مما قد يؤدي إلى استمرار الروائح الكريهة وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.
في المقابل، أكد تايلور، ان الماء الفاتر يساعد على إذابة الدهون وتنظيف المسام بعمق.
ولا تُنصح تايلور باستخدام الماء البارد جدًا للاستحمام في الحر، وذلك لأنها قد تؤدي إلى حبس الحرارة داخل الجسم و"صدمة باردة".
وأختتم تايلور، أن الماء الفاتر هو الأفضل لتبريد الجسم وتنظيفه، والماء البارد لا يُزيل الزيوت والبكتيريا بكفاءة.