يزيد الإنتاجية والدخل.. تفاصيل متابعة وزير الزراعة المشروعَ القومي لزراعة قصب السكر بنظام الشتلات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا موسعًا، اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة التكليفات الخاصة بالمشروع القومي للتحول إلى زراعة قصب السكر بنظام الشتلات.
وأكد وزير الزراعة الاهتمام الذي توليه الدولة والقيادة السياسية لهذا المشروع؛ نظرًا للفوائد التي تعود على المزارع نظير هذا التحول، والتي تأتي على رأسها زيادة الإنتاجية؛ بما يسهم في زيادة دخله، وزيادة إنتاج مصر من السكر، باعتباره سلعة استراتيجية مهمة.
وأشار القصير إلى ضرورة وضع آلية محددة لنظم الإدارة، بمحطة إنتاج شتلات القصب بكوم أمبو، بأسلوب علمي وتكنولوجي حديث؛ بحيث تشمل الآلية ما يتعلق بالحوكمة، وأسلوب التسويق، والتوعية، وعمليات الرقابة والتشغيل.
وأكد وزير الزراعة جودة التقاوي والأصناف المنتخبة، وأن تكون تقاوي معتمدة، ذات نسبة إنبات عالية، وقوية في المجموع الخضري لها؛ لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
وشدد القصير على أهمية التوسع في التوعية ونشر الوعي بأهمية التحول لزراعة قصب السكر بنظام الشتل، والفوائد التي تعود على الفلاحين، من خلال الفرق البحثية والمدارس الحقلية والحقول الإرشادية والقوافل الزراعية، فضلًا عن التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، وتقديم سبل الدعم الفني لهم.
حضر الاجتماع كل القيادات المعنية بالوزارة ومركز البحوث الزراعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 السيد القصير وزير الزراعة زراعة قصب السكر طوفان الأقصى المزيد وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
إدارة الوقت.. كيف تعزِّز الإنتاجية؟
خولة علي (أبوظبي)
يساعد إدراك قيمة الوقت واستثماره بالشكل الصحيح في تحقيق الأهداف وزيادة الإنتاجية، ما يؤدي إلى تقليل التوتر وتحسين جودة الحياة. ولا يزال البعض يعانون من هدر الوقت، وعدم القدرة على تنظيمه والتعامل معه بذكاء، بسبب ضغوطات الحياة والمهام اليومية وتزايد الأعباء.
أهداف واضحة
ساهم متخصصون في مجال التطوير والإدارة، في وضع أُسس وأنظمة تساعد الأفراد على إدارة وقتهم بفعالية، وضمان الوصول إلى أهدافهم.
ويرى عبد الرحمن العمري، مدرب مهارات شخصية، أن الفرق الحقيقي بين النجاح والفشل يكمن في كيفية إدارة الوقت، وأن الإدارة الفعالة للوقت تبدأ بوضع أهداف واضحة، وتجزئتها إلى أهداف صغيرة يومية قابلة للتنفيذ، ما يعزز الإنتاجية ويساعد على تحقيقها بنجاح.
ويشير إلى أن تنظيم الوقت يسهم في إنجاز المهام بسرعة وكفاءة، ويوفر وقتاً إضافياً لمهام أخرى، كما يقلل من الجهد المطلوب لحل المشكلات. ويقول: الالتزام بالنظام يوفر صفاء الذهن، ويساعد على التفكير السليم، ويمنح شعوراً بالسعادة والتفاؤل الناتج عن إنجاز المهام والتخلص من مشاعر التقصير.
ويشدد العمري على أهمية التخلص من الطاقة السلبية التي تستهلك طاقة الفرد، وذلك بطرد مشاعر الحزن والقلق، وإيجاد دافع قوي للعمل والإبداع.
ويضيف: من أبرز نصائح تنظيم الوقت، التخطيط اليومي، كتابة الأهداف والخطط على الورق، إعداد خطة مرنة قابلة للتعديل عند الحاجة، اكتساب مهارة تحديد الأولويات، العمل على مراجعة الأهداف والخطط بانتظام وتحديثها، الاستفادة من التقنيات الحديثة كالحاسوب والإنترنت، والتركيز وتجنب التشتت الذهني.
تعزيز التركيز
من جهتها تشير الدكتورة منيرة الرحماني، مستشارة تطوير الذات، إلى أن زيادة المهام والأعباء تؤدي إلى تشتيت التركيز وتؤثر على جودة الإنجاز، ما يتسبب بفشل البعض في إتمام مهامهم في الوقت المحدد، وترجع السبب الرئيس إلى المقولة الشائعة «ما عندي وقت»، مما يؤثر سلباً على أولويات الإنسان.
وتلفت الرحماني إلى أداة بسيطة لإدارة الوقت تعرف باسم «البومودورو» أو «تقنية الطماطم»، التي تعمل على تعزيز التركيز والانتباه، حيث يقوم هذا النظام على تخصيص وقت معين لأداء مهمة واحدة فقط، مع التركيز الكامل عليها من دون السماح بتداخلها مع مهام أخرى، وذلك بتخصيص 20 دقيقة لكل مهمة. يركز فيها الشخص على إنجازها، ثم أخذ استراحة قصيرة لا تتجاوز 10 دقائق لاستعادة الطاقة، قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
وتقول: إن تقسيم الوقت حسب الأولويات وتحديد الأهداف على اختلافها، يساعد على تنظيم الوقت وفق خطوات الإنجاز، فمن لا يمتلك أهدافاً واضحة غالباً ما يهدر وقته في أشياء غير مفيدة.
خرائط ذهنية
تقدم الدكتورة منيرة الرحماني، نصيحة لمن يجد صعوبة في إدارة وقته، بأن يطلب المساعدة من المتخصصين في تطوير الذات من خلال القراءة والبحث.
وتشدد على أهمية تعلم مهارات الخرائط الذهنية وتطبيقها، لأنها تُسهم في ترتيب الأفكار، وتحديد الأولويات، وتقسيم الوقت، واستثمار الطاقة لإنجاز المهام الأكثر أهمية بأسرع الطرق.
تحقيق التوازن
ترى عذبة عمر، طالبة في كلية الطب، أن تنظيم الوقت يشكل أساساً لا غنى عنه في مسيرتها الأكاديمية والمهنية، وتدرك تماماً أن هذا التخصص يتطلب جهداً كبيراً، وتركيزاً عالياً، والتزاماً مستمراً. الأمر الذي يجعل من إدارة الوقت ضرورة لتحقيق التوازن بين المحاضرات، التدريب العملي، الدراسة، والحياة الشخصية، مشيرة إلى أن غياب التنظيم يؤدي إلى زيادة الضغوط، وتضاعف التوتر، وفقدان الشغف.
وتؤمن عذبة بأن النجاح في مجال الطب يعتمد على إدارة الوقت بذكاء، وتحرص على وضع جدول واضح تحدد فيه أولوياتها، وتخصص وقتاً للدراسة، والهوايات، والراحة، والتواصل الأسري.
وتوضح بأن هذا التوازن يمنحها الاستمرارية ويدفعها نحو التطور، وبأن تنظيم الوقت مكنها من الشعور بالهدوء والثقة، وساعدها على ملاحظة نتائج جهدها بشكل ملموس.
تحديات
تسلِّط نجود المازمي، طالبة في كلية الهندسة، الضوء على تجربتها الخاصة في تنظيم الوقت، حيث تواجه تحديات مختلفة تتطلب إدارة فعالة لوقتها بين الجانبين النظري والتطبيقي لتخصصها، مشيرة إلى أن الوقت يُعد من أهم العوامل التي تحدد النجاح الأكاديمي.
وتوضح بأن يومها الدراسي مليء بالدروس، والمشاريع، والتقارير، وهو ما يتطلب تنظيماً دقيقاً لتتمكن من إنجاز المهام في الوقت المناسب.
وتقول: إن تنظيم الوقت لا يعني تخصيص ساعات للدراسة وحسب، بل يشمل التوازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية في التخصص، وتخصيص وقت لتطوير الذات، من خلال تعلم مهارات جديدة أو المشاركة في أنشطة طلابية.
وتلفت إلى أن الالتزام بجدول زمني منظم يمنح شعوراً بالثقة، ويقلل من التوتر، خصوصاً خلال فترة الامتحانات وتسليم المشاريع.