سوناك: سأحرك كل حجر في العالم لإعادة الرهائن الإسرائيليين لدى حماس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف الإعلام الإسرائيلي أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ووزير خارجيته ديفيد كاميرون قد تعهدا ببذل بريطانيا كل ما في وسعها لضمان تحرير الرهائن الإسرائيليين لدى حركة "حماس".
وخلال لقائهما عائلات الرهائن في غزة في مأدبة غداء نظمتها جمعية "أصدقاء إسرائيل المحافظين"، دعت العائلات سوناك إلى أن يبذل كل ما في وسعه لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
ونقل أحدهم عن سوناك قوله: "سأحاول تحريك كل حجر في العالم لإعادة ابنتك وجميع الرهائن".
وقال شقيق أحد الرهائن: "إذا قررت قطر أن تطلب من حماس إطلاق سراح جميع الرهائن، كانوا سيكونون هنا بالأمس. الأمر في أيدي قطر، ونحن نعلم أن المملكة المتحدة لديها الكثير من النفوذ على قطر، لذلك جئنا إلى هنا للتسول والمطالبة بإطلاق سراح جميع الرهائن".
وأضاف أن سوناك كان "داعما ومتعاطفا للغاية.. وأكد أنه سيفعل كل ما في وسعه لمساعدتنا، وسيتحدث إلى كل من يستطيع، وسيحارب معاداة السامية في المملكة المتحدة".
وحسب المسؤولين الإسرائيليين فإن هناك 132 رهينة، من بينهم 19 امرأة وطفلين، ما زالوا في غزة، في حين قتل العديد من الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بريطانيا الرهائن الإسرائيليين حماس
إقرأ أيضاً:
من جند أبو شباب وما المهمة الموكلة إليه؟.. تقرير إسرائيلي يجيب
ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".
وذكرت الصحيفة، أن "عصابة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مجموعة مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات ، وفق التقرير.
وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام العصابة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.
وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".
وأقر مصدر أمني، "بأنه من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لأعضاء أبو الشباب أن يكونوا قوة مؤثرة في المنطقة التي سيعملون فيها.هناك اختلافات في الآراء داخل المؤسسة الأمنية بشأن هذه الخطوة".
وأضاف، "بينما بادر جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذه الخطوة وقادها، كان موقفه في مناقشات داخلية أنه حتى لو "استدار" أفراد العصابة وحاولوا توجيه أسلحتهم نحو إسرائيل، فإن هذه الكمية من البنادق ستكون ضئيلة مقارنةً بكمية الأسلحة المتوفرة المتداولة في القطاع".
وأوضح المصدر الأمني، "في الوقت الحالي، هذه خطوة صغيرة ومحدودة للغاية. إنها تجربة أولية، ومن غير الواضح كيف وأين ستتطور".
وأشارت الصحيفة، إلى دعم ترحيب الجيش الإسرائيلي بفكرة تجنيد عصابة إجرامية كحل طويل الأمد وخطوة استراتيجية.
وصرح مصدر عسكري: "ما دامت هذه خطوة تكتيكية محلية تُفيدنا في أمور إيجابية، فلا مشكلة لدينا. لكن هذه العصابات لا يمكن أن تكون بديلاً عن خطة استراتيجية طويلة الأمد. وكبديل لحماس، يجب بناء خطوة مع دول المنطقة تُنشئ هيكلاً حاكماً يحل محل حماس ".