الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة التهجير من خانيونس الى رفح
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حذّرت الرئاسة الفلسطينية، مساء الثلاثاء 23 يناير 2024 ، من خطورة مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي أهالي خانيونس بمغادرة أماكن سكناهم باتجاه رفح، خاصة وأن أكثرهم من المهجرين من شمال غزة ووسطها جراء العدوان المتواصل، معتبرة هذه الدعوة بمثابة جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
كما حذرت الرئاسة الفلسطينية، صحفي ، المجتمع الدولي، من أن نوايا سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت واضحة بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، بما ينطوي على ذلك من آثار لا تحمد عقباها.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية، بالتدخل الفوري لمنع إسرائيل من القيام بهذه الجريمة الكبيرة والخطيرة، والتي تخالف جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي، مؤكدة أن الوقت حان لتقوم الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي باتخاذ قرارات وإجراءات جدية، لوقف هذا العدوان الغاشم الذي أوصل المنطقة إلى هذا الوضع الخطير، والذي ينذر بمزيد من الانفجار.
وأشارت الرئاسة، إلى ان القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة وعاجلة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة، مؤكدة أن التصعيد الإسرائيلي الجنوني، المترافق مع عمليات الإبادة الجماعية، والتهديد الوجودي للشعب الفلسطيني، سيؤدي إلى اتساع دائرة الصراع في المنطقة، وسوف يتسبب في حريق لا يمكن السيطرة عليه.
وقالت الرئاسة، إن استمرار إسرائيل بحربها على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 25 ألف مواطن، وجرح أكثر من 64 ألفا آخرين، إلى جانب عدوانها المتصاعد على القدس ومقدساتها، وعلى مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، واستمرار تحديها للشعب الفلسطيني والقانون الدولي، لن يحقق الأمن والسلام لها أو لغيرها، وأن السلام والأمن يتحققان فقط عبر الحلول السياسية القائمة على أساس حل الدولتين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البرغوثي: الاستهداف الإسرائيلي لأونروا تحد صارخ للأمم المتحدة ومجلس الأمن
اعتبر الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الاقتحام الذي نفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقر ورئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة القدس، تصعيداً خطيراً وعدواناً مباشراً على مؤسسة دولية تحظى بحماية القانون الدولي، معربا عن ادانته و رفضه لهذا الحادث.
و أكد البرغوثي أن الاقتحام يعكس سلوكاً ممنهجاً يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من بوابتها الأكثر حساسية، وهي قضية اللاجئين، عبر ممارسة الضغط على الوكالة وإضعاف حضورها في القدس والضفة الغربية". وأشار إلى أن هذه الانتهاكات "تندرج ضمن خطة إسرائيلية أوسع تسعى لتجفيف موارد الأونروا وتشويه صورتها، تمهيداً لإنهاء ولايتها التي أقرها المجتمع الدولي منذ عام 1949، و ذلك بحسب تقارير لوسائل اعلام عربية.
و أضاف إن هذا الاعتداء يمثل حلقة جديدة في سلسلة الاستهداف المتواصل الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الأونروا، بهدف شطب دورها وتقويض وظيفتها الأساسية في حماية حقوق أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني".
و أكد على ضرورة تحرك عربي ودولي فوري لضمان حماية مقار الوكالة ولوقف الاعتداءات التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس ومؤسساته الدولية.
وأوضح البرغوثي أن "استهداف مؤسسة أممية يشكل تحدياً صارخاً للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ويتطلب موقفاً دولياً واضحاً يضع حداً لهذه السياسات"، محذراً من أن الصمت الدولي على هذه الممارسات "يشجع الاحتلال على المزيد من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته".
وشدد على أن الأونروا ستبقى "شاهداً دولياً على نكبة الشعب الفلسطيني، ومؤسسة حاسمة في الدفاع عن حقوق اللاجئين"، وأن المساس بها "يهدف إلى شطب حق العودة وتغيير الحقائق السياسية والقانونية التي أقرها العالم".