استهداف صاروخي لقاعدة كونيكو الأمريكية في العمق السوري
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية مسلحة مسؤوليتها عن استهداف قاعدة كونيكو التي تضم قوات أمريكية في سوريا.
وقامت الفصائل العراقية بقصف حقل غاز كونيكو الذي يوجد فيه قوات أمريكية في محافظة دير الزور السورية
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم الأربعاء إنها استهدفت برشقة صاروخية قاعدة "كونيكو".
وأفادت وسائل الاعلام المختلفة باستهداف القوات الأمريكية في قاعدة كونيكو في العمق السوري برشقة صاروخية وتصاعد اعمدة الدخان من القاعدة بعد الاستهداف.
وجاء القصف بعد ساعات من ضربات أميركية استهدفت الحشد الشعبي في العراق.
وكان هذا الفصيل العراقي تبنى عشرات الهجمات على قواعد تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا تضامنا مع غزة.
وقالت واشنطن إن قواتها في البلدين تعرضت لأكثر من 170 هجوما منذ 18 أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي إطاري،اليوم الأربعاء، أن استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، رغم الانسحاب الجزئي من سوريا، يعود إلى غياب وحدة القرار السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن الانقسام بين القوى السياسية يفتح الباب أمام واشنطن لتعزيز وجودها العسكري بدلاً من تقليصه.وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة قررت تقليص وجودها العسكري في سوريا، والإبقاء على قاعدة واحدة فقط، رغم هشاشة الوضع الأمني هناك، بينما تواصل تجاهل تنفيذ اتفاقية الانسحاب الموقعة مع بغداد”، مبيناً أن “القوات الأمريكية في العراق شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في الأعداد والتجهيزات، خاصة بعد نقل وحدات من سوريا إلى القواعد الأمريكية في وسط وشمال العراق”.وأضاف أن “هذا التصعيد الأمريكي يحصل في ظل صمت رسمي عراقي، وغياب موقف سياسي موحد قادر على فرض تنفيذ الاتفاقيات الثنائية”، مشيراً إلى أن “الخلافات السياسية الداخلية انعكست سلباً على القضايا السيادية، ومنها ملف إخراج القوات الأجنبية من البلاد”.وأوضح أن “الحالة السياسية الراهنة تشجع واشنطن على الاستمرار في تعزيز وجودها العسكري دون أي رد فعل يُذكر من الحكومة أو القوى السياسية”، لافتاً إلى أن “الانسحاب الكامل لن يتحقق ما لم تتوحد المواقف الداخلية ويتم الضغط الجاد لتنفيذ الاتفاقات التي تحفظ السيادة الوطنية”.