حماس ترفض تصريحات كيربي بشأن مستقبل غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء استهجانها ورفضها تصريحات أدلى بها منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، والتي قال فيها إن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب لا يمكن أن يشمل الحركة.
وجاء في بيان الحركة "نعتبر هذا التصريح وغيره من المواقف الشبيهة لإدارة الرئيس بايدن تدخلا سافرا في شؤون شعبنا الفلسطيني واستمرارا لنهج الوصاية التي تسعى من خلالها إلى إبقاء هيمنتها على قرارات واختيارات الشعوب".
وأكد البيان أن حركة حماس "مكون أصيل من مكونات شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال والنازية المدعومة من الإدارة الأميركية، ولن نسمح لها ولا لغيرها بأن تفرض وصاية على شعبنا الحر صاحب الكلمة العليا في اختيار قيادته وتقرير مصيره".
وكان كيربي قال أمس الثلاثاء خلال حديثه عن زيارة لمصر يقوم بها المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكغورك إن المبعوث الأميركي في القاهرة لإجراء مباحثات جدية بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة والتوصل إلى هدنة إنسانية.
وأشار إلى أن ماكغورك سيناقش أيضا قضايا أخرى، منها الحصول على تقييم للعمليات العسكرية الإسرائيلية وجهود إسرائيل لحماية المدنيين.
وقال كيربي "أيا كان ما يبدو عليه شكل غزة بعد الحرب فلا يمكن أن يشمل قادة حماس".
وكانت الحركة وفصائل فلسطينية أخرى أكدت مرارا أن مستقبل غزة بعد الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل يقرره الفلسطينيون.
وفي أحدث إحصائية لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم اليوم الأربعاء ارتفاع عدد الشهداء إلى 25 ألفا و500 والمصابين إلى 63 ألفا و740 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دولتان تكذبان الإعلان الأميركي بشأن اتفاقات "الملاذ الآمن"
أعلنت الولايات المتحدة توقيع اتفاقات مع غواتيمالا وهندوراس بشأن استقبال طالبي اللجوء، بينما نفت حكومتا البلدين توقيع أي اتفاقات.
وفي ختام رحلتها إلى أميركا الوسطى، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الخميس، إن الولايات المتحدة وقعت مع غواتيمالا وهندوراس اتفاقات، لتقديم ملاذ محتمل للأشخاص من دول أخرى الذين قد يسعون للجوء إلى الولايات المتحدة.
وتوسع الاتفاقيات جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتزويد الحكومة بالمرونة في إعادة المهاجرين ليس فقط إلى بلدانهم، لكن أيضا إلى بلدان ثالثة، في الوقت الذي تحاول فيه تكثيف عمليات الترحيل.
ووصفت نويم ذلك بأنه "وسيلة لتقديم خيارات لطالبي اللجوء بخلاف القدوم إلى الولايات المتحدة".
وقالت إن الاتفاقات كانت قيد الإعداد منذ أشهر، مع ممارسة الحكومة الأميركية ضغوطا على هندوراس وغواتيمالا لإتمامها.
وتابعت نويم: "هندوراس والآن غواتيمالا بعد اليوم ستكونان دولتين تستقبلان هؤلاء الأفراد وتمنحهم وضع اللاجئ أيضا".
وأضافت: "لم نعتقد أبدا أن الولايات المتحدة يجب أن تكون الخيار الوحيد، وأن الضمان للاجئ هو أن يذهب إلى مكان آمن ومحمي من أي تهديد يواجهه في بلده. لا يجب أن يكون بالضرورة الولايات المتحدة".
لكن حكومتا البلدين أنكرتا توقيع اتفاقيات دولة ثالثة آمنة، عند سؤالهما بعد تصريحات نويم.
وقال مكتب الاتصالات الرئاسي في غواتيمالا إن الحكومة لم توقع اتفاقية دولة ثالثة آمنة، ولا أي اتفاقية تتعلق بالهجرة خلال زيارة نويم.
وأكد مجددا أن غواتيمالا ستستقبل أفرادا من أميركا الوسطى ترسلهم الولايات المتحدة، كمحطة مؤقتة في طريق العودة إلى بلادهم.
كما نفى مدير الهجرة في هندوراس ويلسون باز توقيع مثل هذا الاتفاق، ولم ترد وزارة الشؤون الخارجية على الفور على طلب للتعليق.
وقالت نويم، الخميس، إن "هذا اتفاق صعب سياسيا على حكومتيهما".