أمم أفريقيا| انهيار المنتخبات الكبرى.. والجزائر آخر الضحايا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اقترب دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 التي تستضيفها كوت ديفوار من نهايته، حيث لم يتبق سوى مباريات المجموعتين الخامسة والسادسة، التى تقام مساء اليوم الأربعاء، وقد تأهل رسميا إلى دور الـ16 حتى الآن 10 منتخبات في انتظار أوائل المجموعتين الخامسة والسادسة (4 منتخبات)، إضافة إلى أفضل منتخبين في ترتيب المركز الثالث.
وشهد دور المجموعات مفاجآت من العيار الثقيل، حيث ودع عدد كبير من منتخبات الصف الأول البطولة والذين كانوا مرشحين وبقوة لنيل اللقب
كوت ديفواريعد أبرز المنتخبات التى ودعت البطولة كوت ديفوار صاحب الأرض والذي كان المرشح الأول لنيل البطولة، خاصة وأنه يمتلك عدد كبير من اللاعبين ذوي القدرات الفنية العالية، فضلا عن تواجد عامل الجماهير الذي يمنحه قوة إضافية ، إضافة إلى التاريخ الكبير الذي حققه منتخب كوت ديفوار في البطولة، خاصة وإنه حصل على لقب البطولة من قبل مرتان، ووصل إلى دور النهائي مثلهما.
وبدأ كوت ديفوار مشواره في البطولة بالفوز على غينيا بيساو في لقاء الافتتاح بثنائية قبل أن يخسر من نيجيريا بهدف، واختتم مشواره بالخسارة الكبيرة أمام غينيا الاستوائية برباعية ليودع بعدها البطولة.
غانامنتخب غانا من المنتخب التى صدمت الجميع بأدائها خلال البطولة، خاصة وإنه لم تحصل إلى على نقطتين فقط وهو ما لا يتناسب مع تاريخ منتخب غانا الذي فاز من قبل باللقب 4 مرات.
واستهل منتخب غانا مشواره في البطولة بالخسارة من كاب فيردي بهدفين لهدف، ثم تعادل مع منتخب مصر بهدفين لمثلهما قبل أن يتعادل مع موزمبيق بهدفين لمثلهما في لقاء وداع البطولة.
الجزائرلم يختلف منتخب الجزائر عن سابقيه فصاحب اللقبين الأفريقيين كان مرشح هو الآخر وبقوة للفوز باللقب في تلك النسخة إلا أنه ودع البطولة من الباب الضيق، حيث بدأ مشواره بالبطولة بالتعادل مع منتخب أنجولا بهدف لمثله ثم التعادل مع بوركينا فاسو بهدفين قبل الخسارة من موريتانيا بهدف ليقبع في المركز الرابع بنقطتين ويودع البطولة .
مازالت البطولة لم تبح بكل أسرارها فهناك عدد من المنتخبات الكبيرة تواجهها شبح الخروج وعلى رأسها المنتخب التونسي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار غانا
إقرأ أيضاً:
«موانئ وجمارك دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأسيس منطقة اقتصادية رقمية في غانا
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة عن توقيع مذكرة تفاهم مشتركة مع حكومة غانا، لتأسيس أول منطقة اقتصادية رقمية مبتكرة في مدينة أكرا عاصمة جمهورية غانا، في خطوة استراتيجية تُعد تحولاً محورياً في مسار التوسع العالمي في مجال الابتكار الاقتصادي والتكنولوجيا الذكية، وتهدف المبادرة إلى تسريع تحوّل البلاد إلى قوة تكنولوجية إقليمية، وجذب الاستثمارات إلى غرب أفريقيا.
وقّع مذكرة التفاهم كل من سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وسامويل نارتي جورج وزير الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية والابتكارات في جمهورية غانا.
وبموجب المذكرة، سيتم تخصيص قطعة أرض لصالح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على مساحة 25 كم مربع في العاصمة أكرا، لإنشاء المنطقة الاقتصادية النموذجية، وستتولى المؤسسة عمليات التشغيل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية بهدف التوسع الاستثماري من هذا المركز، كما تتضمن مذكرة التفاهم الشراكة في تأسيس البنية التحتية الرقمية لهذه المنطقة إلى جانب التطوير العقاري فيها.
وأكد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، التزام المؤسسة بدعم التوجه العالمي لدولة الإمارات ومشاركة تجربة دبي الرائدة في الابتكار والتنمية الاقتصادية.
وأضاف: تؤكد هذه المبادرة على علاقاتنا الاستراتيجية العالمية، وتعزّز دور المؤسسة كمساهم رئيسي في اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، وتتركز جهودنا على إطلاق مشاريع رائدة تعزّز النمو المستدام، ونستثمر في رأس المال البشري والتكنولوجيا المتقدمة، لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للتقنيات الذكية والتحول الرقمي.
وأشاد بن سليّم بالثقة الغالية التي منحتها حكومة غانا لخبرات مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة وترحيبها بتأسيس المنطقة، وأضاف: «ستعمل هذه المنطقة الاقتصادية الذكية، التي تجمع بين الابتكار والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية، على تعزيز النمو التجاري وتعزيز البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية في غانا».
من جانبه، قال سامويل نارتي جورج إن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز مكانة جمهورية غانا الاقتصادية لتكون مركزاً إقليمياً للتقدم التكنولوجي في أفريقيا.
وأضاف: تتماشى هذه المبادرة مع رؤية غانا للتحوّل الرقمي والنمو الاقتصادي المستدام. وستلعب المنطقة دوراً محورياً في جذب الشركات والمواهب العالمية، مما يجعل أكرا وجهةً مفضلةً على الساحة الدولية.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!