بالفيديو: الإحتلال يدمر نفقا وورشة للقذائف في خان يونس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفاد جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بتدمير نفق يمتد لنحو كيلومتر ونصف، وورشة لصنع القذائف الصاروخية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" بأن القوات الإسرائيلية عملت في مجمع استراتيجي ومحوري في خان يونس، حيث تم إنشاؤه من قبل حركة حماس في قلب حي سكني وبجوار مدرستين.
وأشار أدرعي إلى أنه مع تقدم القوات في المنطقة، تم إطلاق النار من قبل خلايا المقاومة باستخدام أسلحة خفيفة وعدة صواريخ الآر بي جي بهدف منع دخول القوات، كما عملت على تفجير فتحات الأنفاق في محاولة لمنع تسلل القوة إلى الأماكن تحت الأرض.
????تدمير مسار نفق طوله كيلومتر ونصف ومصنع لصناعة القذائف الصاروخية في خان يونس
⭕️عملت قوات جيش الدفاع في مجمع إرهابي استراتيجي ومحوري في خان يونس حيث تم إنشاء المجمع من قبل حماس في قلب حي سكني وبجوار مدرستين.
⭕️ومع تقدم القوات في المنطقة، أطلقت خلايا مخربين النار بأسلحة خفيفة… pic.twitter.com/fkE6ylv8dg
وقال بيان الجيش: "لقد شهد المجمع سلسلة من المعارك الضارية تمخضت عن مواجهة قواتنا مع جماعات كبيرة من المخربين، وردّ المقاتلون بفعالية من خلال استخدام الأسلحة النارية، حيث تم القضاء على المخربين عن كثب باستخدام رشاشات وإطلاق قذائف المدفعية من الدبابات، بالإضافة إلى الدعم الجوي".
وأكد أدرعي، أن قوات الإحتلال، اكتشفت عدة فتحات لأنفاق، تؤدي جميعها إلى نفق طويل يحتوي على مختبر ومخرطة تحت الأرض مخصصة لصناعة القذائف الصاروخية، مشيرا إلى أنها أكبر مخرطة تم العثور عليها حتى الآن في جنوب القطاع.
وأوضح أنه تم تفتيش المسار السفلي وتمشيطه بعناية، تلاه تدميره بشكل كامل بعد الانتهاء من عمليات التفتيش.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر مدرسةً ويشرد سكاناً في الضفة الغربية
الثورة نت/..
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، مدرسة “بدو الكعابنة” الأساسية المختلطة شرق أريحا في الضفة الغربية وقامت بتدميرها، وإجبار سكان تجمع عرب المليحات المجاور على الرحيل القسري، في خطوة وصفتها وزارة التربية والتعليم بأنها جريمة تمس جوهر الحق في التعليم والحياة الكريمة.
وأكدت الوزارة في بيان أن هذا الانتهاك لا يقتصر على استهداف مبنى مدرسي، بل يشكل محاولة ممنهجة لضرب مستقبل الطلبة في المناطق المهمّشة والمهددة بالتهجير.
وأشارت إلى أن العدو يسعى لفرض واقع قسري عبر تفريغ الأرض من سكانها وحرمان الأطفال من التعليم الآمن.
وأضافت الوزارة أن ما جرى يمثل انتهاكا صارخا لاتفاقية حقوق الطفل والمواثيق الدولية التي تضمن حق التعليم. مشددة على أن استمرار هذه الانتهاكات يستوجب تحركا دوليا عاجلا.
ودعت التربية، المنظمات الحقوقية والإنسانية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى الضغط على سلطات العدو من أجل وقف انتهاكاتها وإعادة فتح المدرسة وضمان حق الأطفال في العودة إلى مقاعدهم الدراسية دون خوف.