حبس المتهمة بقتل طفلة لسرقة «قرطها الذهبي» في الشرقية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قررت نيابة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامها بقتل طفلة في الثامنة من عمرها لسرقة قرطها الذهبي.
وفى التفاصيل.. تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة أولاد صقر، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة الطفلة «يارا. هـ. أ» 8 سنوات، مقيمة بناحية بنى حسن إحدى قرى المركز، جثة هامدة أعلي سطح منزل جيرانها، وذلك بعد ساعات من اختفائها.
وبالفحص تبين العثور على جثة الطفلة ملفوفة في ملاءة قماش أعلى سطح منزل جيرانها بالقرية، مع وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية، وكلفت المباحث الجنائية بالتحرى عن الواقعة وملابساتها.
تم تشكيل فريق بحث جنائي، وبتفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود، توصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة « ن. ح. م » 20 سنة ربة منزل جارة المجني عليها، وعقب دخول الطفلة المجني عليها المنزل محل الواقعة، اصطحبتها المتهمة إلي السطح لإبعادها عن أعين ذويها، وذلك لسرقة قرطها الذهبي، وحال مقاومة الطفلة المجني عليها وصراخها قامت بخنقها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة، وقامت بالتخلص منها أعلي سطح منزل مجاور في محل العثور عليها لإبعاد الشبهة عنها.
عقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض علي النيابة العامة تقرر حبسها علي ذمة التحقيقات.
مقتل طالب ثانوي أمام مدرسة بالمنوفية
سيئة السمعة.. حديقة بريطانية تعاقب «ببغاوات» بسبب بذاءة لسانها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخنق القتل والسرقة جثة طفلة حبس ربة منزل حوادث خنق طفلة
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف اختفاء طفلة وسط البحر في تونس
تحولت رحلة استجمام لعائلة تونسية بشاطئ قليبية، شمال شرقي البلاد، إلى مأساة، بعد فقدان طفلتهم مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، في ظروف لا تزال غامضة منذ يوم السبت الماضي.
وتواصل فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية والحرس البحري، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفلة، وسط حالة من التعاطف الكبير، وصدمة عمت مواقع التواصل الاجتماعي والشارع التونسي.
وقعت الحادثة أول أمس السبت ، حين كانت الطفلة مريم تسبح في البحر على متن عوامة مطاطية، برفقة والديها، قبل أن تختفي فجأة عن الأنظار دون أن يعثر لها على أثر حتى اللحظة.
وتشير الترجيحات الأولية إلى احتمال أن تكون التيارات البحرية القوية قد سحبت الطفلة إلى عمق البحر.
يؤكد المتحدث باسم الحماية المدنية في تونس، معز تريعة، أن عمليات البحث ما زالت متواصلة بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني والحرس البحري.
ويوضح في تصريح لإذاعة “موزاييك”، أن العملية تتم باستخدام “وسائل متقدمة، من بينها زورق نجدة، وفريق غوص، وطائرة دون طيار (درون)، بالإضافة إلى فرقة الإسناد التكتيكي التابعة للوحدة المختصة للحماية المدنية”.
كما أشار إلى أنه تم “توزيع أعوان الحماية المدنية والسباحين المنقذين على طول الشريط الساحلي الممتد بين منزل تميم وقليبية، للقيام بعمليات تمشيط دقيقة في إطار مواصلة جهود البحث”.
وأثارت الحادثة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من الأشخاص عن تضامنهم مع عائلة الطفلة، وسط دعوات متزايدة لتعزيز شروط السلامة والرقابة على الشواطئ، خاصة عند مرافقة الأطفال.
وفي انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة، تبقى الآمال معلقة على العثور على الطفلة مريم وإنهاء هذه المأساة التي أثارت التعاطف الواسع.