معرض القاهرة للكتاب 2024 .. صدر حديثًا قصة أطفال تحت عنوان " وادي الزهور الزرقاء " للكاتب محمد مندور، عن مؤسسة صهيل الأدبية وتم طرحها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 بدورته الـ 55، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

قامت بتنفيذ رسومات القصة فنانة رسوم الأطفال الأرمنية الشهيرة نايرا أهارونيان، ضمن مشروع ثقافي مشترك للأطفال مع الكاتب محمد مندور، كانت أولى إصداراتهما تحت عنوان "لعبة هايك" وحملت بين طياتها ملامح عن الثقافة الأرمينية بهدف دعم التواصل الحضاري بين الأطفال العرب والأرمن.

وتتم طباعة السلسلة برعاية بطريركية الأرمن الأرثوذكس بمصر.

تدور أحداث قصة "وادي الزهور الزرقاء" حول بطل السلسلة القصصية "هايك" الذي يقوم مغامرة جديدة إلى أرمينيا لإنقاذ وادي الزهور من التدمير وإعادة زراعته مرة أخرى.

يقول محمد مندور إن رحلة هايك لإعادة الحياة إلى وادي الزهور الزرقاء تمثل رسالة لكل أطفال العالم عن اهمية  الأشجار والمناطق الخضراء بوصفها الرئة والقلب النابض لمدن العالم لتكون صالحة للعيش ، فالزهور والأشجار لم تخلق لإمتاع الأبصار فقط لكنها وسيلة مهمة للتخفيف من وطأة تغير المناخ وتحسين جودة الهواء.

يذكر أن محمد مندور كاتب وباحث في التراث ، صدر له عدة كتب ودراسات علمية، ومن مؤلفاته كتاب "حكاية عملات مصر والسودان" الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر 2014، وكتاب "ديانة القاهرة" عن دار المعارف المصرية 2016، وكتاب "سيمفونية البشر والحجر" عن دار بتانة 2017. 

شغل محمد مندور منصب المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة والمتحدث الرسمي بين عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦، كما كان عضوا لدورتين متتاليتين في لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر خلال الفترة من ٢٠١٦ إلى ٢٠١٩م، وترأس لجنة تحكيم جائزة المبادرات الشبابية الثقافية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب خلال أعوام ٢٠١٦ و٢٠١٧، فضلا عن عضويته بعدد من اللجان الفنية والعلمية لعدة مؤتمرات علمية وثقافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب 2024 وادي الزهور الزرقاء محمد مندور معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

إقرأ أيضاً:

معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"

ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، أقيمت ندوة بعنوان "إشكالية الرواية العربية: رؤية نقدية"، شارك فيها الناقد والأكاديمي السعودي الدكتور عبدالله العقيبي وأدارها السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة.

وشهدت الندوة، التي حضرها جمع من المثقفين وجمهور المعرض، طرح رؤى معمقة حول مكانة الرواية العربية وتحدياتها المعاصرة، خاصة في علاقتها بالواقع وبالمؤسسة النقدية، فضلا عن الشروط الفنية والجمالية للرواية العربية.

واستعرض الدكتور العقيبي في البداية أهم المحطات التاريخية للرواية العربية منذ ظهورها بقالبها الفني في ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى العصر الحديث والتطور الهائل في الرواية وأشكالها المختلفة، مشددا على أن العمل الروائي لايمكن أن ينمو ويتطور بالعقلية ذاتها التي تدير القصيدة أو القصة القصيرة؛ فالرواية، بما لها من امتداد زمني وبنيوي، تحتاج إلى عقلية قادرة على الصبر، والتقاط التفاصيل، والغوص في بنية الحياة لا الاكتفاء بتزيينها.

وقال إن الروائي الحقيقي يحتاج إلى أدوات مركبة، وإلى قدرة على التحاور مع الواقع، والانفتاح على الشخصيات لا التحكم بها، مشيرا إلى أن الشخصية الروائية أحيانا تتمرد على الكاتب، وتغير مصيرها، وتفرض منطقا سرديا جديدا، مما يعني أن الكتابة الروائية لا تخضع فقط للتخطيط، بل للحوار الحي مع النص أثناء إنجازه.

وأضاف: "الروائي الجاد يشبه الباحث، يحمل الفكرة ويعيش معها شهورا وربما سنوات. ومن هنا، فإن الأشخاص الذين تمرسوا بعقلية الباحث، واعتادوا مرافقة الفكرة وتحليلها في العمق، هم الأقدر على إنتاج روايات ذات قيمة حقيقية".

كما انتقد العقيبي بعض التوجهات في كتابة الرواية الحديثة، التي تسقط في فخ الأيديولوجيا، أو تنحاز إلى المستهلك، ما يؤدي إلى تراجع المتعة الفنية التي يجب أن تكون جوهر العمل الروائي، لتحل محلها متعة آنية خالية من الجهد الجمالي والمعرفي، لافتا إلى أن هناك كثيرا من الكتاب يخرجون من دائرة الحياة المعاصرة إلى الرواية التاريخية هروبا من السلطة بمفهومها الأكبر.

وقال إن غياب النظام النقدي المتكامل، أو ضعف التفاعل معه، يؤدي إلى إفقار التجربة الروائية، إذ لابد من استيعاب أدوات النقد لا اتباعه حرفيا، بل التفاعل معه بوصفه اقتراحا فنيا يثري النص ويحفزه، مؤكد في الوقت ذاته على ضرورة التوازن بين الموضوع والفن هو ما يجعل من عمله مثالا على الرواية التي تتجاوز الطرح المباشر، وتنفذ إلى جوهر الإنسان.

وأكد أن اختيار الموضوعات الإنسانية كموضوعات للرواية يجعلها أبقى بخلاف الأعمال التي تنتهج أيديولوجيا أو طابعا نخبويا.

وقال في النهاية إن الرهان اليوم يجب أن يكون على القارئ الذي يتحمل عناق الفكرة، لا الذي يبحث عن متعة عابرة أو رأي سريع، فالرواية العظيمة لا تستعجل تأثيرها، بل تتجذر وتبني وعيا لا يمحى بسهولة.

مقالات مشابهة

  • استجابة للإقبال الجماهيري.. عروض متميزة على الزهور والنباتات النادرة
  • مؤسسة بصيرة تنظم زيارات ميدانية لمعرض زهور الربيع
  • السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتاب
  • شاهد بالفيديو.. أطفال “الفادنية” في مصر يحاصرون الفنان محمد بشير بأحد شوارع القاهرة ويطالبونه بترديد أغنيته “الترند”
  • «النهر المحترق».. ديوان شعرى يشارك فى معرض فنزويلا الدولي للكتاب
  • سلام في افتتاح معرض بيروت للكتاب: للتطبيق الكامل لاتفاق الطائف
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"
  • معرض في اربيل يطرح 5 آلاف نوع من الزهور والنباتات (صور)
  • دور النشر القطرية.. منصات ثقافية تضيء أروقة معرض الدوحة الدولي للكتاب
  • فنانون يجسدون شعار من النقش إلى الكتابة في معرض الدوحة الدولي للكتاب