رويترز: السعودية تعتزم افتتاح أول متجر للمشروبات الكحولية يخدم غير المسلمين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع اليوم الأربعاء قوله إن السعودية تستعد لفتح أول متجر في العاصمة الرياض لبيع المشروبات الكحولية، سيقدم خدماته حصريا للدبلوماسيين غير المسلمين.
إقرأ المزيدوذكرت وثيقة أنه سيتحتم على الزبائن التسجيل عبر تطبيق على الهاتف المحمول للحصول على رمز دخول من وزارة الخارجية السعودية، وسيتعين عليهم أيضا احترام الحصص الشهرية المخصصة لمشترياتهم.
وأوضحت أن موقع المتجر الجديد سيكون في الحي الدبلوماسي بالرياض، حيث توجد سفارات ويقيم دبلوماسيون وستقتصر مبيعاته "حصرا وبصرامة" على غير المسلمين.
وقال مصدر مطلع على الخطط، إنه من المتوقع أن يفتح المتجر أبوابه خلال الأسابيع المقبلة.
إقرأ المزيدوتطبق السعودية قوانين صارمة على شرب الكحوليات، وتشمل العقوبات الجلد والغرامات والسجن، وقد يتم ترحيل المغتربين والوافدين لهذا السبب. وفي إطار تعديلات تم استبدال عقوبة الجلد في الغالب بفترات سجن.
ومن قبل، لم يكن بالإمكان الحصول على المشروبات الكحولية في المملكة إلا عبر البريد الدبلوماسي أو من خلال السوق السوداء.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام رسمية هذا الأسبوع أن الحكومة ستفرض قيودا جديدة على واردات المشروبات الكحولية داخل الحقائب الدبلوماسية وهو أمر قد يعزز الطلب على المتجر الجديد.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروبات كحولية
إقرأ أيضاً:
رويترز: سفن تجارية تنتحل هويات روسية وصينية للتمويه على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
كشفت وكالة "رويترز" عن لجوء عشرات السفن الغربية إلى حيلة غير مسبوقة للتمويه، تتمثل في انتحال هويات روسية وصينية لتفادي الاستهداف، في مؤشر جديد على هشاشة الأمن البحري في المنطقة وتنامي المخاطر المرتبطة بالممرات الدولية.
وأفاد تقرير للوكالة، نقلًا عن شركة "ويندوارد" المتخصصة بتحليل المخاطر البحرية، أن 55 سفينة بثّت أكثر من 100 إشارة تعريف مزيفة خلال الفترة من 12 إلى 24 يونيو الجاري، تضمنت ادعاءات مثل "مملوكة للصين" أو "تنقل خامًا روسيًا"، في محاولة للتحايل على التهديدات الحوثية المتصاعدة.
وبالإضافة إلى تغيير بيانات التعريف، رصد التقرير قيام بعض السفن ببث رسائل سياسية غير معتادة عبر نظام AIS (التعريف التلقائي)، من بينها سفينة ترفع علم بنما بثّت رسالة تقول: "جميع الصينيين من كراتشي أعضاء في حزب العمال الكردستاني"، وسفينة أخرى تحت علم سنغافورة بثّت عبارة: "لا علاقة للسفينة بإسرائيل"، في محاولة للنجاة من الهجمات المرتبطة بالتحالفات الغربية.
وعلّق أمي دانييل، الرئيس التنفيذي لشركة "ويندوارد"، بأن استخدام مثل هذه الرسائل السياسية في بيانات السفن أمر "غير معتاد" في قطاع الشحن، ويعكس حجم التهديدات التي فرضت سلوكًا جديدًا على المشغلين البحريين.
تزايد التوتر الإقليمي.
يأتي هذا التصعيد البحري في سياق توتر إقليمي أوسع، إذ تزامن مع تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز، في حال نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد منشآت نووية داخل إيران.
وأشارت تقارير إلى أن البرلمان الإيراني وافق على خطة بهذا الشأن، بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي.
ويُنظر إلى إيران كالداعم الرئيسي لمليشيا الحوثي، التي استخدمت الهجمات البحرية مؤخرًا كأداة ضغط جيوسياسي، تجاوزت حدود دعمها المعلن للقضية الفلسطينية، لتستهدف السفن المرتبطة بدول غربية وإسرائيل، وفق مراقبين.
وفي محاولة لتأمين التجارة العالمية، يواصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرض عقوبات متزايدة على شبكات الشحن الروسية، إذ أضاف الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي 189 سفينة إلى "القائمة السوداء"، متهمًا موسكو بتسيير "أسطول ظل" لتجاوز العقوبات. وردّت موسكو بوصف تلك الإجراءات بـ"القرصنة البحرية"، ولوّحت بإمكانية استخدام قواتها البحرية لحماية الملاحة الدولية.
يُظهر هذا التحول في سلوك السفن التجارية، من بث إشارات تضليلية إلى إرسال رسائل سياسية، مدى التهديد الذي باتت تشكله المليشيا الحوثية المدعومة من إيران على الملاحة الدولية، وسط عجز واضح للجهود الدولية في ردعها بشكل حاسم.
ويبدو أن تصاعد هذا النمط من التهديد سيستمر في تعقيد المشهد البحري، لا سيما مع دخول أطراف دولية كروسيا في خط الأزمة، ما ينذر بمزيد من التوتر في أحد أهم الممرات البحرية العالمية.