العراق تصعد لثمن نهائي كاس ىسيا بالعلامة الكاملة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تعتبر هذه المرة الأولى التي يحقق فيها المنتخب العراقي سلسلة انتصارات متتالية في دور المجموعات بكأس آسيا
نجح المنتخب العراقي الأربعاء في تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في مشاركاته ببطولة كأس آسيا.
اقرأ أيضاً : اليابان تبلغ ثمن نهائي كأس آسيا
حقق منتخب العراق العلامة الكاملة لأول مرة في تاريخ مشاركاته بالبطولة الحالية التي تُقام في قطر.
أسود الرافدين فازوا بمباراتهم الثالثة على التوالي في المجموعة الحالية، حيث حققوا الفوز على فيتنام بنتيجة (3-2) في مباراة مثيرة أُقيمت في ملعب جاسم بن حمد بنادي السد. يأتي هذا الفوز بعد انتصارات سابقة على إندونيسيا (3-1) واليابان (2-1).
يعد هذا الإنجاز هو الأول من نوعه في تاريخ الفريق العراقي، حيث لم يحقق العلامة الكاملة في دور المجموعات في أي مشاركة سابقة، حتى في النسخة التي أُقيمت عام 2007 والتي حصل فيها على 5 نقاط من تعادلين وفوز واحد.
رغم أن المدرب الإسباني خيسوس كاساس قرر اللعب بالشوط الأول بالعناصر البديلة، نجح في تأكيد صدارة المنتخب للمجموعة بفوز مهم جدًا، حيث جاء هذا الانتصار في الرمق الأخير من اللقاء.
تعتبر هذه المرة الأولى التي يحقق فيها المنتخب العراقي سلسلة انتصارات متتالية في دور المجموعات بكأس آسيا، ويأتي هذا الإنجاز كتأكيد للقوة والتطور في أداء الفريق خلال البطولة الحالية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، الدكتور رامي چوزيف، وزير الأوقاف العراقي للديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، والوفد المرافق له. بحضور الراهب القمص مينا الأورشليمي رئيس طائفة الأقباط في العراق، والمهندس وميض ناجي مدير عام الدائرة الهندسية بوزارة الأوقاف العراقية، والمهندس صليوه لازار صاحب الشركة المنفذة لأعمال بناء كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعراق، والمستشار روكان عبد الخالق، مستشار السفارة العراقية، والسيد ياسر موسى سكرتير ثان السفارة العراقية، والدياكون بيشوي فؤاد الشماس بالكرسي الاورشليمي. والسيد رويس عزيز المشرف على بناء الكاتدرائية بالعراق.
سلم الوزير الضيف خطابًا من رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، يتضمن دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة العراق.
وأشار الدكتور رامي چوزيف خلال اللقاء، إلى أن العراق يوجد بها ١٤ طائفة مسيحية، بينهم الأقباط الذين يساهمون بأعمالهم في مشروعات التنمية بالعراق وقد تم بناء كنيسة قبطية بمساهمة كريمة من الحكومة العراقية. مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به القمص مينا الأورشليمي مع أبناء الكنيسة القبطية هناك وكذلك في المجتمع العراقي.
ومن جهته رحب قداسة البابا بضيوفه وبالدعوة التي تسلمها لزيارة العراق الشقيق، معربًا عن تطلعه لتلبية الدعوة في أقرب وقت وتدشين الكاتدرائية الجديدة، لافتًا أن من أهم الحضارات في التاريخ الإنساني هي الحضارات التي نشأت في الصين والعراق ومصر. وأشاد قداسته بالنمو والتطور والاستقرار الذي تتمتع به العراق حاليًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.