استعراض جهود تسهيل العمل الوقفي بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استعرض معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية خلال لقاء في محافظة جنوب الشرقية أبرز مجالات التعاون والشراكة بين الوزارة ومكتب المحافظ، وعدد من المحاور المتعلقة بالعمل الوقفي والشؤون الدينية، وذلك خلال زيارة معاليه للمحافظة، حيث كان في استقباله سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي محافظ جنوب الشرقية وبحضور أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة وعدد من المسؤولين بالوزارة والمحافظة.
وأشار معاليه إلى جهود الوزارة في مجال تسهيل الإجراءات للمواطنين والمستفيدين حيث تعمل على تسريع وتيرة الإنجاز، كما سلط الضوء على الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال عام 2023، وخطتها لهذا العام بما يتواءم مع المحاور الأساسية لرؤية «عمان 2040».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: لقاء القيادات الدينية يعزز رسائل التسامح
في خطوة تجسد روح التسامح والانفتاح الثقافي والديني الذي تتميز به دولة الإمارات، التقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الراهب الكبير فرافاواناثمابينان سيسوك، كبير رهبان معبد «ناه لوانغ» في إقليم أودون تاني بمملكة تايلند، وذلك خلال زيارة رسمية إلى مقر سفارة مملكة تايلند في أبوظبي.
خلال اللقاء، أكد سورايوت شاسومبات، سفير مملكة تايلند لدى الدولة، أن زيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون والتقارب الثقافي بين البلدين، لاسيما في عام يشهد الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة تايلند.
ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج زيارة وفد من الرهبان البوذيين من معبد «ناه لوانغ» إلى دولة الإمارات.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك، خلال اللقاء، بزيارة الوفد التايلندي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، معرباً عن تقديره العميق للعلاقات المتينة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والتايلندي، وأكد أن اللقاء مع القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم يعزز من رسائل التسامح والتعايش والسلام، ويخدم القيم المشتركة في بناء مجتمعات سلمية تقوم على الاحترام والتآخي.
من جهته، أعرب الراهب الكبير فرافاواناثمابينان سيسوك عن شكره وامتنانه للشيخ نهيان بن مبارك على هذه الزيارة الكريمة، مشيداً بحرص دولة الإمارات على تعزيز التعايش والتقارب بين الثقافات، وأكد أهمية هذا التفاعل الثقافي في ترسيخ أسس التسامح والتعايش حول العالم.
وقد اختُتم اللقاء بالتقاط الصور الجماعية، في مشهد يعكس عمق العلاقات الإنسانية والروحية التي تسعى الدولتان إلى تعزيزها من خلال الحوار والتعاون المستمر.