سيارات "موسكفيتش" الكهربائية ستباع في روسيا ابتداء من عام 2026 مزوّدة بمحرك وبطارية محلييْن
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
ستبدأ شركة "موسكفيتش" عام 2026 في إنتاج سيارات كهربائية باستخدام مكونات رئيسية روسية، بما في ذلك المحرك الكهربائي والبطارية الكهربائية وغيرهما.
وتنفذ الآن عملية تجميع المكونات الكبيرة لسيارتي "موسكفيتش 3" و"موسكفيتش 3 إي" الكهربائيتين في موقع الإنتاج بالمصنع. وبدءا من عام 2024 ستنفذ عمليات اللحام وطلاء الهيكل بمشاركة المستثمرين الروس، واعتبارا من عام 2026 ستبدأ شركة "موسكفيتش" في إنتاج السيارات الكهربائية باستخدام المكونات الروسية الرئيسية، بما في ذلك المحرك الكهربائي والبطارية الكهربائية وغيرها.
وحسب وزارة الصناعة والتجارة الروسية تم توقيع اتفاقية إضافية أدرج بموجبها مصنع "موسكفيتش" للسيارات في عقد الاستثمار الخاص كشريك تكنولوجي" لمصنع "كاماز"، وسيسمح ذلك بتطوير إنتاج السيارات مع التوطين التدريجي للمكونات والأنظمة الرئيسية، وذلك بموجب البرنامج الحكومي لتوطين الإنتاج في روسيا لكل من السيارات المزودة بمحرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.
بالإضافة إلى ذلك، ستسمح الاتفاقية لسيارات "موسكفيتش" بالانضمام إلى برنامج تحفيز الطلب الحكومي. ووفقا لشروطه سيكون الخصم الأساسي عند دفع القروض المقدمة لشراء السيارة الكهربائية "موسكفيتش 3 إي" بنسبة 25% مع شرط ألا يزيد عن من 625000 روبل). وستكون سيارات "موسكفيتش" الكهربائية كذلك متاحة للشراء بخصم 10٪ بموجب برنامج التأجير التفضيلي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مشروع جديد موسكو
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس يوافق زيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يوميا في يوليو
"رويترز": ذكرت مصادر مطلعة لرويترز أن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، وافق صباح السبت على زيادة إنتاج النفط لشهر يوليو بواقع 411 ألف برميل يوميا.
وقالت أربعة مصادر لرويترز أثناء انعقاد الاجتماع إن المجموعة تتجه إلى الموافقة على زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميا، بما يتماشى مع الزيادات المقررة لشهري مايو ويونيو .
وتزيد الدول الثماني إنتاجها بوتيرة أسرع مما كان مخططا له سابقا، على الرغم من أن زيادة المعروض تضغط على الأسعار.
ورفضت جميع المصادر نشر هوياتها نظرا لحساسية الأمر. ولم ترد أوبك والسلطات في روسيا والسعودية على طلبات للتعليق أُرسلت أمس الجمعة.
وذكرت بعض المصادر الجمعة أن بيان قازاخستان الصادر يوم الخميس حول عزمها عدم خفض الإنتاج أثار جدلا في أوبك+، حيث قال أحد المصادر إن هذا العامل ربما يرجح كفة المناقشات نحو زيادة أكبر في الإنتاج .
وفي وقت تزيد فيه الدول الثماني الرئيسية في أوبك+ إنتاجها، يُطلب من بعضها تقليص هذه الزيادات لتعويض إنتاجها الذي يتجاوز حصصها الشهرية. وأشار بيان قازاخستان إلى أنها قد لا تفعل ذلك.
وقالت حليما كروفت من آر.بي.سي كابيتال ماركتس "استعراض قازاخستان العلني المتكرر وتخطيها سقف الإنتاج يزيدان من احتمال إقرار زيادة أكبر في الإنتاج".
وذكرت مصادر في وقت سابق أن قازاخستان تضخ إنتاجا فوق حصتها المحددة ضمن اتفاق أوبك+، وهو ما أغضب أعضاء آخرين في التحالف وساعد في التأثير على قرار المجموعة بالمضي قدما في خطط زيادة الإنتاج في أبريل .
وتراجعت أسعار خام برنت إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل دون 60 دولارا للبرميل، بعد أن أعلن تحالف أوبك+ أنه سيزيد إنتاجه في مايو بنحو ثلاثة أمثال وبالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية أثارت مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي. واختتم النفط تعاملات الأسبوع الجمعة دون 63 دولارا للبرميل عند التسوية.
وتهدف زيادات الإنتاج التي بدأت في أبريل إلى إلغاء تخفيضات إنتاج طوعية تبلغ نحو 2.2 مليون برميل طبقتها الدول الثماني الرئيسية في أوبك+.