في عيد ميلاده.. كيف يتعامل صلاح عبدالله الزملكاوي مع أزواج بناته الأهلاوية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يحتفل اليوم الخميس 25 يناير، الفنان صلاح عبدالله، بعيد ميلاده الـ 69، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1955، وقدم العديد من الأعمال الفنية التي لا تنسى.
صلاح عبدالله وأزواج بناته
وقبل 3 سنوات، كشف الفنان صلاح عبدالله، عن علاقته بأسرته وتعامله مع بناته وأزواجهن الأهلاوية رغم انتمائه للزمالك، وعلاقته بأحفاده.
وقال "عبدالله" خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين عز ببرنامج "ليلة الخميس" على قناة "mbc مصر" : "أنا زملكاوي صميم أبا عن جد، وعيت على الدنيا لاقيت نفسي زملكاوي، ولكن مش متعصب".
وأضاف صلاح عبدالله، أنه يرفض تماما أي عنف أو تطاول من مشجعين كرة القدم باختلاف انتمائهم الكروية، موضحا أن هناك لجانا إلكترونية تتدخل لإشعال الأجواء بين المشجعين.
وتابع صلاح عبدالله: أزواج بناتي لما جاءوا لطلبهن للزواج لم أسألهم عن انتمائهم الكروية، ولكن تفاجأت بعد الزواج، مضيفا أن علاقته قوية مع أحفاده كارما ومراد، قائلا "أعز الولد ولد الولد".
أحدث أعمال صلاح عبدالله
ويشارك الفنان صلاح عبدالله، في بطولة فيلم الاسكندراني للفنان احمد العوضي، والمعروض في دور العرض السينمائية خلال الفترة الحالية.
تفاصيل فيلم الإسكندراني
ويضم فيلم الإسكندراني مجموعة كبيرة من نجوم الفن بجانب أحمد العوضي وعلى رأسهم الفنانة زينة ومحمود حافظ. وعصام السقا، حسين فهمي وبيومي فؤاد وصلاح عبد الله ومحمد رضوان
وتدور أحداث الفيلم داخل مدينة الإسكندرية حول «بكر»، الذي يعيش في صراعات مع والده، فيسافر إلى الخارج من أجل تحقيق ذاته، لكن عندما يعود يجد أن تلك الأزمات ما زالت تطارده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح عبدالله الفنان صلاح عبدالله أعمال صلاح عبدالله الأهلى الزمالك صلاح عبدالله
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذي وُلد عام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر 2004، عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا اختلط فيه الحياء بالموهبة، والالتزام بالإبداع.
نشأ سعد عبد الوهاب في كنف أسرة فنية، وكان عمه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، ومع ذلك سلك طريقًا مختلفًا في بدايته، فتخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، ثم عمل مذيعًا في الإذاعة المصرية لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر دخول عالم الفن بشروط وضعها لنفسه.
كان يرى في البداية أن “الفن حرام”، حتى أقنعه الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر آنذاك، بأن الفن يمكن أن يكون رسالة راقية. عندها قرر أن يخوض التجربة، بشرط ألا يُقدّم مشاهد قبلات في أفلامه، أو يؤدي أغانٍ تثير الغرائز، بل اختار طريقًا نقيًا يليق بقيمه الشخصية.
مقارنة دائمة مع العم.. وردّ هادئ
طوال مسيرته، طاردته مقارنات بعمّه محمد عبد الوهاب، واتُّهِم بأنه مجرد نسخة منه، لكنه دافع عن نفسه قائلًا: “القرابة من عمي لم تأخذ مني، بل أعطتني الكثير، لم أكن تلميذًا أمامه، لكني تعلمت منه احترام الكلمة واللحن".
وبرر قلة إنتاجه الفني بدقته الشديدة، وحرصه على الجودة في كل ما يُقدّم، إلى جانب طبيعة شخصية حذرة، كانت ترفض المصافحة بالقبل، وتُفضل الطعام المعد بالبيت.
صوت مميز و7 أفلام
قدّم سعد عبد الوهاب أكثر من 200 أغنية، منها: “الدنيا ريشة في هوا”، “القلب القاسي”، “من خطوة لخطوة”، “جنة أحلامي”، “على فين وخداني عنيك”. كما خاض تجربة التمثيل في 7 أفلام فقط، أبرزها “العيش والملح”، “أماني العمر”، “علموني الحب”، وهي أفلام عكست هويته الهادئة وأسلوبه الرصين.
20 عامًا بعيدًا عن الأضواء.. وصوت يُخلّد في النشيد الوطني
بعد سنوات من العمل الفني، اختار سعد عبد الوهاب أن يبتعد عن الساحة الفنية، وانتقل إلى الإمارات، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة دبي، وهناك وضع ولحن النشيد الوطني الإماراتي وغنّاه بصوته لأول مرة.
كما تنقل بين عدة دول خليجية، منها السعودية، الكويت، والبحرين، حتى استقر في الإمارات حتى وفاته.
فنان التزم فتميز
رغم أن إنتاجه كان محدودًا مقارنة بعمه، فإن سعد عبد الوهاب ظل فنانًا له بصمته الخاصة، وفنّه لم يكن صاخبًا، بل هادئًا، نقيًا، يشبهه تمامًا.
وفي ذكرى ميلاده، يبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الفن الراقي، والموقف الأصيل.