الشامسي بطل “المطارحة”: إنشاء أندية خاصة بالمصارعة يسهم في تطوير اللعبة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد إبراهيم راشد سليمان الشامسي الفائز بالمركز الأول في فئة المطارحة لوزن تحت 75 كجم بالنسخة الأولى من بطولة كأس الاتحاد للمصارعة التي انطلقت أمس، أن ممارسة اللعبة بشكل رسمي من خلال بطولة كأس الاتحاد تشكل مرتكزاً مهماً لإحياء التراث الإماراتي في رياضة المصارعة، وتعزيز قيم الروح الرياضية والأخوة في الثقافة الإماراتية من خلال بطولة تنافسية تراثية مارسها الآباء والأجداد في الماضي.
ودعا الشامسي في تصريحات له إلى إنشاء أندية خاصة للمصارعة على مستوى الدولة لتمكين ممارستها على نطاق واسع لفئات مختلفة، والعمل على توفير المتطلبات التي تسهم في الارتقاء بقدرات ممارسيها، تمهيداً للمشاركة في البطولات الخارجية.
وأوضح أن لعبة “المطارحة” ليست مجرد رياضة تتم ممارستها، بل قيمة كبيرة تعلم الإنسان الصبر وقوة التحمل والإصرار ومواجهة التحديات وقال إنه بعد إعلان إقامة البطولة تم الاطلاع على شروطها وقوانينها، والكل تغمره السعادة بوجود فرصة أكبر لممارستها بشكل رسمي من خلال الأندية.
وأضاف: “شاهدنا الشغف الكبير بهذه اللعبة في افتتاح البطولة أمس، والحرص على حضور المنافسات من فئات مختلفة في المجتمع.. التجهيزات للمشاركة في البطولة كانت بسيطة، وكنا في السابق نمارسها بشكل عفوي، وتعلمنا من الآباء والأجداد شروط هذه اللعبة وكيفية تطوير قدراتنا خاصة أنها في متناول الجميع لممارستها في أجواء مختلفة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا يساهم فى تنظيم بطولة بريطانيا للكاراتيه
في إطار دعم الرياضة على المستوى الدولي، شارك اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا للعام الثانى على التوالى فى الأشراف على فاعليات بطولة بريطانيا المفتوحة للكاراتيه لعام ٢٠٢٥ والتى أقيمت على استاد جامعة شرق لندن
وقد شارك فى هذه البطولة لاعبين من عدة بلاد منها (إيطاليا، فرنسا، اليونان، موريشيوس، ويلز، مصر، أيرلندا، الهند، باكستان، نيجيريا، المغرب، الجزائر.
وبلغ عدد اللاعبين المشاركين ٤٥٠ لاعب واستمرت البطولة من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء تمت فيها المنافسات على ٦ أبسطة وتم توزيع المادليات على المنافسين (ذهبية وفضية وبرونزية)كما تم تكريم عدد من الحكام والمدربين على المجهود الذى بذلوه
وتمتاز رياضة الكارتيه بتعليم الممارسين بضبط النفس واحترام الخصم وإكسابهم الثقة بالنفس بجانب الفوائد النفسية والبدنيّة.