قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مصر حريصة على تعزيز فرص «التحول الأخضر» فى الأنشطة الاقتصادية المختلفة؛ بما يسهم فى تحقيق التعافي الاقتصادى، وزيادة مساهمته في النمو الاقتصادي، حيث يعد التمويل الأخضر أداة فعَّالة لبناء التعاون متعدد الأطراف من أجل غد مشترك؛ لحشد الموارد المالية منخفضة التكلفة للقطاع الخاص، والعمل على زيادة مشاركته فى الأنشطة التنموية خاصة المشروعات المرتبطة بالبنية التحتية طويلة الأجل وغيرها؛ على نحو يساعد على تخفيف العبء المالى عن موازنات الدول وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وخلق المزيد من فرص العمل جنبًا إلى جنب مع تعزيز قدرة الدول على توفير الاحتياجات الأساسية لمواطنيها.

ولفت معيط، إلى أننا اتخاذ خطوات جادة لتوطين إنتاج الهيدروجين الأخضر، بما فى ذلك الحوافز الضريبية والجمركية والمزايا النقدية.
وقال وزير المالية، إننا نستهدف زيادة الاستثمارات الخضراء بمصر إلى ٥٠٪ فى العام المالى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥؛ وجذب المزيد من التمويل الأخضر والمستدام، على نحو يساعد فى توجيه حزم التمويل الخضراء لمشروعات النقل الجماعي والمستدام والصحة والتعليم والزراعة والغذاء وغيرها من المشروعات ذات البعد الاجتماعي؛ بما ينعكس على تحسين معيشة المواطنين، وتطوير الخدمات المقدمة إليهم، موضحًا أن الطاقة المتجددة تعد أحد أهم محاور الاستراتيجية المصرية الهادفة للتحول الأخضر.

جاء ذلك خلال اللقاء الثنائي مع الدكتور ما جون هو رئيس جمعية هونج كونج للتمويل الأخضر، على هامش مشاركتهما فى المنتدى المالى الآسيوي، للتباحث حول دفع الجهود المشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي، والإطار متعدد الأطراف لتحقيق النمو المستدام الذى يراعى البعد البيئى، فى ظل الظروف العالمية الاستثئانية التى يشهدها الاقتصاد العالمى، وتمتد آثارها إلى مختلف البلدان المتقدمة والنامية، حيث أكد الوزير، التطلع لدعم جمعية هونج كونج للتمويل الأخضر، لإنشاء جمعية إقليمية بمصر لدعم التمويل الأخضر والمستدام.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التمويل الأخضر التحول الأخضر وزارة المالية وزير المالية محمد معيط التمویل الأخضر

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا

إسطنبول-سانا

في إطار تعزيز التعاون في مجال الصحة بين سوريا وتركيا، وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الصحية في البلدين، تأتي زيارة وزير الصحة السوري الدكتور مصعب نزال العلي إلى تركيا ضمن سلسلة لقاءات ومبادرات تهدف إلى تطوير القطاع الصحي في سوريا.

مشفى جام وساكورا في منطقة باشاك شهير، ومركز طب الأسرة في منطقة كاتهانة بمدينة إسطنبول، إضافة إلى مركز العاجل 112، كانت محطات مهمة لزيارة وزير الصحة، التي تهدف إلى الاطلاع على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للجاليات العربية والسورية، وبحث سبل التعاون والتنسيق في المجال الصحي بين الجانبين.

وخلال جولته في المشافي والمراكز الصحية التركية، اطلع الوزير العلي على الأقسام المختلفة فيها، بما في ذلك وحدات الطوارئ والعناية المشددة، إلى جانب لقائه الكوادر الطبية السورية والتركية، وأشاد بمستوى التنظيم والتجهيزات المتقدمة، والجهود المبذولة لتقديم الرعاية الصحية بكفاءة وإنسانية، ففي مركز العاجل 112، بحث الوزير مع القائمين على المركز فرص التعاون في هذا المجال الحيوي، مطلعاً على آلية الاستجابة السريعة للطوارئ والإسعاف.

وشكل اللقاء مع أعضاء من الجالية الطبية السورية في إسطنبول، محطة بارزة في هذه الزيارة، حيث ناقش الوزير العلي معهم آخر المستجدات المتعلقة بواقع العمل الطبي في سوريا، واستمع إلى مقترحاتهم المطروحة لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتوسيع نطاق الاستفادة منها.

وفي أنقرة زار الوزير العلي مركز عزيز سنجار للأبحاث “TUSEB”، حيث اطلع على مشاريع تطوير اللقاحات والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، وأيضاً مركز تدريب الباحثين “BIYASAM”، إضافة إلى مستشفى مدينة بيلكنت، والعديد من المراكز الطبية التخصصية، وبحث مع الجانب التركي إمكانية التعاون والاستفادة من التجربة التركية.

وسبق إجراء هذه الجولات على المؤسسات الصحية التركية، أن قام وزير الصحة الدكتور مصعب العلي بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره التركي كمال ميميش أوغلو، في ال 19 من الشهر الجاري، تتضمن تشغيل مستشفى الأورام في مدينة حلب، بسعة 150 سريراً، منها 25 سرير عناية مشددة، على أن يُستكمل تجهيزه بالكامل خلال مدة لا تتجاوز 180 يوماً.

وبدأ وزير الصحة السوري زيارته إلى تركيا في الـ 18 الشهر الجاري برفقة وفد يضم معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومديرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة رزان طرابيشي، ومدير مديرية الرقابة الدوائية الدكتور إبراهيم الحساني، وعدداً من المديرين والمعنيين.

ويعاني القطاع الصحي في سوريا ضعفاً شديداً في الإمكانيات، حيث دمرت مشاف ومراكز صحية عدة جراء قصف النظام البائد، بينما يعاني ما تبقى منها في الخدمة نقصاً في المواد الطبية والتجهيزات، بسبب الفساد الذي كان مستشرياً في عهده، والعقوبات الدولية التي فرضت على سوريا بسبب جرائمه، ما يجعل التعاون مع المنظمات الدولية والدول العربية والأجنبية ولا سيما دول الجوار ركيزة أساسية في جهود التعافي وإعادة الإعمار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • توطين العلاج.. وزير المالية بولاية سنار يتفقد أعمال الصيانة لتأهيل قسم الأورام بمستشفى سنار
  • ضمن زيارة رسمية إلى تركيا… وزير الصحة الدكتور مصعب العلي يوقّع اتفاقية تعاون مع نظيره التركي لتطوير القطاع الصحي في سوريا
  • سفير البرازيل: نتطلع لمشاركة الرئيس السيسي في قمة بريكس والاستماع لصوت مصر
  • تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا
  • محافظ بني سويف يلتقى نائب وزير المالية للسياسيات الكلية
  • خلال الربع الأول من 2025...مجموعة كونتكت المالية تسجل نموًا سنويًا بنسبة 306% في صافي الأرباح بقطاعي التمويل والتأمين
  • وزير المالية يختتم مشاركته في منتدى صندوق "أوبك" للتنمية
  • البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية
  • الرقابة المالية: 30% نموا بعقود نشاط التأجير التمويل خلال الربع الأول من 2025
  • 30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن