الاستطلاعات تظهر عدم رضا الإسرائيليين عن حكومة نتنياهو بعد «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف استطلاع راي، أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن غالبية الإسرائيليين غير راضين عن طريقة تعامل حكومة الحرب اليمينية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، مع الأحداث الجارية، منذ عملية «طوفان ألأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي.
وأظهر الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه اليوم الخميس، أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون إجراء تحقيق فوري في كيفية حدوث هجوم الفصائل الفلسطينية على دولة الاحتلال الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر 2023.
ويرى 40.8% من المشاركين في الاستطلاع أن أداء مجلس الحرب «جيد جداً»، أو «جيد بما فيه الكفاية»، بينما أبدى أكثر من النصف، أي ما يتجاوز 53.8%، أنهم غير راضين عن عمل الحكومة الإسرائيلية، في حين لم يكن لـ5.4% أي رأي.
وفيما يخص بسؤال عن بقاء حزب «الوحدة الوطنية»، برئاسة بيني غانتس، في الحكومة، قال 54.7% من المشاركين في الاستطلاع إن الحزب يجب أن يبقى في الحكومة، في حين قال 32.7% إنهم يفضلون انسحابه من الحكومة، ونحو 12.6% قالو إنهم لا يعرفون ما الذي ينبغي على الحزب فعله.
نصف الإسرائيليين يرفضون عودة سكان غلاف غزةأما فيما يخص قضية عودة سكان المستعمرات الجنوبية والقريبة من غلاف غزة إلى منازلهم، بعد أن تم إخلاؤها بسبب القتال، قال 50.1% من المشاركين في الاستطلاع إنه لا ينبغي تشجيع السكان على العودة إلى منازلهم في الوقت الحالي، بينما رأى 37.9% أنه ينبغي القيام ذلك، في حين أن 12% لم يكن لديهم رأي، فيما تسعى حكومة الاحتلال إلى تشجيع العودة في الأسابيع المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل حكومة حرب الكابينت حكومة الحرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على صفقة التبادل
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بقطاع غزة بالموافقة على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت الهيئة أن نتنياهو أدلى بهذا التصريح خلال لقائه عائلات الأسرى بمستوطنة "نير عوز" المحاذية لشمال قطاع غزة، في أول زيارة له إليها منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وادعى نتنياهو أن تل أبيب "وافقت" على مقترح الوسطاء الأخير، و"تنتظر رد حركة حماس"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
والثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة"، معربا عن أمله أن توافق عليها حركة حماس.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.
وحصلت "عربي21" على نص المقترح الذي قدمه الوسطاء إلى حركة حماس وحكومة الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يمتد إلى 60 يوما.
ويتضمن المقترح الجديد، والذي يستند إلى مقترح سابق للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين، على فترات أيام التهدئة التي تمتد لـ60 يوما، وتشمل إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول، وتسليم خمسة جثامين أسرى إسرائيليين في اليوم السابع، وفي اليوم الـ30 يجري تسليم خمسة جثامين أخرى، أما في اليوم الـ50 فيجري إطلاق سراح أسيرين أحياء، فيما تسلم حماس في اليوم الـ60 جثامين ثمانية أسرى.
ويشمل المقترح انسحابا إسرائيليا من قطاع غزة في اليوم الأول، وبعد تسليم ثمانية أسرى أحياء، سيبدأ الانسحاب من شمال غزة وفقًا للخرائط المتفق عليها، أما في اليوم السابع، تسلم المقاومة خمسة جثامين، ثم يبدأ الانسحاب من جنوب غزة وفقًا للخرائط المتفق عليها، على أن تعمل الفرق الفنية على ترسيم حدود الانسحاب خلال مفاوضات سريعة بعد الموافقة على مقترح الإطار.
وبخصوص المساعدات الإنسانية، ينص على أن تبدأ المساعدات فور موافقة حماس على الاقتراح، وبكميات كافية وبمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
ويشمل المقترح أن تتم عمليات التبادل دون أي استعراض أو مراسم رسمية، وأن تقوم حماس بتقديم معلومات في اليوم العاشر للتهدئة عن كل أسير في غزة تشمل إثبات إن كان حيا أو ميتا، على أن تقدم "إسرائيل" معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.