"الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاعتداء على مصر".. خبير يعلق على خطط تل أبيب بشأن رفح وفلادليفيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تحدى الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت، الجيش الإسرائيلي في إمكانية الاعتداء على مصر حتى لو ضمنيا في سريرة قياداته.
إقرأ المزيدوقال رفعت تعليقا على المطالب في إسرائيل باحتلال رفح والوصول للحدود المصرية والسيطرة على محور فلادليفيا: "قلنا قبل ذلك إن بعض تصريحات مسؤولي وقيادات العدو الإسرائيلي أقرب إلى الهلاوس التي مكانها الطبيعي المصحات النفسية في الكيان المحتل في فولفسون وهداسا وغيرها من المصحات هناك، فجيش عدواني يقف خلفه الغرب كله يهدد ويتوعد كل يوم وهو أصلا فشل فشلا مخيفا وذريعا وتاريخيا داخل قطاع غزة أمام مجموعة من المقاتلين لا يمتلكون إلا عزيمتهم والأسلحة الخفيفة محلية الصنع بالقطاع".
وتابع: "ماذا لو واجه الجيش الإسرائيلي جيش مصر الذي تضاعفت قدراته عن حرب أكتوبر مئات المرات؟".
ونوه رفعت بأن: "جيش العدو المجرم لو استطاع أن يفعل أي شيء سيفعله، سواء مع مصر أو لبنان الشقيق أو غيره لأنه يفكر بطريقة العصابات وليست الجيوش النظامية ذات المسؤوليات.. لكنه أضعف من أن يفكر في العدوان على مصر حتى ولو في سريرة قياداته".
وأشار إلى أن هناك ثلاثة محاذير لا يجوز الاقتراب منها بالنسبة لمصر وهي: "الكرامة والسيادة ومصالح شعبنا" وبعدها بل قبلها سيعرف كل طرف حدوده.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة لليمين المتشدد قد حذرت من خطورة الانسحاب من غزة دون احتلال منطقة رفح والوصول للحدود المصرية.
وقال موقع hakolhayehudi (الصوت اليهودي) إن التخلي عن احتلال رفح قد يكون اعترافا رسميا من جانب إسرائيل بخسارة الحرب والحفاظ على حكم حماس في غزة.
وقال الموقع: "تتزايد الدعوات لوقف القتال في قطاع غزة، وفي المظاهرات المناهضة للحكومة يطالب المتظاهرون بالقيام بكل شيء من أجل إطلاق سراح الأسرى، بما في ذلك الاستسلام لمطلب حماس بوقف القتال وسحب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وفي مواجهة هذه المطالب، من الواضح أن هناك دعوة قوية إلى أن أي تنازل عن احتلال القطاع بأكمله، بما في ذلك مدينة رفح، سيعتبر انتصارا لحماس ويدعو إلى الهجوم التالي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من إيران في منطقة حيفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من إيران في منطقة حيفا.
من جانب آخر، ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية أن الحرس الثوري الإيراني أعلن استخدام طائرات مسيرة قتالية لأول مرة يوم الخميس، هاجمت بنية تحتية عسكرية في إسرائيل.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي".
ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.