الرئيس التركي يصدق على عضوية السويد في حلف الناتو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الرئيس التركي يصدق على عضوية السويد في حلف الناتو.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تريد قيادة حلف الناتو
أنقرة (زمان التركية) – أبدى يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، تأييده لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنفاق 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على حلف الناتو. وقد أثارت تصريحات فاديفول في هذا الصدد جدلاً في ألمانيا، حيث تُظهر برلين نيتها لتحمل دور قيادي داخل الحلف.
وفي غضون ذلك، يقوم المستشار الألماني فريدريش ميرتس بجولة في الدول الأوروبية هذه الأيام، ساعياً إلى ترك بصمته في مجالي الأمن والسياسة الخارجية بشكل خاص.
وجاء في بيان حكومي لميرتس: “هدفنا هو الحصول على ألمانيا وأوروبا قويتين تقفان معاً، حيث لا نضطر أبداً إلى استخدام أسلحتنا. نحن مستعدون لتحمل المزيد من المسؤولية داخل حلف الناتو والاتحاد الأوروبي”.
وأظهر ميرتس هذه النية من خلال زيارته، برفقة وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، للقوات الألمانية المتمركزة في ليتوانيا. وتقوم ألمانيا، في إطار حلف الناتو، بنشر قوات عسكرية في الخارج لفترة غير محدودة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. ويوجد حالياً نحو 400 جندي ألماني في ليتوانيا، مع خطة لزيادة العدد إلى 500 بحلول نهاية العام. وبحلول عام 2027، من المقرر أن يصل عدد القوات إلى 5 آلاف جندي لتشكيل لواء كامل.
وأكد المستشار الألماني في العاصمة الليتوانية فيلنيوس أن هذا اللواء يُشكل لحماية الجناح الشرقي لحلف الناتو.
وحتى حزب الخضر، الذي يعد السلمية من أهم مبادئه، أشاد بنشر لواء ألماني في ليتوانيا. بينما جاءت الانتقادات الوحيدة من الحزب اليساري، الذي رأى أن ذلك سيؤثر سلباً على عملية السلام مع روسيا.
محاولة لإرضاء ترامب!إلى جانب نشر اللواء في ليتوانيا، أثارت نسبة الإنفاق على حلف الناتو جدلاً في ألمانيا.
فقد صرح وزير الخارجية يوهان فاديفول خلال اجتماع لحلف الناتو في أنطاليا بأنه يؤيد طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنفاق 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الحلف. وأكد فاديفول، بعد لقاء نظيره الأمريكي، أن ألمانيا تتوافق “بشكل شبه كامل” مع الولايات المتحدة في سياساتها الخارجية والدفاعية، مشدداً على استعداد بلاده لتحمل دور رائد في أوروبا، وأن تكون نموذجاً يُحتذى به وتشجع الدول الأخرى.
ومن المقرر أن يتخذ أعضاء حلف الناتو قراراً بشأن طلب ترامب قبل القمة المزمع عقدها في لاهاي في يونيو/حزيران المقبل.
وجاءت أول ردود الفعل على تصريحات فاديفول من حزب الخضر، الذي وصفها بأنها “محاولة لإرضاء ترامب”. وأوضحت الناطقة باسم الحزب للشؤون الخارجية، ديبورا ديرينغ، أن الأمن في الناتو لا يتحقق بالالتزام بحصص محددة، بل بالاستجابة للاحتياجات الفعلية، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في البنية التحتية والأمن السيبراني.
وشددت ديرينغ على أن الناتو يمكن أن يصبح أقوى ليس فقط بالتسلح، بل أيضاً بالدبلوماسية.
المستشار ميرتس يؤيد أيضاً نسبة 5٪
من جانبه، حاول المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البداية تخفيف حدة تصريحات وزير الخارجية فاديفول، قائلاً إنه لا ينبغي المبالغة في حجم الإنفاق الدفاعي. وذكر ميرتس أن الجدل حول نسبة الـ5٪ الذي أطلقه ترامب هو مجرد معيار، مؤكداً أن “المهم هو أن تدافع أوروبا عن نفسها بقوتها الذاتية”.
لكنه أعلن لاحقاً أن ألمانيا ستوافق على نسبة الـ5٪ في قمة الناتو المقررة في يونيو/حزيران.
ومع ذلك، يرى ميرتس أنه لا ينبغي تخصيص كامل الـ5٪ للجيش الفيدرالي، حيث سيتم تخصيص 1.5٪ للاستثمارات الضرورية في البنية التحتية، بينما يُوجه 3.5٪ للتسلح.
ويُعد نائب المستشار من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، لارس كلينغبايل، من بين المشككين في تصريحات وزير الخارجية، مؤكداً أنه لا يمكن اتخاذ قرار بهذا الشأن من طرف واحد. وأشار كلينغبايل إلى النقاط المتعلقة بالإنفاق الدفاعي في اتفاق الائتلاف الحاكم، داعياً إلى انتظار قمة الناتو في يونيو/حزيران.
بدوره، قال وزير الدفاع الديمقراطي الاجتماعي بوريس بيستوريوس: “المهم ليس نسبة مئوية محددة، بل تحقيق أهداف الناتو بطريقة سريعة ودقيقة وعصرية”.
وتدفع ألمانيا حالياً 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي لحلف الناتو.
من جهته، رحب الأمين العام للحلف مارك روتي بنية ألمانيا زيادة إنفاقها الدفاعي، قائلاً: “ستتولى ألمانيا دوراً قيادياً في هذا المجال”.
Tags: الدول الأوروبيةحزب الخضرحلف الناتودونالد ترامبفريدريش ميرتسيوهان فاديفول