لم نجح الزواج التقليدي مقارنة بالحديث الذي بني على الحب؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
				
				
 
أصبح الزواج اليوم، من بين العلاقات المعقدة، بالرغم من أنه من أقدس العلاقات، لأنه علاقة بنيت على كتاب الله وسنته كما يقال، لكن رغم هذا، نشهد اليوم الكثير من حالات الطلاق، حتى إن بعض الأزواج تطلقوا بعد شهرين فقط من الزواج، وهي ظاهرة وجب الوقوف عليها، لكن في المقابل نجد العلاقات الزوجية في الماضي كانت أغلبها ناجحة، عكس ما نراه اليوم.
                
      
				
يتساءل الكثير من الناس اليوم، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عن سر نجاح الزواج في الماضي حتى إن حالات الطلاق تكون نادرة، بل محسوبة على أصابع اليد، وإن كانت تكون بسبب مشاكل كبيرة، لذا، كان من الواجب حينها الطلاق نتيجة لاستحالة استمرار العلاقة بين الزوجين، أما اليوم، فيقع الطلاق لأتفه الأشياء حتى إنه في بعض الأحيان يحدث الانفصال لمجرد سؤال أو نظرة أو شك من دون يقين.
للمقارنة بين العلاقات الزوجية في ما مضى واليوم، وسر نجاح أغلبها في وقت سابق.. أما اليوم، فالكثير منها وصلت للطلاق، وجب ذكر الكثير من الأشياء التي قامت عليها هذه العلاقة قديما واليوم، فنجد مثلا أنه في علاقات الزواج في الماضي، ليس من الضروري معرفة الزوج لزوجته المستقبلية.. فلو تسأل مثلا شخصا من ذلك الجيل، يقول لك: لم أعرفها حتى وجدتها في البيت، أو العائلة اختارت لي الزوجة دون أن أعرف، وربما فرضت عليه حتى ولو رفض الزواج بها، بالإضافة إلى هذا، كانت الأعراس في تلك الفترة، تقوم على البساطة والتفاهم ورضا الطرفين، دون الاحتكام إلى المادة، وربما العديد من العائلات تعاونت في ما بينها من أجل إتمام هذه العلاقة المقدسة، وبالرغم أنه كذلك، في الكثير من الأحيان، كانت الحياة صعبة وقاسية على الأزواج، لكن الزوجات صبرن على الغياب وعلى الفقر والعوز، دون تأفف، وإن كان كذلك لم يكن علنا كما نراه اليوم، وهذا من أجل الحفاظ على هذه العلاقة، مهما كانت الظروف، ولعل الشيء الأهم في تلك الفترة، أنه إذا حدث هناك سوء تفاهم أو خصام، يطلب حكم من أهلها وحكم من أهله، من أجل الإصلاح ليس من أجل ذكر عيوب الطرفين ونادرا ما تصل الأمور إلى حدود عدم الرجوع، لأن الأصل في الاجتماع كان من أجل الصلح.
في المقابل، اليوم، تجد أنه على علاقة بها منذ سنوات قبل الزواج وبعد الخطوبة، لكن حين الزواج، ربما يطلقها في شهرين أو أقل، بدعوى أنها ليست تلك التي كنت أعرف، والعكس بالنسبة للمرأة، كما أن الأعراس اليوم تقام من أجل قول “عرس فلان”، ويذكر بين الخلائق، وليس فرحا وسعادة بهذا العقد المقدس، وكذا التركيز على فتات الأشياء في الزواج، على غرار الشكل والمال والسلطان، دون البحث عن الأصل والفصل، والمسؤولية، والصبر على هذه العلاقة في الشدة والرخاء، ولو يحدث هناك نزاع صغير مباشرة الذهاب إلى المحاكم من أجل الطلاق، دون تردد، سواء بالنسبة للمرأة أم الرجل، وتذهب بذلك العلاقة الزوجية التي بنيت على الحب كما يدعي أهله، في مهب الريح.
ليس في الزواج فحسب، بل في الكثير من الأمور التي تغيرت في المجتمع، واتجهت الحياة من الأحسن إلى الأسوإ وهذا بما كسبت أيدينا.
صالح عزوز – الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه العلاقة الکثیر من من أجل
إقرأ أيضاً:
مقارنة بين نظارة سامسونج Galaxy XR وآبل Vision Pro.. من سيربح السباق؟
تزداد المنافسة على ريادة الحوسبة المكانية بين الشركات الكبرى، ويبدو أن سامسونج قد تجد لنفسها موطئ قدم قوي في هذا المجال، ما قد يجبر آبل على إعادة التفكير في استراتيجيتها الفاخرة.
في الوقت الذي تتزايد فيه البدائل خفيفة الوزن التي تثبت أن تجارب الواقع المعزز AR، الرائعة لا تحتاج إلى الحجم الكبير أو الأسعار المرتفعة التي اعتمدتها آبل مع جهاز Vision Pro، تكمن المفاجأة في الابتكار وإعادة تصور مفهوم الحوسبة المكانية.
تحدي سامسونج لـ آبل
أطلقت سامسونج مؤخرا جهاز Galaxy XR الذي يعد بمثابة تحد مباشر لجهاز Vision Pro من آبل، حيث يعتبره الكثيرون بديلا عمليا للأسلوب الفاخر الذي اعتمدته آبل، إليكم بعض النقاط التي تميز الجهازين:
- الشاشة: تأتي نظارة سامسونج Galaxy XR مزودة بشاشة Micro OLED مع دقة 3552×3840 بكسل، مما يتفوق على Vision Pro الذي يقدم دقة 23 مليون بكسل فقط.
- معدل التحديث: يتميز جهاز Vision Pro بمعدل تحديث 120 هرتز، بينما يحتوي جهاز Galaxy XR على 90 هرتز، سامسونج تراهن على كثافة البكسل وجودة التفاصيل بينما تفضل آبل الحركة الأكثر سلاسة.
- الوزن: يبلغ وزن Galaxy XR حوالي 545 جراما، وهو أخف بكثير من جهاز Vision Pro الذي يزن حوالي 600 إلى 650 جراما، مما يجعله أكثر راحة للاستخدام طوال اليوم.
- المعالج: يعمل جهاز Galaxy XR بمعالج كوالكوم Snapdragon XR2+ Gen 2 مع 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية، بينما يتفوق معالج M5 من آبل في أداء الرسومات والمعالجة العصبية.
سعر Galaxy XR يتفوقإحدى النقاط الحاسمة في هذه المنافسة هي السعر. حيث يتم بيع جهاز Galaxy XR بسعر 1,799 دولارا، بينما يبدأ سعر Vision Pro من 3499 دولارا، كما تقدم سامسونج خيار 256 جيجابايت للتخزين، بينما تقدم آبل خيارات تخزين تصل إلى تيرابايت، مما يعكس التوجه نحو الاستخدام العام بدلا من استبدال أجهزة الكمبيوتر المحمولة.